مجاهدون
08-18-2005, 12:50 AM
أحمد البغدادي
* كاتب كويتي
كالغيث المتقطع الساقط على أرض جفاف, بدأت فعالية القوانين البريطانية لوأد الإرهاب على أرض الانكليز, وأخذ مساندو الإرهاب الهاربون من أوطانهم بعد أن نشروا فيها الأذى يذوقون وبال أمرهم من أمثال أبي حمزة ومن لف لفه ممن يستحقون أن تستخدم صورهم لترويع الأطفال الذين تشتكي أمهاتهم من شقاوتهم.
لقد انجلى ظلام الجهل عن عقول الانكليز, وزالت غمامة الوهم عن عيونهم, فأدركوا ورأوا كيف أن هذه الشرذمة الضالة ليست بتلك الوداعة التي اعتقدها الانكليز يوم قاموا بايوائهم وانفقوا عليهم من المال العام الذي يدفعه المواطن من مرتبه كضرائب. بالله عليكم هل يستحق المسمى بكري أن تنفق عليه بريطانيا خمسة عشر ألفا من الجنيهات الانكليزية في العام, بخلاف ربما نفقات مدارس أولاده السبعة وسكنهم الرخيص? رجل واحد لديه ثلاث جنسيات أو جوازات سفر, سوري ولبناني وإنكليزي? هل من الممكن أن لا نتهمه باحتمال كونه عميل مخابرات سورياً? ومن أين يصرف حالياً على جماعته المسماة »المهاجرون« في بلد مثل لندن حيث الغلاء في كل شيء من الإيجارات إلى نفقات المعيشة? لابد من معرفة مصادره المالية ومعاقبة الجمعية الدينية أو الدولة التي تصرف عليه, والعجيب أن كلاً من هؤلاء مسؤول عن جماعة أو مؤسسة, علما بأنه يفترض أنه قد فر هارباً بجلده من بلده بسبب الأحكام الصادرة ضده, يعني لا مال لديه ولا نفوذ, فمن أين أتى بكل هذه الأموال خلال سنوات قليلة للإنفاق على جماعته أو مؤسسته?
لقد دفعت بريطانيا ومعها دول أوروبا ثمن إيوائها للمجرمين الهاربين من أوطانهم بحجة حقوق الإنسان التي يفترض أنه لا يستحقها سوى الذي يحترم حقوق الإنسان, أما من يفجر ويقتل باسم الدين في وطنه, فليس له الحق في التمتع بحقوق الإنسان, وهذا هو خطأ بريطانيا الكبير الذي دفعت ثمنه من أرواح مواطنيها. ومن الواضح أن ما ينفقه الغرب سواء في انكلترا أو غيرها من الدول الاوروبية على هؤلاء المجرمين هو أسوأ استثمار قامت به خلال تاريخها المعاصر, لكن أن يأتي الخير متأخراً, خير من أن لا يأتي أبداً, وها هم الآن يتساقطون كطوب حائط قديم, والمطلوب الآن أن يمتد هذا الخير إلى بقية الدول الأوروبية بقوانين متشددة تجاه من يسمون أنفسهم بالإسلاميين وما هم من الإسلام بشيء, ولأنهم ليسوا على تدين حقيقي ستراهم يغيرون جلودهم بعد صدور هذه القوانين, لكن على الأنظمة الاوروبية أن لا تنخدع بادعاءاتهم.
ويكفي أن نشير الى مقولة الحق التي كتبها المفكر الليبرالي د. شاكر النابلسي حيث أنهم وافقوا على فتوى قتل سلمان رشدي لروايته التي أثارت الجدل لدى الكثيرين من دون أن يقرأوها, بل سمعوا الفتوى وتنادوا إلى الشر بالمظاهرات في لندن وبنغلاديش وغيرها, رغم وجود قانون يمكنهم اللجوء إليه ويناط به معاقبته إن وجد مذنباً, لكن سريان الحقد الأعمى والكراهية التي في قلوبهم وجهلهم كان دافعهم للتعصب الأعمى كما هو الحال في جميع البلاد العربية والإسلامية, لكن لم تصدر فتوى واحدة بوجوب تكفير وقتل أسامة بن لادن او الظواهري او الزرقاوي, أو للارهابيين بشكل عام, رغم قتلهم الابرياء وتيتيم الاطفال وترمل الزوجات والأمهات الثكلى! أتدرون لماذا لم تصدر مثل هذه الفتوى? لأنهم أعداء الحرية والفكر والثقافة والاستقرار المدني والإبداع. لذلك يجب تأييد القانون البريطاني الجديد, وطرد هؤلاء الارهابيين من فقهاء الدم, من كل بلد, كما يجب وضع أسمائهم وأسماء مؤيديهم في قوائم مجرمي الحرب لمحاكمتهم دوليا وفقا لاقتراح المفكرين الثلاثة د. العفيف الأخضر شفاه الله, ود. شاكر النابلسي ود. هاشم جواد, والقاضي بقيام الأمم المتحدة بتشكيل محاكمة خاصة دولية لمحاكمة فقهاء الإرهاب, ومعاقبتهم على غرار مجرمي الحرب, فهؤلاء يقتلون الأبرياء بفتاواهم وخطبهم الإجرامية وكتاباتهم التي تشجع على قتل الآخرين, فمثلهم لا يختلف عن سلوبودان ميلوسيفتش وصدام حسين.
لقد بدأوا في التساقط
وافرحتاه مئة بل ألف مرة!
* ما أسهل أن تكون كاتباً في الكويت, استأجر من يكتب لك من مكتب خارجي, وعليك التوقيع!
