مجاهدون
08-18-2005, 12:31 AM
عصام المجالي من عمّان
تتلاعب مكاتب الخدمات بالفحوص المخبرية التي تجرى للخادمات الأجنبيات في بلادهن قبيل استقادمهن إلى الأردن. وبدأت الوزارة بتسفير الخادمات الأجنبيات إذا تبين إصابتهن بأي مرض معد على نفقة صاحب المكتب وليس على حساب المستخدم.
وتقضي التعليمات الجديدة بـ" تسفير الخادمات الأجنبيات العاملات في المنازل، في حال ثبوت إصابتهن بالتهاب الكبد الوبائي ( ب) إلى بلادهن، على نفقة صاحب المكتب، بهدف ضمان عدم انتقال الفيروس المعدي من الخادمة المصابة إلى الأسرة المستخدمة لها.
وقامت وزارة الصحة بتسفير 40 خادمة أجنبية عاملة في المنازل إلى بلادهن منذ شهر نيسان (ابريل) الماضي ، وذلك بعد اكتشاف إصابتهن بمرض التهاب الكبد الوبائي المعدي.
وتستثني الوزارة الوافدين لغايات العمل والإقامة من إجراء فحوص مشابهة في بلادهم، غير أنها تجري فحوص الكبد الوبائي نوع (ب) والإيدز والسل لهم لدى وصولهم إلى الأردن، كما تجري فحوصا تأكيدية للخادمات لدى وصولهن بصرف النظر عن شهادة خلو الأمراض الصادرة عن المؤسسات الصحية في بلادهن.
وتفحص الوزارة في مديرية الأمراض الصدرية والتنفسية والمراكز المعتمدة التابعة لها مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز والتدرن ( السل) والملاريا، إذ يتم تسفير أي مصاب بالإيدز إلى بلاده خلال 48 ساعة، بينما يخضع مريض السل للعلاج مجانا.
وأدرجت الوزارة التهاب الكبد الوبائي في شهر نيسان الماضي إلى قائمة الفحوص المخبرية الأخرى لخطورة هذا المرض وانتقاله للمخالطين مباشرة وعليه تم رفع رسوم الفحوص المخبرية لجميع العاملين الوافدين من 12-20 دينارا .
وتباينت الأرقام في أعداد الخادمات في الأردن ما بين 30 – 40 الف خادمة، بينما بلغ عدد المكاتب المرخصة لاستقدام الخادمات من غير الأردنيين 94 مكتبا، في حين ان عدد أعضاء المنتسبين للنقابة التي تأسست العام الماضي 74 مكتبا.
أما بالنسبة للإجراءات التي اقتصر تطبيقها على الخادمات الأجنبيات، فقد توصلت إليها اللجنة الحكومية التي تضم في عضويتها مندوبين عن وزارات العمل والصحة والداخلية والخارجية في شهر نيسان الماضي. ووجدت اللجنة ان تطبيق قرار حصول الخادمات الأجنبيات على شهادات خلو أمراض في بلادهن قبل دخولهن الأردن من متطلبات الحفاظ على الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض الوبائية في الأردن.
تتلاعب مكاتب الخدمات بالفحوص المخبرية التي تجرى للخادمات الأجنبيات في بلادهن قبيل استقادمهن إلى الأردن. وبدأت الوزارة بتسفير الخادمات الأجنبيات إذا تبين إصابتهن بأي مرض معد على نفقة صاحب المكتب وليس على حساب المستخدم.
وتقضي التعليمات الجديدة بـ" تسفير الخادمات الأجنبيات العاملات في المنازل، في حال ثبوت إصابتهن بالتهاب الكبد الوبائي ( ب) إلى بلادهن، على نفقة صاحب المكتب، بهدف ضمان عدم انتقال الفيروس المعدي من الخادمة المصابة إلى الأسرة المستخدمة لها.
وقامت وزارة الصحة بتسفير 40 خادمة أجنبية عاملة في المنازل إلى بلادهن منذ شهر نيسان (ابريل) الماضي ، وذلك بعد اكتشاف إصابتهن بمرض التهاب الكبد الوبائي المعدي.
وتستثني الوزارة الوافدين لغايات العمل والإقامة من إجراء فحوص مشابهة في بلادهم، غير أنها تجري فحوص الكبد الوبائي نوع (ب) والإيدز والسل لهم لدى وصولهم إلى الأردن، كما تجري فحوصا تأكيدية للخادمات لدى وصولهن بصرف النظر عن شهادة خلو الأمراض الصادرة عن المؤسسات الصحية في بلادهن.
وتفحص الوزارة في مديرية الأمراض الصدرية والتنفسية والمراكز المعتمدة التابعة لها مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز والتدرن ( السل) والملاريا، إذ يتم تسفير أي مصاب بالإيدز إلى بلاده خلال 48 ساعة، بينما يخضع مريض السل للعلاج مجانا.
وأدرجت الوزارة التهاب الكبد الوبائي في شهر نيسان الماضي إلى قائمة الفحوص المخبرية الأخرى لخطورة هذا المرض وانتقاله للمخالطين مباشرة وعليه تم رفع رسوم الفحوص المخبرية لجميع العاملين الوافدين من 12-20 دينارا .
وتباينت الأرقام في أعداد الخادمات في الأردن ما بين 30 – 40 الف خادمة، بينما بلغ عدد المكاتب المرخصة لاستقدام الخادمات من غير الأردنيين 94 مكتبا، في حين ان عدد أعضاء المنتسبين للنقابة التي تأسست العام الماضي 74 مكتبا.
أما بالنسبة للإجراءات التي اقتصر تطبيقها على الخادمات الأجنبيات، فقد توصلت إليها اللجنة الحكومية التي تضم في عضويتها مندوبين عن وزارات العمل والصحة والداخلية والخارجية في شهر نيسان الماضي. ووجدت اللجنة ان تطبيق قرار حصول الخادمات الأجنبيات على شهادات خلو أمراض في بلادهن قبل دخولهن الأردن من متطلبات الحفاظ على الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض الوبائية في الأردن.