جمال
08-18-2005, 07:18 AM
أفادت صحيفة «ذا انديبندنت» البريطانية امس بأن عدد القتلى من المدنيين العراقيين الذي سجل في مشرحة بغداد خلال الشهر الماضي بلغ 1100، وهو الاكثر ارتفاعا لدى المشرحة في تاريخ العراق الحديث بسبب اعمال العنف المنتشرة في البلاد.
وقارنت الصحيفة هذه الحصيلة لشهر واحد بحصيلة القتلى في صفوف الجنود الاميركيين في العراق منذ اجتياح البلاد في ابريل (نيسان) 2003 والتي بلغت حوالى 1800 قتيل. وقال مسؤول كبير في المشرحة للصحيفة طالبا عدم ذكر اسمه ان «حصيلة تموز (يوليو) هي الاكثر ارتفاعا التي سجلت في تاريخ معهد الطب العدلي في بغداد». وذكرت الصحيفة ان عدد القتلى خلال الشهر نفسه يوليو من العام الماضي بلغ 800 قتيل، فيما تم احصاء 700 قتيل في الشهر نفسه من سنة 2003 .
وأوردت الصحيفة على سبيل المقارنة ان اقل من مائتي جثة نقلت الى المشرحة في الشهر نفسه خلال السنوات 1997 و1998 و1999 في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وأشارت الى ان الجثث التي تلقتها المشرحة في الشهر الماضي كانت مشوهة بشكل كبير، ولم يكن من الممكن التعرف على ما بين 10 و20% منها.
ودفنت السلطات الطبية منذ اول العام الحالي 500 جثة لم يتم التعرف اليها. وبحسب الصحيفة، فان معظم الضحايا كانوا من الرجال الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و44 عاما.
وقارنت الصحيفة هذه الحصيلة لشهر واحد بحصيلة القتلى في صفوف الجنود الاميركيين في العراق منذ اجتياح البلاد في ابريل (نيسان) 2003 والتي بلغت حوالى 1800 قتيل. وقال مسؤول كبير في المشرحة للصحيفة طالبا عدم ذكر اسمه ان «حصيلة تموز (يوليو) هي الاكثر ارتفاعا التي سجلت في تاريخ معهد الطب العدلي في بغداد». وذكرت الصحيفة ان عدد القتلى خلال الشهر نفسه يوليو من العام الماضي بلغ 800 قتيل، فيما تم احصاء 700 قتيل في الشهر نفسه من سنة 2003 .
وأوردت الصحيفة على سبيل المقارنة ان اقل من مائتي جثة نقلت الى المشرحة في الشهر نفسه خلال السنوات 1997 و1998 و1999 في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وأشارت الى ان الجثث التي تلقتها المشرحة في الشهر الماضي كانت مشوهة بشكل كبير، ولم يكن من الممكن التعرف على ما بين 10 و20% منها.
ودفنت السلطات الطبية منذ اول العام الحالي 500 جثة لم يتم التعرف اليها. وبحسب الصحيفة، فان معظم الضحايا كانوا من الرجال الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و44 عاما.