المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الخارجية الاسرائيلي: "رجال اعمال عرب من الكويت والعراق يواصلون نشاطهم في اسرائيل



سلسبيل
08-18-2005, 01:44 PM
18/08/2005


زعم وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، ان احتمال فوز حماس بأكثر من ثلث مقاعد البرلمان الفلسطيني، سيؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية.

واعرب شالوم في تصريحات، قالت الاذاعة الاسرائيلية العامة، انه ادلى بها لصحيفة "الرأي العام" الكويتية، عن امله بأن يؤدي الانفصال عن قطاع غزة الى تحسين العلاقات بين اسرائيل والدول العربية.

وحسب قوله فان رجال اعمال عرب من الكويت والعراق لم يوقفوا نشاطهم في اسرائيل، وان شخصيات رفيعة من الكويت تصل الى اسرائيل لتلقي العلاج الطبي والاشراف على نشاطهم التجاري.

فاطمي
08-18-2005, 02:27 PM
زيارات رجال أعمال كويتيين إلى إسرائيل لم تنقطع


شالوم: نحن قريبون جدا من تطبيع العلاقات مع دول عربية


http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/18/1256511.jpg

شالوم: قناعتي بأن جهود السلام بدأت تثمر



أكد وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أن بلاده "قريبة جدا من تطبيع العلاقات" مع عدة دول عربية وقال إن زيارات رجال أعمال كويتيين لبلاده "لم تنقطع".

وأضاف شالوم "قناعتي بان جهود السلام بدأت تثمر بخاصة ثمار ما بعد الانسحاب من غزة" داعيا لاستثمار فرصة الانسحاب من غزة "واستغلالها لإقناع الرأي العام الإسرائيلي بأننا بحاجة إلى السلام مع العالم العربي أكثر من أي وقت مضى, وأننا مستعدون لتقديم خبراتنا" للدول العربية.

وقال الوزير الإسرائيلي في مقابلة مع صحيفة "الرأي العام" الكويتية الخميس 18-8-2005 "إننا نستطيع أن نقيم علاقات طبيعية مع عشر دول عربية وإسلامية على الأقل, لدينا الآن مع ثلاث منها, هي مصر والأردن وموريتانيا... ونحن قريبون جدا من تطبيع العلاقات مع دول أخرى, ولدينا اتصالات جيدة مع أقطار إسلامية".

وأضاف "سنواصل عملية التطبيع والأمر مجرد وقت, وستساعدنا خطة الانفصال في إنجاز المزيد من عمليات التطبيع, ولدينا هنا ممثليات تونسية ومغربية وقطرية وعمانية".

وأكد أن اتصالات سرية تجري بين إسرائيل وبعض الدول العربية مضيفا "أنني استغرب من إصرار بعض الدول وحتى من بعض الفلسطينيين على اللقاء معنا بصورة سرية في بعض الدول الأوروبية ولا سبب لذلك".

وعن تأثر علاقات إسرائيل مع موريتانيا بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق معاوية ولد الطايع قال شالوم "الجواب لدى نواكشوط.. لكنني لا أعتقد أن هذه العلاقات ستتغير أو تتأثر بصورة سلبية". من ناحية ثانية أكد شالوم أن العديد من رجال الأعمال العرب وبخاصة من الخليج والكويت يزورون إسرائيل.

وقال "إنهم لا يرغبون في الكشف عن اسمائهم ولم تتوقف زياراتهم وقابلت عددا منهم وبعضهم حضر للعلاج, ويأتون من دول عدة بخاصة من الكويت والعراق".

وأضاف أن رجال الأعمال العرب "يحضرون على مدار السنة لأسباب متعددة, منها العلاج, كما أنهم يتطلعون إلى التجارة والاستثمار بخاصة أنهم يتوقعون تحسن فرص الاقتصاد الفلسطيني بعد الجلاء عن غزة".

وتساءل شالوم "ما هي المشكلة بيننا وبين الكويت أو البحرين أو أبوظبي أو العربية السعودية, ليس لدينا أي نزاع معها, يجب أن تستغل هذه الفرصة لمصلحة السير قدما نحو تحقيق السلام, ونتطلع إلى التوصل إلى مشاريع مشتركة مع هذه الدول".

وعن احتمال عودة المفاوضات مع سوريا قال "لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد أن يقول إنه يريد سلاما مع إسرائيل, بينما لا يزال يحتضن المنظمات المتطرفة مثل حماس والجهاد وحزب الله (اللبناني) وأن آخر هجوم في انطاليا في تركيا, تم اتخاذ قراره من الجهاد الإسلامي في دمشق, ويمرر الإيرانيون مساعداتهم العسكرية إلى حزب الله عبر سوريا".

وأضاف "لا يمكن للأسد أن يطلب عقد سلام معنا ويمد يده, بينما اليد الأخرى تدعم من يريد قتلنا". وسئل هل يمكن استئناف المفاوضات مع سوريا من النقطة التي انتهت إليها مفاوضات واي بلانتيشن بالولايات المتحدة, فرد شالوم قائلا "لا يمكننا التوجه إلى المفاوضات بشروط مسبقة".

وأشار إلى أن تلك المفاوضات "أجريت مع حكومة إسرائيلية سابقة, مختلفة تماما عن الحكومة الحالية, ولم تكن مخولة صلاحيات, إذ لم تكن تحظى بدعم غالبية الإسرائيليين, وأكرر أن موقفنا هذا ليس شرطا مسبقا, ولا يمكنك أن تصافحنا, ومعك في يدك الأخرى سكينا لطعننا".

وكانت آخر مفاوضات بين السوريين والإسرائيليين جرت في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2000. وتطالب سوريا باسترداد كامل هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في يونيو/حزيران 1967 مقابل إقرار السلام مع الدولة العبرية.