سلسبيل
08-18-2005, 01:47 PM
يقول المُسن المصري محمد الوسيمي انه ولد في عام 1875 وهو ما قد يجعله أكبر المُعمرين سنا في العالم.
ويعيش الوسيمي في قرية كوم اشفين التابعة لمحافظة القليوبية على بعد نحو أربعين كيلومترا شمالي القاهرة.
وفي اجابته على سؤال عن عمره يوم الثلاثاء (9 أغسطس) أجاب الوسيمي "اتولدت سنة 1875 عندي 130 سنة".
وتزوج الوسيمي في عام 1950 وكان قد تجاوز السبعين من عمره من زوجته فاطمة التي كانت في الرابعة عشر من عمرها.
ومازال الرجل يحتفظ بذاكرة حديدية للتواريخ والأحداث التي عاشها.
وعندما سُئلت زوجته فاطمة عن تاريخ زواجها من الوسيمي لم تستطع تحديد السنة لكن الوسيمي قال انه تم في عام 1950 وهو العام الذي شهد تداول الجنيه المصري.
وعندما سألته زوجته فاطمة التي تبلغ من العمر الآن 69 عاما عما اذا كان شعر بالسعادة خلال زواجهما رد بقوله "آه كان حلو".
وسألته مرة ثانية "يعني كنا مبسوطين مع بعض" فأجاب الوسيمي "آه".
ويحتفظ الوسيمي ببعض الذكريات التي عاشها طوال عمره المديد.
وفي اجابته على سؤال عن سعر كيلو اللحم في زمانه قال الوسيمي "الخمسة كيلو بشلن".
وقال الوسيمي انه مازال يتذكر أيام الخديوي توفيق الذي حكم مصر في الفترة من عام 1879 الى 1892.
واضاف الوسيمي انه أُعفي من الخدمة في الجيش بسبب حفظه للقرآن.
ويعيش الوسيمي حياة بسيطة يزرع الخضروات التي يقتات عليها ويربي الدواجن والماشية في الارض المحيطة ببيته.
وعندما سُئل عما اذا كان قد ذهب الى طبيب في حياته أجاب "ولا مرة".
ويبتسم الحاج محمد ابتسامة رضاء تملأ وجهه البشوش عندما يأتي الكلام إلي تحقق أحلي وأغلي أمنية تمناها في حياته وهي حج بيت الله الحرام وكيف حدث ذلك فيقول..
وقال: "منذ حوالي خمس سنوات ظهرت في أحد البرامج التليفزيونية وسجلوا معي حديثا عن ذكرياتي والاحداث التاريخية التي مرت علي وعاصرتها خلال سنوات عمري كلها كأكبر معمر في مصر.
"وحكيت لهم أنني عاصرت فترة تولي السلطان حسين كامل عرش السلطنة المصرية والملك فؤاد وابنه فاروق وعاصرت الحربين العالميتين الأولي والثانية وتابعت الحركات الوطنية والكفاح ضد الاستعمار منذ أيام عرابي ومصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول باشا في ثورة 1919 وكذلك حرب فلسطين 1948 وحتي ثورة 1952 وعاصرت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأهم قراراته في ثورة الإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي علي صغار الفلاحين بعد نزعها من الاقطاعيين, وحكيت لهم عن حرب 1956 والعدوان الثلاثي علي مصر, وحرب 67 والانتصار في 1973 وفي نهاية البرنامج التليفزيوني سألتني المذيعة عن أغلي أمنيات حياتي فقلت لها علي الفور أن أحج الي بيت الله الحرام لأنني لا أملك الامكانات المادية التي تحقق لي هذه الأمنية الغالية في حياتي, وبعد مرور نحو أسبوع علي ذلك البرنامج جاءتني المفاجأة من أحد المهندسين المصريين بارك الله فيه.. الذي صمم علي إنهاء إجراءات سفري وحج بيت الله الحرام علي نفقته الخاصة علي الرغم من استحالة ذلك لضيق الوقت بين ظهوري في التليفزيون ووقفة عرفات".