* كاتب كويتي
كالغيث المتقطع الساقط على أرض جفاف, بدأت فعالية القوانين البريطانية لوأد الإرهاب على أرض الانكليز, وأخذ مساندو الإرهاب الهاربون من أوطانهم بعد أن نشروا فيها الأذى يذوقون وبال أمرهم من أمثال أبي حمزة ومن لف لفه ممن يستحقون أن تستخدم صورهم لترويع الأطفال الذين تشتكي أمهاتهم من شقاوتهم.
لقد انجلى ظلام الجهل عن عقول الانكليز, وزالت غمامة الوهم عن عيونهم, فأدركوا ورأوا كيف أن هذه الشرذمة الضالة ليست بتلك الوداعة التي اعتقدها الانكليز يوم قاموا بايوائهم وانفقوا عليهم من المال العام الذي يدفعه المواطن من مرتبه كضرائب. بالله عليكم هل يستحق المسمى بكري أن تنفق عليه بريطانيا خمسة عشر ألفا من الجنيهات الانكليزية في العام, بخلاف ربما نفقات مدارس أولاده السبعة وسكنهم الرخيص? رجل واحد لديه ثلاث جنسيات أو جوازات سفر, سوري ولبناني وإنكليزي? هل من الممكن أن لا نتهمه باحتمال كونه عميل مخابرات سورياً? ومن أين يصرف حالياً على جماعته المسماة »المهاجرون« في بلد مثل لندن حيث الغلاء في كل شيء من الإيجارات إلى نفقات المعيشة? لابد من معرفة مصادره المالية ومعاقبة الجمعية الدينية أو الدولة التي تصرف عليه, والعجيب أن كلاً من هؤلاء مسؤول عن جماعة أو مؤسسة, علما بأنه يفترض أنه قد فر هارباً بجلده من بلده بسبب الأحكام الصادرة ضده, يعني لا مال لديه ولا نفوذ, فمن أين أتى بكل هذه الأموال خلال سنوات قليلة للإنفاق على جماعته أو مؤسسته?
لقد دفعت بريطانيا ومعها دول أوروبا ثمن إيوائها للمجرمين الهاربين من أوطانهم بحجة حقوق الإنسان التي يفترض أنه لا يستحقها سوى الذي يحترم حقوق الإنسان, أما من يفجر ويقتل باسم الدين في وطنه, فليس له الحق في التمتع بحقوق الإنسان, وهذا هو خطأ بريطانيا الكبير الذي دفعت ثمنه من أرواح مواطنيها. ومن الواضح أن ما ينفقه الغرب سواء في انكلترا أو غيرها من الدول الاوروبية على هؤلاء المجرمين هو أسوأ استثمار قامت به خلال تاريخها المعاصر, لكن أن يأتي الخير متأخراً, خير من أن لا يأتي أبداً, وها هم الآن يتساقطون كطوب حائط قديم, والمطلوب الآن أن يمتد هذا الخير إلى بقية الدول الأوروبية بقوانين متشددة تجاه من يسمون أنفسهم بالإسلاميين وما هم من الإسلام بشيء, ولأنهم ليسوا على تدين حقيقي ستراهم يغيرون جلودهم بعد صدور هذه القوانين, لكن على الأنظمة الاوروبية أن لا تنخدع بادعاءاتهم.
ويكفي أن نشير الى مقولة الحق التي كتبها المفكر الليبرالي د. شاكر النابلسي حيث أنهم وافقوا على فتوى قتل سلمان رشدي لروايته التي أثارت الجدل لدى الكثيرين من دون أن يقرأوها, بل سمعوا الفتوى وتنادوا إلى الشر بالمظاهرات في لندن وبنغلاديش وغيرها, رغم وجود قانون يمكنهم اللجوء إليه ويناط به معاقبته إن وجد مذنباً, لكن سريان الحقد الأعمى والكراهية التي في قلوبهم وجهلهم كان دافعهم للتعصب الأعمى كما هو الحال في جميع البلاد العربية والإسلامية, لكن لم تصدر فتوى واحدة بوجوب تكفير وقتل أسامة بن لادن او الظواهري او الزرقاوي, أو للارهابيين بشكل عام, رغم قتلهم الابرياء وتيتيم الاطفال وترمل الزوجات والأمهات الثكلى! أتدرون لماذا لم تصدر مثل هذه الفتوى? لأنهم أعداء الحرية والفكر والثقافة والاستقرار المدني والإبداع. لذلك يجب تأييد القانون البريطاني الجديد, وطرد هؤلاء الارهابيين من فقهاء الدم, من كل بلد, كما يجب وضع أسمائهم وأسماء مؤيديهم في قوائم مجرمي الحرب لمحاكمتهم دوليا وفقا لاقتراح المفكرين الثلاثة د. العفيف الأخضر شفاه الله, ود. شاكر النابلسي ود. هاشم جواد, والقاضي بقيام الأمم المتحدة بتشكيل محاكمة خاصة دولية لمحاكمة فقهاء الإرهاب, ومعاقبتهم على غرار مجرمي الحرب, فهؤلاء يقتلون الأبرياء بفتاواهم وخطبهم الإجرامية وكتاباتهم التي تشجع على قتل الآخرين, فمثلهم لا يختلف عن سلوبودان ميلوسيفتش وصدام حسين.
لقد بدأوا في التساقط
وافرحتاه مئة بل ألف مرة!
* ما أسهل أن تكون كاتباً في الكويت, استأجر من يكتب لك من مكتب خارجي, وعليك التوقيع!