المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا وراء سحب واشنطن باتريوت من السعودية؟ وما تداعياتها على حلفاء واشنطن بالمنطقة؟



البحر
09-13-2021, 06:30 PM
https://youtu.be/A1hvhUPHjpQ



تاريخ النشر:12.09.2021

فيما يواصل الحوثيون هجماتهم الصاروخية على السعودية، ها هي الولايات المتحدة تسحب جزء من أحدث منظوماتها الدفاعية المتطورة بما فيها بطاريات صواريخ باتريوت من المملكة.

يأتي هذا فيما أكد الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات السعودي الأمير تركي الفيصل أن الرياض تريد من واشنطن بأن تبدي تمسكها بالتزاماتها تجاه المملكة وذلك عبر إبقاء المعدات الأمريكية على الأراضي السعودية.
ففي أي سياق تأتي هذه الخطوة الأمريكية؟

وما تداعياتها على حلفاء واشنطن بالمنطقة؟


https://cdni.rt.com/media/audio/2021.09/613e4e654c59b718cb045f2b.mp3

المصباح
09-15-2021, 09:39 PM
نظام باتريوت في السعوديةاليونان تعير السعودية منظومة "باتريوت"... صور

https://pbs.twimg.com/media/E_PW-kzX0Ak7o-L?format=jpg&name=360x360

https://pbs.twimg.com/media/E_PW95XXIAM9eAC?format=jpg&name=360x360

https://pbs.twimg.com/media/E_PW74kXEAQu0Ts?format=jpg&name=360x360

https://pbs.twimg.com/media/E_PW9ENXsAADnDi?format=jpg&name=360x360

15.09.2021

أرسلت اليونان منظومة صواريخ "باتريوت" إلى السعودية، تزامنا مع سحب الولايات المتحدة أنظمة صواريخ ومعدات وجنود من المملكة ومناطق في الشرق الأوسط.

وعبر حسابه على "تويتر"، قال رئيس هيئة الأركان اليونانية، كونستيندينوس فلوروس، إن "مهمة المنظومة المُرسلة إلى المملكة العربية السعودية ستعمل على الحفاظ على السلام والاستقرار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط".

ونشر رئيس الأركان اليوناني صورًا لحفل وداع المنظومة وقوات يونانية محدودة تابعة للجناح القتالي 114، على ما يبدو مُشغلة لها.

وتزود اليونان السعودية بمنظومة "باتريوت" على سبيل الإعارة بموجب اتفاق جرى توقيعه بين البلدين في أبريل/ نيسان الماضي.

وتعتمد السعودية على منظومات الدفاع الجوي "باتريوت" لحماية أهدافها، في وقت وجّه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، القيادة المركزية في الجيش الأمريكي التي تشرف على المنطقة، بسحب هذه المعدات والعناصر بداية من الصيف.

مبارك حسين
09-15-2021, 10:04 PM
ارتدادات الانسحاب.. آل سعود يواجهون لحظات مقلقة بشأن الاعتماد على أمريكا في حماية عروشهم

سبتمبر 15, 2021

يواجه حكام آل سعود الآن لحظات مقلقة بشأن الاعتماد على الولايات المتحدة في حماية عرشهم، من الأعداء الخارجيين والتهديدات الداخلية، في ظل الانسحاب المفاجئ لأمريكا من المنطقة.

صدمة لدى آل سعود

وفي هذا السياق ذكر موقع Fair Observer أن القيادة السعودية تعاني من اهتزازات ارتدادية بعد انسحاب أمريكا من أفغانستان.

الموقع أشار أيضا إلى حالة “صدمة سعودية حول مصداقية الضمانات الأمنية الأمريكية التي كانت في حد ذاتها موضع شك كبير منذ هجمات سبتمبر 2019 على البنية التحتية النفطية السعودية”.

من جهتها قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الإدارة الأمريكية وجهت رسالة تحذير قاسية للنظام السعودي من خلال سحب أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ.

وذكرت الصحيفة أن النظام السعودي قلق للغاية بشأن الالتزام العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

فيما ذكر موقع “Wiki Strat” أن مخاوف السعودية تتضاعف في اليمن حيث تشعر بفقدان الولايات المتحدة كشريك ضامن للأمن، كما أن طبيعة الانسحاب أثارت عدة تساؤلات؛ هل سيُترك السعوديون فجأة لإدارة الفوضى في اليمن دون دعم أمريكي؟.

انسحاب الدفاعات الأمريكية من السعودية

وأزالت الولايات المتحدة نظامها الأكثر تقدماً للدفاع الصاروخي وبطاريات “باتريوت” من المملكة العربية السعودية في الأسابيع الأخيرة، حتى في الوقت الذي واجهت فيه المملكة هجمات جوية مستمرة من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، بحسب صور بالأقمار الصناعية حللتها وكالة “أسوشييتد برس”.


وجاءت إعادة نشر الدفاعات من قاعدة الأمير سلطان الجوية خارج الرياض، في الوقت الذي راقب فيه حلفاء أميركا من دول الخليج العربية بقلق الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان، بما في ذلك عمليات الإجلاء في اللحظة الأخيرة من مطار كابول الدولي المحاصر.

وبينما لا تزال عشرات الآلاف من القوات الأميركية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية تبدو كثقل يحقق التوازن ضد إيران، تشعر دول الخليج العربية بالقلق بشأن الخطط المستقبلية للولايات المتحدة، التي ترى تهديداً متزايداً في آسيا يتطلب تلك الدفاعات الصاروخية.

