المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «المناعة الشاملة».. على الأبواب



بشير
09-07-2021, 03:22 PM
٠٦ سبتمبر ٢٠٢١

تتسارع عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا في البلاد للوصل إلى المناعة المجتمعية الشاملة، إذ تجاوزت نسبة من تقلوا جرعتين %70 من الفئة المستهدفة، وفق ما أعلن عضو لجنة اللقاحات في وزارة الصحة د.خالد السعيد أول من أمس.

وفي هذا السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند عن تدشين العمل في مركز العبدلي لتطعيم كوفيد 19، والواقع في مقر الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالعبدلي.

وقال السند في تصريح إن ذلك يأتي في إطار حرص وزارة الصحة على التوسع في تقديم خدمة التطعيم، وبعد إتمام العمل في مركز الوفرة وتطعيم نحو 29 ألف شخص في المركز ذاته خلال الفترة من 19 أغسطس وحتى 2 سبتمبر الجاري.

وبين أن المركز الجديد تصل قدرته الاستيعابية لتطعيم نحو 4 آلاف شخص باليوم، ويضم 12 وحدة وغرفة ملاحظة وغرفة طوارئ وصيدلية مركزية، مشيرا إلى أن مواعيد العمل في المركز من الساعة الـ10 صباحا وحتى الساعة الـ8 مساءً.

إلى ذلك، أكد مسؤول صحي على اهمية الحملات الميدانية ومراكز التطعيم التي جرى تدشينها في مناطق سكنية، وأخرى شمالي البلاد وجنوبيها، لاسيما في جليب الشيوخ والفروانية والوفرة، واخيرا العبدلي، لافتا الى انها تساهم بشكل كبير في الوصول الى المناعة المجتمعية الشاملة في غضون فترة قصيرة، متخطية بذلك ظروف عدة مرت بها حملة التطعيم التي انطلقت أواخر 2020.

ولفت الى ان تطعيم العمالة الوافدة بنسب اكبر خلال الآونة الاخيرة له دور كبير في محاصرة الوباء وتقليل معدلات الاصابة، وتخفيف الضغط على المنظومة الصحية بشكل عام، فضلا عن خفض نسب الاشغال السريري بالمستشفيات العامة.

وذكر ان الفترة المقبلة ستشهد البدء في تزويد بعض الشرائح (كبار السن واصحاب الامراض المزمنة وعوامل الاختطار) رسائل نصية تشير الى مواعيد تلقيهم الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح «فايزر»، بهدف توفير حماية اكبر لهم من مخاطر الاصابة بعدوى الفيروس وآثاره على صحة الفرد ومخالطيه بالسكن او جهة العمل.

ونبه المسؤول إلى أن وجود اعداد كبيرة لم تبادر للتسجيل حتى الآن في المنصة الالكترونية للتطعيمات يعتبر تحديا يواجه جهود الفرق الصحية المتواصلة لفترة زادت عن عام ونصف العام، حيث ان عدوى انتشار الفيروس وإن كانت حاليا متدنية، إلا انها قد تتزايد في حال حدوث اي موجات جديدة من الوباء.

https://www.alqabas.com/article/5862629 :إقرأ المزيد