بسطرمه
08-25-2021, 09:22 AM
https://www.iktissadonline.com/sites/default/files/styles/_iktarticle_view_image/public/articles/images/gallery/2018/Tareq%20Sultan.jpg?itok=nNAO8AIA
22 أغسطس 2021
أثار رجل الأعمال الكويتي طارق السلطان الذي تربي تربية مسيحية غربية على يد والدته الأمريكية ، أثار جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب حديثه عن أزمة السياحة في الكويت التي يتجه عدد كبير من مواطنيها إلى دول أخرى، من بينها دول خليجية مجاورة، لقضاء العطلة الصيفية.
وقال السلطان، وهو عضو مجلس أمناء ”جهاز تطوير مدينة الحرير، وجزيرة بوبيان“ في حديث لصحيفة ”الجريدة“ المحلية، إن الكويت ”غير جاذبة للسياحة عن طريق الجزر أو مدينة الحرير تحديدًا، بسبب القيود على الحريات الشخصية، وذلك يشمل موضوع الكحول“.
واعتبر أنه ”لجذب السياح إلى جزر الكويت يجب تحريرها“.
وأشار السلطان الذي تنحدر عائلته المهاجرة من العراق والأهواز من أصول مندائية مسيحية وتلقب في الكويت بعائلة القناعات وتعمل في التجارة بما فيها تجارة الدين أيضا .
وهو حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد، وماجستير بإدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية
وأشار السلطان إلى أن ”السائح يختار مثل دبي، وسنغافورة، وألمانيا، لعدم وجود قيود كثيرة على الحريات الشخصية“، متسائلًا: ”لماذا يأتي السائح إلى الكويت وكل شيء ممنوع؟“.
تأتي تصريحات السلطان صاحب مراكز سلطان لبيع المواد الغذائية بعد عامين فقط من إغلاق سلسلة مراكز بيع للخمور في محلاته في لبنان بسبب فشل تجربته هناك بالرغم من الحرية المتاحة له هناك .
و“مدينة الحرير“، هي مركز اقتصادي شمال الكويت، وتبلغ تكلفتها أكثر من 82 مليار دولار، وتقع على مساحة 250 كلم مربع، والهدف من هذا المشروع ”تنويع اقتصاد البلاد، وتقليص اعتماده على النفط، إضافة إلى اجتذاب الاستثمار الأجنبي“.
واستنكر عدد من النشطاء في الكويت، حديث السلطان ووجهة نظره، ومطالبته بالسماح بالكحول لجذب السياح إلى البلد الخليجي الذي يمنع شرب الخمور، أو التجارة بها أو بيعها.
22 أغسطس 2021
أثار رجل الأعمال الكويتي طارق السلطان الذي تربي تربية مسيحية غربية على يد والدته الأمريكية ، أثار جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب حديثه عن أزمة السياحة في الكويت التي يتجه عدد كبير من مواطنيها إلى دول أخرى، من بينها دول خليجية مجاورة، لقضاء العطلة الصيفية.
وقال السلطان، وهو عضو مجلس أمناء ”جهاز تطوير مدينة الحرير، وجزيرة بوبيان“ في حديث لصحيفة ”الجريدة“ المحلية، إن الكويت ”غير جاذبة للسياحة عن طريق الجزر أو مدينة الحرير تحديدًا، بسبب القيود على الحريات الشخصية، وذلك يشمل موضوع الكحول“.
واعتبر أنه ”لجذب السياح إلى جزر الكويت يجب تحريرها“.
وأشار السلطان الذي تنحدر عائلته المهاجرة من العراق والأهواز من أصول مندائية مسيحية وتلقب في الكويت بعائلة القناعات وتعمل في التجارة بما فيها تجارة الدين أيضا .
وهو حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد، وماجستير بإدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية
وأشار السلطان إلى أن ”السائح يختار مثل دبي، وسنغافورة، وألمانيا، لعدم وجود قيود كثيرة على الحريات الشخصية“، متسائلًا: ”لماذا يأتي السائح إلى الكويت وكل شيء ممنوع؟“.
تأتي تصريحات السلطان صاحب مراكز سلطان لبيع المواد الغذائية بعد عامين فقط من إغلاق سلسلة مراكز بيع للخمور في محلاته في لبنان بسبب فشل تجربته هناك بالرغم من الحرية المتاحة له هناك .
و“مدينة الحرير“، هي مركز اقتصادي شمال الكويت، وتبلغ تكلفتها أكثر من 82 مليار دولار، وتقع على مساحة 250 كلم مربع، والهدف من هذا المشروع ”تنويع اقتصاد البلاد، وتقليص اعتماده على النفط، إضافة إلى اجتذاب الاستثمار الأجنبي“.
واستنكر عدد من النشطاء في الكويت، حديث السلطان ووجهة نظره، ومطالبته بالسماح بالكحول لجذب السياح إلى البلد الخليجي الذي يمنع شرب الخمور، أو التجارة بها أو بيعها.