زوربا
08-19-2005, 07:24 AM
الأبناء يدفعون الثمن والمطلوب مؤسسات استشارية للحفاظ على مؤسسة الزواج
من المفارقات التي يكشف عنها ملف «الوطن» حول الطلاق والعنوسة في الجزء الثاني أن طرفي المشكلة من الرجال والنساء يؤكدون ضرورة معالجة الارتفاع المقلق لظاهرة الطلاق في الكويت بتحديد الأسباب ودعوة كل طرف ليقوم بأداء التزاماته على أكمل وجه وذلك عبر حث الرجل ليكون اكثر ارتباطا بالبيت واسرته ودعوة المرأة لتكون اشد صبرا وان تتعامل مع اي مشكلة تواجهها مع زوجها بعقلانية.
ولكن هناك اسبابا لا يمكن تلافيها وتؤدي الى وقوع أبغض الحلال فقد اظهر استبيان اجرته «الوطن» على عينة عشوائية مكونة من 200 مواطن ومواطنة ان عدم التوافق الاجتماعي والفكري يأتيان في مقدمة اسباب الطلاق في المجتمع الكويتي حيث اكد ذلك 42.31% فيما رأى 25% ان الخيانة سبب قوي للانفصال، وتفضل 70% من افراد العينة «المواطنات» الطلاق على الخيانة.
وحول الموقف فيما اذا تزوج الرجل امرأة اخرى كحل للمشاجرات مع الزوجة الاولى اكدت 92% من المشمولات بالعينة ان الطلاق ارحم من القبول بـ «الضرة» كذلك رفضت 96% فكرة الزوجة الثانية لحل مشكلة العنوسة في المجتمع الكويتي.
ولكن ما سبب العنوسة من وجهة نظر المختصين وأفراد المجتمع؟ هناك شبه اجماع على ان التكاليف المرتفعة لاقامة حفل الزواج والمغالاة في الاهتمام بتفاصيل السكن بالاضافة طبعا الى غلاء المهور من اسباب الظاهرة، وهناك حالات زواج تفشل قبل ان تتم حيث تموت الفرحة في مهدها.
تقول المحامية وسمية الريس: أستقبل في مكتبي حالات على وشك الزواج لكن أسبابا تافهة تحول دون اتمامه من اهمها فاتورة الفندق الذي سيقام فيه حفل الزفاف.
أساتذة الشريعة اعتبروا ان الطلاق كان في السابق حلا للمشاكل الاسرية اما الآن فقد بات ظاهرة ومشكلة كبيرة مشيرين الى ان كثرة حالات الطلاق يعود سببها الى جهل الزوجين بالاحكام الشرعية السليمة مشيرين الى ان الطلاق بات للاسف يستخدم كـ «بعبع» في الحياة العائلية.
وأشاروا الى ان اسباب الطلاق في مجتمعنا تعود الى سوء الاختيار في الخطبة بين الزوجين فالخطبة تتم بشكل مبالغ فيه.
لا شك في ان لارتفاع نسبة الطلاق مردوداً سيئاً على الترابط الاسري وخصوصا على الابناء وتؤكد دراسة لاستاذ قسم الاصول والادارة التربوية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عبدالعزيز الاحمد اهمية تكاتف مؤسسات الدولة لمساعدة ابناء الاسر المطلقة وتحفيزهم على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي دون عراقيل.
وأشارت الدراسة الى ان 67% من الطلبة بعد انفصال والديهم لا يجدون من يلبي لهم احتياجاتهم المدرسية و82% من العينة قالوا انهم بعد انفصال والديهم اصبحوا يدخنون السجائر، وطالبت الدراسة بضرورة انشاء محاكم الاسرة من اجل حماية الابناء بعد الطلاق.
وأخيرا فان وجود مؤسسات استشارية لمواجهة الظاهرة او تفعيل المؤسسات المتخصصة بات امرا ضروريا وملحا تفرضه التبدلات التي تهدد المجتمع برمته.
