كونتا كونتي
09-03-2021, 12:13 PM
https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/20219394823665637662593036652828.jpg
الجمعة 3 أيلول 2021
أقرّ أحد أعضاء فرقة «البيتلز» التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، أمس، أمام محكمة فدرالية في
بولاية فرجينيا الأميركية، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين.
والعضو هو المواطن البريطاني السابق، ألكساندا كوتي، البالغ من العمر 37 عاماً. وهو متّهم خصوصاً بالمشاركة في عمليات قتل الصحافيين الأميركيين، جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، في العام 2014، وعاملَيّ الإغاثة، بيتر كاسيغ، وكايلا مولر.
وكان كوتي قد نُقل مع عضو ثانٍ في خليّة الخطف الجهادية نفسها، هو الشافعي الشيخ البالغ من العمر 33 عاماً، من العراق إلى الولايات المتحدة في تشرين الأول لمحاكمتها بتهمة الاختطاف والقتل.
وبإقراره بالذنب، يتنازل كوتي عن الحق بالمحاكمة ويواجه أحكاماً عدة بالسجن مدى الحياة من دون الحق في الإفراج المبكر، على أن يُقدّم أيضاً كل المعلومات التي بحوزته عن الأفعال التي ارتكبها في سوريا. ممّا يعني، على الأرجح، أنه أبرم صفقة مع المدّعين العامين، مقابل الإقرار بفعلته.
يشار إلى أن خليّة الـ«بيتلز» الجهادية، تألّفت من أربعة بريطانيين، وقد أطلق عليها الرهائن هذا الاسم بسبب لهجة خاطفيهم. وتزعّم هذه الخلية الجهادية، محمد أموازي، الذي لُقّب بـ«الجهادي جون»، قبل أن يُقتل في غارة جوية أميركية في سوريا في تشرين الثاني 2015.
أما العضو الأخير في هذه الخلية الرباعية، فيُدعى آين ديفيس، وهو مسجون في تركيا بتهمة الإرهاب.
الجمعة 3 أيلول 2021
أقرّ أحد أعضاء فرقة «البيتلز» التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، أمس، أمام محكمة فدرالية في
بولاية فرجينيا الأميركية، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين.
والعضو هو المواطن البريطاني السابق، ألكساندا كوتي، البالغ من العمر 37 عاماً. وهو متّهم خصوصاً بالمشاركة في عمليات قتل الصحافيين الأميركيين، جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، في العام 2014، وعاملَيّ الإغاثة، بيتر كاسيغ، وكايلا مولر.
وكان كوتي قد نُقل مع عضو ثانٍ في خليّة الخطف الجهادية نفسها، هو الشافعي الشيخ البالغ من العمر 33 عاماً، من العراق إلى الولايات المتحدة في تشرين الأول لمحاكمتها بتهمة الاختطاف والقتل.
وبإقراره بالذنب، يتنازل كوتي عن الحق بالمحاكمة ويواجه أحكاماً عدة بالسجن مدى الحياة من دون الحق في الإفراج المبكر، على أن يُقدّم أيضاً كل المعلومات التي بحوزته عن الأفعال التي ارتكبها في سوريا. ممّا يعني، على الأرجح، أنه أبرم صفقة مع المدّعين العامين، مقابل الإقرار بفعلته.
يشار إلى أن خليّة الـ«بيتلز» الجهادية، تألّفت من أربعة بريطانيين، وقد أطلق عليها الرهائن هذا الاسم بسبب لهجة خاطفيهم. وتزعّم هذه الخلية الجهادية، محمد أموازي، الذي لُقّب بـ«الجهادي جون»، قبل أن يُقتل في غارة جوية أميركية في سوريا في تشرين الثاني 2015.
أما العضو الأخير في هذه الخلية الرباعية، فيُدعى آين ديفيس، وهو مسجون في تركيا بتهمة الإرهاب.