لا تزال التوترات عالية، حيث يبدو أن المفاوضات متوقفة في فيينا بشأن اتفاق إيران النووي المنهار مع القوى العالمية، ما يزيد من خطر المواجهات المستقبلية في المنطقة.

وقال كريستيان أولريشن، الزميل الباحث في معهد جيمس بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس: “التصور واضح جداً بأن الولايات المتحدة ليست ملتزمة تجاه الخليج كما كانت في السابق، في وجهات نظر العديد من الأشخاص في سلطة صنع القرار في المنطقة”.

مضيفاً: “من وجهة النظر السعودية، يرون الآن (باراك) أوباما و(دونالد) ترامب و(جو) بايدن – ثلاثة رؤساء (أميركيين) متعاقبين – يتخذون قرارات تدل إلى حد ما على التخلي”.


واستضافت قاعدة الأمير سلطان الجوية، الواقعة على بعد نحو 115 كيلو متراً جنوب شرق الرياض، عدة آلاف من القوات الأميركية منذ هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة عام 2019 على قلب إنتاج النفط في المملكة.

بالرغم من أن الحوثيين في اليمن أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم، فإنه يبدو أن إيران هي التي نفذته، وفقاً للخبراء والحطام المادي الذي خلفه.

العلاقات من سيء إلى أسوأ

والأمر المؤكد أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وحليفتها التاريخية الولايات المتحدة الأمريكية تسير من سيء إلى أسوأ، ودخلت في الأُسبوعين الأخيرين مرحلةً غير مسبوقة من التوتّر، قد تتطوّر إلى مُواجهاتٍ انتقاميّة سياسيّة واقتصاديّة في الأيّام والأشهُر القليلة القادمة.

وهناك عدّة تطوّرات ميدانيّة مُوثّقة تَرصُد هذا التّدهور الذي يُمكِن حصره مبدئيًّا في النّقاط التّالية:

أوّلًا: إعلان وكالة ” أسوشيتد برس” الأمريكيّة ذات المصداقيّة العالية والقريبة من دائرة صُنع القرار في البيت الأبيض، عن سحب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جميع منظوماتها الدفاعيّة الصاروخيّة من “الباتريوت” ومنظومة “ثاد” الأكثر تَطَوُّرًا، التي جرى نصبها لحِماية الأهداف الاستراتيجيّة السعوديّة عام 2019.


وذلك بعد الهُجوم الكبير والمُوجِع الذي شنّته حركة “أنصار الله” الحوثيّة بالصّواريخ والطّائرات المُسيّرة على مُنشآت شركة أرامكو، عصب الصّناعة النفطيّة في منطقة بقيق.

وعزّزت الوكالة تقريرها بنشر صُور أقمار صناعيّة لمواقع هذه المنظومات في قاعدة الأمير سلطان الجويّة جنوب شرق الرياض خاليةً تمامًا منها، الأمر الذي يعني أنّ البنتاغون هو الذي سرّب هذه الصّور.

إلغاء زيارة وزير الدّفاع الأمريكي

الثّانية: إلغاء زيارة وزير الدّفاع الأمريكي لويد أوستن التي كانت مُقَرَّرةً نهاية الأسبوع الماضي، ضمن جولة خليجيّة له بدأت بقطر والكويت والبحرين لأسبابٍ “بروتوكوليّة”، وهذا تأجيلٌ وإلغاءٌ غير مسبق في العُلاقات بين البلدين يَعكِس غضبًا رسميًّا سعوديًّا، وإهانةً للحليف الأمريكي.

الثّالثة: إصرار القِيادة السعودية على التّأكيد على كذب التّبريرات الأمريكيّة لهذا الإلغاء، من خِلال الإيعاز للأمير الشّاب سطام بن خالد آل سعود بنشر تغريدةٍ على حسابه على “التويتر” يقول فيها “إنّ هذا التّأجيل كان قرارًا سعوديا.

وأضاف أنّ السعوديّة “العُظمى” لا تقبل إملاءات من أحد وتتعامل وفق المصالح المُشتَركة والاحتِرام المُتبادل”، وهذه هي ربّما المرّة الأُولى التي يتم فيها استِخدام هذا التّوصيف من أحد أفراد الأُسرة الحاكمة.

الرّابعة: أنّ الأمير سطام المُقرَّب من الأمير محمد بن سلمان وليّ العهد والحاكِم الفِعلي، أصرّ على القول في التّغريدة نفسها “إنّه في الوقت الذي ألغت المملكة العُظمى زيارة الوزير أوستن، استقبلت ليونيد سلوتسكي رئيس الشّؤون الدوليّة في مجلس الدوما الروسي”، في تهديدٍ واضحٍ لواشنطن بأنّ البديل الروسي جاهزٌ، وهذا تَحَدٍّ “شُجاع” ولكنّه خطيرٌ قد يكون مُكلِفًا جدًّا.

الخامسة: ظُهور الأمير تركي الفيصل، رئيس جهاز الاستِخبارات السّعودي الأسبق، على شاشة محطّة أمريكيّة (CNBC) “يتمنّى” على الولايات المتحدة بالحِفاظ على التِزاماتها تُجاه المملكة عبر إبقاء منظوماتها الصاروخيّة، لأنّ سحب هذه الصّواريخ يَعكِسُ “نيّةً سيّئةً”.

https://www.watanserb.com/2021/09/15/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a2%d9%84-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af-%d9%8a%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d9%88%d9%86-%d9%84%d8%ad%d8%b8/amp/