من المفارقات التي يكشف عنها ملف «الوطن» حول الطلاق والعنوسة في الجزء الثاني أن طرفي المشكلة من الرجال والنساء يؤكدون ضرورة معالجة الارتفاع المقلق لظاهرة الطلاق في الكويت بتحديد الأسباب ودعوة كل طرف ليقوم بأداء التزاماته على أكمل وجه وذلك عبر حث الرجل ليكون اكثر ارتباطا بالبيت واسرته ودعوة المرأة لتكون اشد صبرا وان تتعامل مع اي مشكلة تواجهها مع زوجها بعقلانية.
ولكن هناك اسبابا لا يمكن تلافيها وتؤدي الى وقوع أبغض الحلال فقد اظهر استبيان اجرته «الوطن» على عينة عشوائية مكونة من 200 مواطن ومواطنة ان عدم التوافق الاجتماعي والفكري يأتيان في مقدمة اسباب الطلاق في المجتمع الكويتي حيث اكد ذلك 42.31% فيما رأى 25% ان الخيانة سبب قوي للانفصال، وتفضل 70% من افراد العينة «المواطنات» الطلاق على الخيانة.
وحول الموقف فيما اذا تزوج الرجل امرأة اخرى كحل للمشاجرات مع الزوجة الاولى اكدت 92% من المشمولات بالعينة ان الطلاق ارحم من القبول بـ «الضرة» كذلك رفضت 96% فكرة الزوجة الثانية لحل مشكلة العنوسة في المجتمع الكويتي.
ولكن ما سبب العنوسة من وجهة نظر المختصين وأفراد المجتمع؟ هناك شبه اجماع على ان التكاليف المرتفعة لاقامة حفل الزواج والمغالاة في الاهتمام بتفاصيل السكن بالاضافة طبعا الى غلاء المهور من اسباب الظاهرة، وهناك حالات زواج تفشل قبل ان تتم حيث تموت الفرحة في مهدها.
تقول المحامية وسمية الريس: أستقبل في مكتبي حالات على وشك الزواج لكن أسبابا تافهة تحول دون اتمامه من اهمها فاتورة الفندق الذي سيقام فيه حفل الزفاف.
أساتذة الشريعة اعتبروا ان الطلاق كان في السابق حلا للمشاكل الاسرية اما الآن فقد بات ظاهرة ومشكلة كبيرة مشيرين الى ان كثرة حالات الطلاق يعود سببها الى جهل الزوجين بالاحكام الشرعية السليمة مشيرين الى ان الطلاق بات للاسف يستخدم كـ «بعبع» في الحياة العائلية.
وأشاروا الى ان اسباب الطلاق في مجتمعنا تعود الى سوء الاختيار في الخطبة بين الزوجين فالخطبة تتم بشكل مبالغ فيه.
لا شك في ان لارتفاع نسبة الطلاق مردوداً سيئاً على الترابط الاسري وخصوصا على الابناء وتؤكد دراسة لاستاذ قسم الاصول والادارة التربوية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عبدالعزيز الاحمد اهمية تكاتف مؤسسات الدولة لمساعدة ابناء الاسر المطلقة وتحفيزهم على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي دون عراقيل.
وأشارت الدراسة الى ان 67% من الطلبة بعد انفصال والديهم لا يجدون من يلبي لهم احتياجاتهم المدرسية و82% من العينة قالوا انهم بعد انفصال والديهم اصبحوا يدخنون السجائر، وطالبت الدراسة بضرورة انشاء محاكم الاسرة من اجل حماية الابناء بعد الطلاق.
وأخيرا فان وجود مؤسسات استشارية لمواجهة الظاهرة او تفعيل المؤسسات المتخصصة بات امرا ضروريا وملحا تفرضه التبدلات التي تهدد المجتمع برمته.