سلسبيل
08-18-2005, 01:52 PM
ذكر موقع "بي بي سي" الالكتروني أن علماء من شركة أكامبيس لتكنولوجيا علم الأحياء في كامبريدج في بريطانيا يعملون على صناعة لقاح يؤمن الحماية مدى الحياة ضد كل أنواع الأنفلونزا وذلك بحقنة واحدة.
ويحتاج المرضى وكبار السن حالياً إلى حقنات سنوية ضد الأنفلونزا، كما لم يتم التوصل بعد إلى حقنة ضد أنفلونزا الطيور.
لكن الشركة أعربت عن أملها في أن يستهدف اللقاح مختلف التغيرات الإحيائية التي تسمح للأنفلونزا بمهاجمة الجسم الإنساني. ولا يزال العمل في مرحلة مبكرة، ولن يتم اختبار اللقاح على البشر قبل سنوات.
يذكر أن الأنفلونزا تؤدي إلى مقتل نحو أربعة آلاف شخص في بريطانيا كل شتاء. أما عالمياً، فيموت نحو 500 ألف شخص سنوياً جراء هذا المرض.
وحذر خبراء من احتمال أن تؤدي أنفلونزا الطيور إلى مقتل ما بين 29 و40 مليون شخص إذا تمكنت من التغيير الإحيائي والانتشار من شخص إلى آخر.
وتعمل الحقنات الحالية المضادة للأنفلونزا عبر إعطاء المناعة لمادتين من البروتين في الجسم، وهما هايماغلوتين ونيورامينديز، الموجودتان على سطح فيروس الأنفلونزا. لكن هاتين المادتين في تغيير إحيائي دائم، ما يعني أن على الأطباء العمل باستمرار على صناعة لقاحات جديدة للحاق بهما.
ويعمل العلماء في مختبرات أكامبيس في الولايات المتحدة ومعهم باحثون بلجيكيون في مؤسسة فلانديرز لتكنولوجيا علوم الأحياء على إيجاد طعم مضاد لمادة أخرى من البروتين تسمى إم 2، ولا تتغير.
ويعتقد هؤلاء العلماء أن في إمكان اللقاح، في حال نجاحه، حماية الإنسان ضد كل أنواع الأنفلونزا.
ويحتاج المرضى وكبار السن حالياً إلى حقنات سنوية ضد الأنفلونزا، كما لم يتم التوصل بعد إلى حقنة ضد أنفلونزا الطيور.
لكن الشركة أعربت عن أملها في أن يستهدف اللقاح مختلف التغيرات الإحيائية التي تسمح للأنفلونزا بمهاجمة الجسم الإنساني. ولا يزال العمل في مرحلة مبكرة، ولن يتم اختبار اللقاح على البشر قبل سنوات.
يذكر أن الأنفلونزا تؤدي إلى مقتل نحو أربعة آلاف شخص في بريطانيا كل شتاء. أما عالمياً، فيموت نحو 500 ألف شخص سنوياً جراء هذا المرض.
وحذر خبراء من احتمال أن تؤدي أنفلونزا الطيور إلى مقتل ما بين 29 و40 مليون شخص إذا تمكنت من التغيير الإحيائي والانتشار من شخص إلى آخر.
وتعمل الحقنات الحالية المضادة للأنفلونزا عبر إعطاء المناعة لمادتين من البروتين في الجسم، وهما هايماغلوتين ونيورامينديز، الموجودتان على سطح فيروس الأنفلونزا. لكن هاتين المادتين في تغيير إحيائي دائم، ما يعني أن على الأطباء العمل باستمرار على صناعة لقاحات جديدة للحاق بهما.
ويعمل العلماء في مختبرات أكامبيس في الولايات المتحدة ومعهم باحثون بلجيكيون في مؤسسة فلانديرز لتكنولوجيا علوم الأحياء على إيجاد طعم مضاد لمادة أخرى من البروتين تسمى إم 2، ولا تتغير.
ويعتقد هؤلاء العلماء أن في إمكان اللقاح، في حال نجاحه، حماية الإنسان ضد كل أنواع الأنفلونزا.