بو عجاج
09-07-2021, 03:26 PM
مساعي الحلحلة تعيد المتواجدين في تركيا وتمنح رئيس الوزراء طوق نجاة للمرحلة المقبلة
6 سبتمبر 2021
من جديد، وبعد فترة تجميد قسري بدأ الذوبان وانفكّ الجليد عن مبادرة السعي الى العفو عن المتواجدين في تركيا بما يمكنهم من العودة الى البلاد والحصول على العفو بما يؤدي لاحتواء «ملف التأزيم رقم واحد» الذي ما انفك يعرقل بلوغ أي تواصل حكومي برلماني مداه في فترة حرجة سياسياً وصحياً واقتصادياً تتطلب تضافر الجهود لا تنافرها.
مصادر خاصة أبلغت «الراي» أن تحرّك الجهود الساعية إلى ترتيب العفو من جديد بات ضرورة قبل موعد انعقاد الجلسات البرلمانية من جديد نهاية أكتوبر، ولكي لا يواجه دور الانعقاد المقبل مصير السابق الذي بات انعقاد جلساته أشبه بـ «بيض الصعو» الذي نسمع فيه ولا نراه حسب وصف المصادر، وهو ما يمنح رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد طوق نجاة في مواجهة الاستحقاقات السياسية في الفترة المقبلة.
وأضافت المصادر: هناك جهود حثيثة تبذل بهدوء وصمت لتحريك الملف، ولكن هذه المرة يحكم هذه الجهود «التوازن بين الشجاعة والدهاء» كعنوان عريض عوضاً عن العنوان السابق «التصعيد والتحدي» الذي اعتمده آنذاك سياسيون في السعي للعفو لكنه لم يثمر في النهاية.
وعلمت «الراي» أن الكثير من اتصالات تنسيق الجهود يتم عبر أحد المتواجدين في تركيا بحكم علاقته بأطراف موجودة في الكويت، ودورها مهم لإتمام المبادرة، والبناء على الجهود السابقة.
وعن مسألة «إعادة الاعتبار» التي لا يمكن لمن يحصل على العفو خوض الانتخابات إلّا بعد الحصول عليها والتي تتطلّب سنوات طويلة، قال مصدر لـ«الراي»: هذا الأمر اليوم لم يعد عائقاً ولا يجب أن نسمح لهذه الجزئية أن تخرب الجهود المبذولة. ما سوف يحدث أن المبادرة إذا نجحت فإن هذه الأمور سينظر فيها مجلس الأمة بعد عودتهم كونها تحتاج إلى معالجة تشريعية تمر عبر قنوات مجلس الأمة.
https://www.alraimedia.com/article/1552903/محليات/أخبار-محلية/العفو-في-مراحله-الأخيرة
6 سبتمبر 2021
من جديد، وبعد فترة تجميد قسري بدأ الذوبان وانفكّ الجليد عن مبادرة السعي الى العفو عن المتواجدين في تركيا بما يمكنهم من العودة الى البلاد والحصول على العفو بما يؤدي لاحتواء «ملف التأزيم رقم واحد» الذي ما انفك يعرقل بلوغ أي تواصل حكومي برلماني مداه في فترة حرجة سياسياً وصحياً واقتصادياً تتطلب تضافر الجهود لا تنافرها.
مصادر خاصة أبلغت «الراي» أن تحرّك الجهود الساعية إلى ترتيب العفو من جديد بات ضرورة قبل موعد انعقاد الجلسات البرلمانية من جديد نهاية أكتوبر، ولكي لا يواجه دور الانعقاد المقبل مصير السابق الذي بات انعقاد جلساته أشبه بـ «بيض الصعو» الذي نسمع فيه ولا نراه حسب وصف المصادر، وهو ما يمنح رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد طوق نجاة في مواجهة الاستحقاقات السياسية في الفترة المقبلة.
وأضافت المصادر: هناك جهود حثيثة تبذل بهدوء وصمت لتحريك الملف، ولكن هذه المرة يحكم هذه الجهود «التوازن بين الشجاعة والدهاء» كعنوان عريض عوضاً عن العنوان السابق «التصعيد والتحدي» الذي اعتمده آنذاك سياسيون في السعي للعفو لكنه لم يثمر في النهاية.
وعلمت «الراي» أن الكثير من اتصالات تنسيق الجهود يتم عبر أحد المتواجدين في تركيا بحكم علاقته بأطراف موجودة في الكويت، ودورها مهم لإتمام المبادرة، والبناء على الجهود السابقة.
وعن مسألة «إعادة الاعتبار» التي لا يمكن لمن يحصل على العفو خوض الانتخابات إلّا بعد الحصول عليها والتي تتطلّب سنوات طويلة، قال مصدر لـ«الراي»: هذا الأمر اليوم لم يعد عائقاً ولا يجب أن نسمح لهذه الجزئية أن تخرب الجهود المبذولة. ما سوف يحدث أن المبادرة إذا نجحت فإن هذه الأمور سينظر فيها مجلس الأمة بعد عودتهم كونها تحتاج إلى معالجة تشريعية تمر عبر قنوات مجلس الأمة.
https://www.alraimedia.com/article/1552903/محليات/أخبار-محلية/العفو-في-مراحله-الأخيرة