المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الموساد السابق يكتب مقالا : هل استعدت إسرائيل لخطر ينبئ بانهيار العراق وسقوطه بيد إيران؟



السماء الزرقاء
09-01-2021, 10:03 PM
1 سبتمبر 2021

انسحاب أمريكا من أفغانستان، الذي انتهى أول أمس في ساعة ليلية متأخرة مع صعود الجندي الأخير إلى الطائرة التي أقلعت من كابول، يثير في قلوبنا تفكيراً وقلقاً من الخطر الملموس الذي يكمن في انسحاب محتمل آخر للولايات المتحدة – هذه المرة من العراق.

إن أي انسحاب عاجل وغير منضبط سيؤدي إلى انهيار العراق التام في طوائفه المختلفة. وقد تكون النتيجة تعميق الوجود العسكري، والكفاحي، والسياسي والإرهابي لإيران في داخله.

إن قيام معركة إيرانية ممتدة في القسم الشمالي من الشرق الأوسط، في ضوء انسحاب أمريكي محتمل والمشاهد المقلقة التي تصل من أفغانستان وسقوطها السريع في أيدي حركة طالبان، يستدعي استعداداً لقيام أمريكا بخطوة مشابهة في العراق قد تسقط أجزاء مركزية في الشرق الأوسط، الهش على أي حال. وفي أثناء كتابة هذه السطور، تستخدم إيران منظومات إرهابية في أرجاء العالم. والهدف هو المس بالقوات الغربية، حتى خارج الشرق الأوسط.

لم تتوقف إيران للحظة عن جهدها لتثبيت مكانتها العسكرية في منطقتنا: فهي في لبنان تعزز وتسلح حزب الله، وفي سوريا تحافظ على وجود فاعل للحرس الثوري وتساعد في إدخال وسائل قتالية إلى الدولة بالتوازي مع الإنتاج الذاتي، وفي العراق وجود إيراني ملموس ومقلق، ويقوم على ساقين: الحشد الشعبي، وهو حرس شعبي يقوض وحدة الدولة خفية وعلناً، وإلى جانبه حضور مبهر للحرس الثوري وفيلق القدس.

يأتي قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من أفغانستان وانهيارها في أيدي طالبان إلى جانب مسيرة دراماتيكية لا تقل عن ذلك: محاولات استئناف الاتصالات من القوى العظمى مع إيران لعقد اتفاق نووي جديد.

تقف إسرائيل في مفترق مصيري بين انسحاب وتطلع مواظب من جانب الولايات المتحدة للاتصال بإيران بشأن الاتفاق النووي. هذان الحدثان الدراماتيكيان يؤثران على اتصالاتها الدولية مع الجهات القوية في الشرق الأوسط وروسيا وأوروبا، وخصوصاً في الولايات المتحدة.

إن الأسئلة المركزية التي ينبغي لإسرائيل أن تطرحها على شركائها في العالم (ومن هنا استخلاص الاستراتيجية القومية) تتعلق بعملية استخلاص معمق للدروس ينبغي أن نجريه في داخلنا. وعلينا التعلم من هذه الأحداث وبلورة سياسة جديدة.

بالنسبة للاتفاق النووي: تدرك القوى العظمى بأن إيران ستواصل تطوير قدرات إنتاج نووية متقدمة، خصوصاً من خلال منشآت التخصيب التحت أرضية، ولا سيما الاثنتين المعروفتين في بوردو ونطنز، وكذا من خلال تكنولوجيات متطورة تتعلق بدائرة الوقود والتخصيب، وعلى رأسها تطوير أجهزة طرد مركزي من طرازات متطورة للغاية. منظمة صفند، التي تستقر في طهران تواصل عملية تطوير قدرات علمية ستخدم مشروع السلاح النووي.

في ضوء إعلان الرئيس الأمريكي خلال اللقاء الناجح مع رئيس الوزراء بينيت، الذي بموجبه “لن يسمح لإيران بأن تكون ذات قدرة نووية عسكرية أبداً”، علينا أن نتحدى الاتفاق القائم، فهو يسمح لإيران بالعمل دون عراقيل تقريباً، وفي ظل موافقة القوى العظمى على برنامجها النووي، ويقيد أجزاء من البرامج الإيرانية لفترة محدودة فقط حتى موعد انتهاء مفعول هذا الاتفاق.

وبالتالي، فإن على إسرائيل وقادتها أن تبلور استراتيجية وتضع أهدافاً واضحة لسياسة استراتيجية جديدة. يجب أن نطرح مطالبنا بشرق أوسط مستقر يعطل أي حضور إيراني في كل ساحة ولا يسمح لها بأن تصبح دولة حافة نووية.

بفضل العلاقات الطيبة السائدة بين القدس وواشنطن، بين رئيس الوزراء بينيت والرئيس بايدن، كفيلة هذه الرسائل –بتقديري- أن تستقبل بالترحاب، وتتثبت في قلوب صانعي السياسة في الولايات المتحدة.

بقلم: يوسي كوهن

رئيس الموساد السابق

يديعوت 1/9/2021

https://www.alquds.co.uk/%d9%87%d9%84-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af%d8%aa-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d9%84%d8%ae%d8%b7%d8%b1-%d9%8a%d9%86%d8%a8%d8%a6-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%87%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84/

السماء الزرقاء
09-01-2021, 10:05 PM
نطمئن رئيس الموساد السابق بأن مخاوفه سوف تتحقق

وأن أمربكا بذلت كل مافي وسعها لوقف ( التمدد الإيراني ) في العراق والسرق الأوسط

لكن قد تعبت الآن ولم يعد بمقدورها وقف ماتخاف منه

وسيكون الشرق الأوسط وليس العراق فقط ، كله بيد إيران قريبا إن شاء الله

النسر
09-02-2021, 03:36 PM
التمدد الإيراني سوف يشمل حتى إسرائيل

أقترح على مستر يوسي كوهين أن يعمل معلم فطاير بدلا من الكلام الفارغ الذي يكتبه