فاطمي
08-18-2005, 02:34 PM
بغداد - باسل محمد - الحياة
كشف الأمين العام لـ «منظمة بدر» التابعة لـ «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» هادي العامري لـ «الحياة» ان المجلس ابلغ الاميركيين في لقاءات مباشرة ان عليهم تقديم ادلة حول تورط ايران في دعم جماعة مسلحة عراقية. وقال ان الاميركيين اذا لم يقدموا دليلاً على هذا التورط الايراني عليهم ان لا يتحدثوا عن هذا الموضوع. واضاف: «قلنا لهم ان مشاكلكم مع ايران لا دخل لنا فيها وان العراق لن يكون جزءاً من العداء المتبادل بين طهران وواشنطن». وأكد العامري ان أي تداعيات بالصراع الاميركي - الايراني لن تؤثر في العراق لأن القيادات السياسية فيه لا يعنيها هذا الصراع.
في السياق ذاته، قال محسن عبدالحميد، رئيس «الحزب الاسلامي العراقي» لـ «الحياة» إن الشائع والمتداول بين اهل السنّة هو ان ايران متورطة في دعم جماعات مسلحة عراقية.
وزاد: «الحزب الاسلامي العراقي ليس جهة تحقيقية، فهو لا يستطيع التوصل إلى ادلة حول هذا التورط».
وتابع ان الاستخبارات الايرانية موجودة بالفعل في محافظات واسط والعمارة والبصرة ووسط العراق ومن مصلحتها دعم جماعات مسلحة بالابقاء على حال التوتر.
وأشار إلى ان هدف ايران من التورط في دعم الارهاب داخل العراق هو استمرار التوتر في المناطق السنية على نحو يصب في مصلحة جماعات عراقية قريبة من طهران.
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن مدى صحة قبول مجموعات مسلحة سنّية دعم ايران، أوضح عبدالحميد: «الجماعات المسلحة السنّية يمكنها ان تقبل أي مساعدات من ايران، لأن ما يهمها هو الاستمرار في العنف».
كشف الأمين العام لـ «منظمة بدر» التابعة لـ «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» هادي العامري لـ «الحياة» ان المجلس ابلغ الاميركيين في لقاءات مباشرة ان عليهم تقديم ادلة حول تورط ايران في دعم جماعة مسلحة عراقية. وقال ان الاميركيين اذا لم يقدموا دليلاً على هذا التورط الايراني عليهم ان لا يتحدثوا عن هذا الموضوع. واضاف: «قلنا لهم ان مشاكلكم مع ايران لا دخل لنا فيها وان العراق لن يكون جزءاً من العداء المتبادل بين طهران وواشنطن». وأكد العامري ان أي تداعيات بالصراع الاميركي - الايراني لن تؤثر في العراق لأن القيادات السياسية فيه لا يعنيها هذا الصراع.
في السياق ذاته، قال محسن عبدالحميد، رئيس «الحزب الاسلامي العراقي» لـ «الحياة» إن الشائع والمتداول بين اهل السنّة هو ان ايران متورطة في دعم جماعات مسلحة عراقية.
وزاد: «الحزب الاسلامي العراقي ليس جهة تحقيقية، فهو لا يستطيع التوصل إلى ادلة حول هذا التورط».
وتابع ان الاستخبارات الايرانية موجودة بالفعل في محافظات واسط والعمارة والبصرة ووسط العراق ومن مصلحتها دعم جماعات مسلحة بالابقاء على حال التوتر.
وأشار إلى ان هدف ايران من التورط في دعم الارهاب داخل العراق هو استمرار التوتر في المناطق السنية على نحو يصب في مصلحة جماعات عراقية قريبة من طهران.
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن مدى صحة قبول مجموعات مسلحة سنّية دعم ايران، أوضح عبدالحميد: «الجماعات المسلحة السنّية يمكنها ان تقبل أي مساعدات من ايران، لأن ما يهمها هو الاستمرار في العنف».