النسر
09-04-2021, 02:28 PM
مصادر رفيعةٌ جدًا في تل أبيب تكشِف: مسؤولون في حكومة بينيت لبيد يُحذّرون إدارة بايدن من الـ”مُبالغة” في انتقاد النظاميْن الحاكميْن بمصر والسعوديّة ويؤكِّدون أنّ إسرائيل تنظر إلى السيسي ومحمد بن سلمان على أنّهما جزء من أمنها وتستميت لمنع سقوطهما
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2021/09/2021-09-03_06-56-51_775111.jpg
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
الصديق وقت الضيق: بات كيان الاحتلال الإسرائيليّ ينظر إلى النظاميْن المصري والسعودي على أنّهما جزء من أمنه القومي بالمنطقة، ويبذل كلّ ما يستطيع لحماية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان من قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة ضدهما.
وفي هذا السياق قال موقع (تايمز أوف إسرائيل) العبريّ، في تقريرٍ حصريٍّ، قال إنّ إسرائيل تُصنِّف النظام السعودي ضمن المحور المتعاون معها ولا تتردد في الدفاع عن الرياض في وجه انتقادات الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف الموقع النقاب عن أنّ مسؤولين أن مسئولين في الحكومة الإسرائيليّة يُحذِّرون نظرائهم في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من المبالغة في انتقاد الحكومتين السعودية والمصرية، وأضاف الموقع، نقلاً عن مصادر مطلعةٍ جدًا في كلِّ من تل أبيب وواشنطن، أنّ إسرائيل تنظر إلى السعودية ومصر على أنّهما جزء من المحور المتعاون معها.
وبحسب الموقع، الذي نشر الخبر تزامنًا مع الإعلان عن زيارةٍ مُرتقبةٍ لرئيس الوزراء الإسرائيليّ إلى مصر، حذّر المسؤولون الإسرائيليون مرارًا نظرائهم في إدارة بايدن من المبالغة في انتقاد الحكومتين السعودية والمصرية، وذلك بسبب المخاوف من أنّ مثل هذه الانتقادات قد تدفع الرياض والقاهرة إلى اللجوء إلى دول مثل إيران والصين وروسيا للحصول على الدعم.
ويشار إلى أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، دخل منصبه متعهّدًا بإعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في صياغة سياسته الخارجية، محذّرًا من أنّ دولًا مثل السعودية ومصر ستحتاج إلى الإصلاح إذا أرادت الحفاظ على علاقاتها الطويلة مع الولايات المتحدة.
لكن هذا النهج، أضافت المصادر الرفيعة الإسرائيليّة في حديثها للموقع العبريّ، أثار قلق إسرائيل التي تعتقد أنّها قد تنفر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مما دفعهما للبحث في مكان آخر عن الدعم – لا سيما من إيران ، ولكن أيضًا من خصوم الولايات المتحدة الصين وروسيا.
وقال مصدر إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنّ هذه المخاوف تمّ نقلها إلى مسؤولي الإدارة في مناسبات متعددة. ومع ذلك، علم موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الأمر لم يُطرح خلال الاجتماع بين بايدن ورئيس الوزراء نفتالي بينيت الأسبوع الماضي.
وأعرب المصدر عن ارتياحه لأنّه بينما حافظت إدارة بايدن على خطابها لصالح دعم حقوق الإنسان في الخارج، فإنّها “تجنّبت حتى الآن قلب العلاقات الأمريكية مع القاهرة والرياض تمامًا، على حدّ قوله.
وشدّدّت المصادر الإسرائيليّة الرفيعة في حديثها للموقع العبريّ على أنّ إسرائيل تنظر إلى السعودية ومصر على أنّهما جزء من محور أكثر اعتدالًا للدول العربية في المنطقة التي تسعى للتعاون معها ضد إيران، وقد ترددت أنباء في الماضي للضغط على الولايات المتحدة لدعم المساعدات الاقتصادية لكلا البلدين.
ووقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام عام 1979، منهية عقودًا من الصراع وأقاما علاقات دبلوماسية كاملة، وفي السنوات الأخيرة تعاون البلدان بشكل وثيق في المجال الأمني، في الغالب حول قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
في غضون ذلك، اقتربت المملكة العربية السعودية من إسرائيل وسط جهود البلدين لإحباط تطلعات إيران الإقليمية. لكنها قاومت حتى الآن إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية، لأنّه بحسب المصادر في تل أبيب، ما زال العاهل السعوديّ، الملك سلمان، يشترط التطبيع مع كيان الاحتلال بتقدّمٍ في حلّ القضية الفلسطينيّة.
https://www.raialyoum.com/%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d8%b9%d8%a9%d9%8c-%d8%ac%d8%af%d9%8b%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%90%d9%81-%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88/
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2021/09/2021-09-03_06-56-51_775111.jpg
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
الصديق وقت الضيق: بات كيان الاحتلال الإسرائيليّ ينظر إلى النظاميْن المصري والسعودي على أنّهما جزء من أمنه القومي بالمنطقة، ويبذل كلّ ما يستطيع لحماية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان من قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة ضدهما.