ويعيش الوسيمي في قرية كوم اشفين التابعة لمحافظة القليوبية على بعد نحو أربعين كيلومترا شمالي القاهرة.
وفي اجابته على سؤال عن عمره يوم الثلاثاء (9 أغسطس) أجاب الوسيمي "اتولدت سنة 1875 عندي 130 سنة".
وتزوج الوسيمي في عام 1950 وكان قد تجاوز السبعين من عمره من زوجته فاطمة التي كانت في الرابعة عشر من عمرها.
ومازال الرجل يحتفظ بذاكرة حديدية للتواريخ والأحداث التي عاشها.
وعندما سُئلت زوجته فاطمة عن تاريخ زواجها من الوسيمي لم تستطع تحديد السنة لكن الوسيمي قال انه تم في عام 1950 وهو العام الذي شهد تداول الجنيه المصري.
وعندما سألته زوجته فاطمة التي تبلغ من العمر الآن 69 عاما عما اذا كان شعر بالسعادة خلال زواجهما رد بقوله "آه كان حلو".
وسألته مرة ثانية "يعني كنا مبسوطين مع بعض" فأجاب الوسيمي "آه".
ويحتفظ الوسيمي ببعض الذكريات التي عاشها طوال عمره المديد.
وفي اجابته على سؤال عن سعر كيلو اللحم في زمانه قال الوسيمي "الخمسة كيلو بشلن".
وقال الوسيمي انه مازال يتذكر أيام الخديوي توفيق الذي حكم مصر في الفترة من عام 1879 الى 1892.
واضاف الوسيمي انه أُعفي من الخدمة في الجيش بسبب حفظه للقرآن.
ويعيش الوسيمي حياة بسيطة يزرع الخضروات التي يقتات عليها ويربي الدواجن والماشية في الارض المحيطة ببيته.
وعندما سُئل عما اذا كان قد ذهب الى طبيب في حياته أجاب "ولا مرة".
ويبتسم الحاج محمد ابتسامة رضاء تملأ وجهه البشوش عندما يأتي الكلام إلي تحقق أحلي وأغلي أمنية تمناها في حياته وهي حج بيت الله الحرام وكيف حدث ذلك فيقول..
وقال: "منذ حوالي خمس سنوات ظهرت في أحد البرامج التليفزيونية وسجلوا معي حديثا عن ذكرياتي والاحداث التاريخية التي مرت علي وعاصرتها خلال سنوات عمري كلها كأكبر معمر في مصر.
"وحكيت لهم أنني عاصرت فترة تولي السلطان حسين كامل عرش السلطنة المصرية والملك فؤاد وابنه فاروق وعاصرت الحربين العالميتين الأولي والثانية وتابعت الحركات الوطنية والكفاح ضد الاستعمار منذ أيام عرابي ومصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول باشا في ثورة 1919 وكذلك حرب فلسطين 1948 وحتي ثورة 1952 وعاصرت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأهم قراراته في ثورة الإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي علي صغار الفلاحين بعد نزعها من الاقطاعيين, وحكيت لهم عن حرب 1956 والعدوان الثلاثي علي مصر, وحرب 67 والانتصار في 1973 وفي نهاية البرنامج التليفزيوني سألتني المذيعة عن أغلي أمنيات حياتي فقلت لها علي الفور أن أحج الي بيت الله الحرام لأنني لا أملك الامكانات المادية التي تحقق لي هذه الأمنية الغالية في حياتي, وبعد مرور نحو أسبوع علي ذلك البرنامج جاءتني المفاجأة من أحد المهندسين المصريين بارك الله فيه.. الذي صمم علي إنهاء إجراءات سفري وحج بيت الله الحرام علي نفقته الخاصة علي الرغم من استحالة ذلك لضيق الوقت بين ظهوري في التليفزيون ووقفة عرفات".