فاطمي
08-18-2005, 02:45 PM
دبي - إبراهيم صلاح
ماذا لو أصابك الضجر يوماً من إطلالة نافذة غرفتك؟ منظر أو الخضرة أو حتى رمال الصحراء لم يعد يروق لك، وتمنيت، في لحظة، لو كان المشهد مختلفاً؟
في قصص الأطفال، تلك الحكايات التي تنضح بالمشتهى من المثير وغير المعقول، هناك الأبطال الذين يسكنون في بيوت تدور.
نوافذها تطلّ اليوم على البحر وغداً، النافذة ذاتها، تودي إلى الغابة. في دبي، تحققت الحكاية وكشفت إحدى الشركات عن مشروع غرائبي لم يسبق أن عرفته الهندسة المعمارية في تاريخها، بل الأفلام والاستوديوات المغلقة. إنها مدينة دوّارة. أبراج ومبان ومحال ومواقف سيّارات وعدّة كاملة... تدور.
ووصفت الأوساط المختصة في الإمارة هذا المشروع بأنه "مفاجأة كبرى وإحدى عجائب الدنيا، وأول مدينة تدور حول نفسها في التاريخ المعماري البشري".
وستحتوي المدينة على 20 برجاً سكنياً بأرضيات دوَّارة مستقلة لكل برج، إضافة إلى فيلات سكنية تدور حول نفسها، وهي في الوقت عينه قادرة على الارتفاع والانخفاض بدعامات مستقلة: "هذا يعني أنني قد أكون مقيماً على مستوى طابق أول، فإذا بي أستفيق لأجد نفسي في الطابق الثالث. في هذه الحال، يجب التنبّه إلى مصير الحاجات على الشرفة"، يعلّق أحدهم ضاحكاً ومندهشاً من هذا المشروع.
الجدير ذكره أنّ المدينة، التي سيكلّف إنشاؤها أكثر من بليون دولار، ستكون جزءاً من مدينة "دبي لاند" التي تحتوي مشاريع أخرى لا تقل غرائبية وإثارة مثل: مدينة الديناصورات، المدينة المائية وعجائب الدنيا!
ماذا لو أصابك الضجر يوماً من إطلالة نافذة غرفتك؟ منظر أو الخضرة أو حتى رمال الصحراء لم يعد يروق لك، وتمنيت، في لحظة، لو كان المشهد مختلفاً؟
في قصص الأطفال، تلك الحكايات التي تنضح بالمشتهى من المثير وغير المعقول، هناك الأبطال الذين يسكنون في بيوت تدور.
نوافذها تطلّ اليوم على البحر وغداً، النافذة ذاتها، تودي إلى الغابة. في دبي، تحققت الحكاية وكشفت إحدى الشركات عن مشروع غرائبي لم يسبق أن عرفته الهندسة المعمارية في تاريخها، بل الأفلام والاستوديوات المغلقة. إنها مدينة دوّارة. أبراج ومبان ومحال ومواقف سيّارات وعدّة كاملة... تدور.
ووصفت الأوساط المختصة في الإمارة هذا المشروع بأنه "مفاجأة كبرى وإحدى عجائب الدنيا، وأول مدينة تدور حول نفسها في التاريخ المعماري البشري".
وستحتوي المدينة على 20 برجاً سكنياً بأرضيات دوَّارة مستقلة لكل برج، إضافة إلى فيلات سكنية تدور حول نفسها، وهي في الوقت عينه قادرة على الارتفاع والانخفاض بدعامات مستقلة: "هذا يعني أنني قد أكون مقيماً على مستوى طابق أول، فإذا بي أستفيق لأجد نفسي في الطابق الثالث. في هذه الحال، يجب التنبّه إلى مصير الحاجات على الشرفة"، يعلّق أحدهم ضاحكاً ومندهشاً من هذا المشروع.
الجدير ذكره أنّ المدينة، التي سيكلّف إنشاؤها أكثر من بليون دولار، ستكون جزءاً من مدينة "دبي لاند" التي تحتوي مشاريع أخرى لا تقل غرائبية وإثارة مثل: مدينة الديناصورات، المدينة المائية وعجائب الدنيا!