وفي هذا السياق قال موقع (تايمز أوف إسرائيل) العبريّ، في تقريرٍ حصريٍّ، قال إنّ إسرائيل تُصنِّف النظام السعودي ضمن المحور المتعاون معها ولا تتردد في الدفاع عن الرياض في وجه انتقادات الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف الموقع النقاب عن أنّ مسؤولين أن مسئولين في الحكومة الإسرائيليّة يُحذِّرون نظرائهم في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من المبالغة في انتقاد الحكومتين السعودية والمصرية، وأضاف الموقع، نقلاً عن مصادر مطلعةٍ جدًا في كلِّ من تل أبيب وواشنطن، أنّ إسرائيل تنظر إلى السعودية ومصر على أنّهما جزء من المحور المتعاون معها.
وبحسب الموقع، الذي نشر الخبر تزامنًا مع الإعلان عن زيارةٍ مُرتقبةٍ لرئيس الوزراء الإسرائيليّ إلى مصر، حذّر المسؤولون الإسرائيليون مرارًا نظرائهم في إدارة بايدن من المبالغة في انتقاد الحكومتين السعودية والمصرية، وذلك بسبب المخاوف من أنّ مثل هذه الانتقادات قد تدفع الرياض والقاهرة إلى اللجوء إلى دول مثل إيران والصين وروسيا للحصول على الدعم.
ويشار إلى أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، دخل منصبه متعهّدًا بإعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في صياغة سياسته الخارجية، محذّرًا من أنّ دولًا مثل السعودية ومصر ستحتاج إلى الإصلاح إذا أرادت الحفاظ على علاقاتها الطويلة مع الولايات المتحدة.
لكن هذا النهج، أضافت المصادر الرفيعة الإسرائيليّة في حديثها للموقع العبريّ، أثار قلق إسرائيل التي تعتقد أنّها قد تنفر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مما دفعهما للبحث في مكان آخر عن الدعم – لا سيما من إيران ، ولكن أيضًا من خصوم الولايات المتحدة الصين وروسيا.
وقال مصدر إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنّ هذه المخاوف تمّ نقلها إلى مسؤولي الإدارة في مناسبات متعددة. ومع ذلك، علم موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الأمر لم يُطرح خلال الاجتماع بين بايدن ورئيس الوزراء نفتالي بينيت الأسبوع الماضي.
وأعرب المصدر عن ارتياحه لأنّه بينما حافظت إدارة بايدن على خطابها لصالح دعم حقوق الإنسان في الخارج، فإنّها “تجنّبت حتى الآن قلب العلاقات الأمريكية مع القاهرة والرياض تمامًا، على حدّ قوله.
وشدّدّت المصادر الإسرائيليّة الرفيعة في حديثها للموقع العبريّ على أنّ إسرائيل تنظر إلى السعودية ومصر على أنّهما جزء من محور أكثر اعتدالًا للدول العربية في المنطقة التي تسعى للتعاون معها ضد إيران، وقد ترددت أنباء في الماضي للضغط على الولايات المتحدة لدعم المساعدات الاقتصادية لكلا البلدين.
ووقعت إسرائيل ومصر معاهدة سلام عام 1979، منهية عقودًا من الصراع وأقاما علاقات دبلوماسية كاملة، وفي السنوات الأخيرة تعاون البلدان بشكل وثيق في المجال الأمني، في الغالب حول قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
في غضون ذلك، اقتربت المملكة العربية السعودية من إسرائيل وسط جهود البلدين لإحباط تطلعات إيران الإقليمية. لكنها قاومت حتى الآن إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية، لأنّه بحسب المصادر في تل أبيب، ما زال العاهل السعوديّ، الملك سلمان، يشترط التطبيع مع كيان الاحتلال بتقدّمٍ في حلّ القضية الفلسطينيّة.
https://www.raialyoum.com/%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d8%b9%d8%a9%d9%8c-%d8%ac%d8%af%d9%8b%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%90%d9%81-%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88/