كاكاو
08-21-2021, 11:17 PM
l 19 أغسطس 2021
محمد فرج - القاهرة - سكاي نيوز عربية
https://www.skynewsarabia.com/images/v1/2021/08/19/1458265/1200/675/1-1458265.jpg
إمساك "القولون العصبي" مؤلم للغاية
يعاني الكثيرون من آلام "القولون العصبي"، وهي من بين أكثر الاضطرابات شيوعا التي تصيب الأمعاء الغليظة، من أبرز أعراضها الشعور بآلام في منطقة البطن، فضلا عن الانتفاخ، والإسهال أو الإمساك، وتعد مرضا مزمنا يحتاج لعلاج طويل المدى.
وتمنع متلازمة القولون العصبي أو المُتهيج الكثير من الأشخاص من عيش حياتهم بشكل أفضل، بينما يُنصح عادة بأنظمة غذائية صحية معينة لتجنب إثارة القولون والمعاناة مع الإمساك بشكل خاص.
كما ينصح ببعض الأدوية لعلاج الأعراض، من بينها الملينات للتغلب على الشعور بالانتفاخ والإمساك، في الوقت الذي يحذر الأطباء فيه من الإفراط في تناول الملينات؛ باعتبار أن استخدامها يؤدي إلى الحاجة لجرعات أعلى في المرات التالية، بما قد يقلل من قدرة القولون على الانقباض.
موقع "إيفري داي هيلث" رصد في تقرير حديث له 4 استراتيجيات لنظام غذائي ونمط حياة يساعدان على التخفيف من الإمساك المرتبط بالقولون العصبي دون الحاجة إلى تناول الملينات.
السر في الحركة
أولى الطرق التي ينصح بها من أجل المساعدة على التخلص من إمساك القولون العصبي دون الحاجة إلى الملينات، هي "الحركة"، على اعتبار أن "التمارين الرياضية تصنع العجائب بالنسبة لصحتنا العامة ومزاجنا" وفق التقرير.
وقد ثبت أن نظاما من التمارين المعتدلة يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي، بما في ذلك الإمساك. تسهم تلك التمارين في تسريع الوقت الذي يستغرقه الطعام للتنقل عبر الأمعاء الغليظة، فيمتص جسمك كمية أقل من الماء من البراز، مما يسهل مروره.
الألياف القابلة للذوبان
ثاني تلك النصائح أو الخطوات المرتبطة بتخفيف أعراض إمساك القولون العصبي، مرتبطة بإضافة الألياف الصحية إلى النظام الغذائي اليومي، مع الوضع في الاعتبار أن جميع الألياف ليست متشابهة لجهة التأثير.
ويشير التقرير إلى توصيات الكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي، والتي نصحت ضمن إرشاداتها الجديدة بالألياف القابلة للذوبان؛ لتقليل أعراض القولون العصبي، ذلك أن الألياف القابلة للذوبان تذوب في الماء وتسحب الماء إلى البراز، وتشكل مادة شبيهة بالهلام تساعد في تحريك المحتويات إلى أسفل الجهاز الهضمي.
الشاي بالنعناع
النصيحة الثالثة مرتبطة بتناول "الشاي بالنعناع"، فلطالما تم وصف النعناع كعلاج منزلي لمشاكل الجهاز الهضمي وغيرها من المشاكل الصحية.
وفي إرشادات علاج القولون العصبي الجديدة، توصي الكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي باستخدام النعناع للمساعدة في تخفيف آلام البطن وأعراض القولون العصبي بشكل عام.
رطوبة الجسم
رابع تلك النصائح والإرشادات، المحافظة على رطوبة الجسم، وتناول كميات مناسبة من المياه على مدار اليوم؛ للوقاية من إمساك القولون العصبي، على اعتبار أن الإصابة بالجفاف تدفع بالأمعاء إلى سحب الرطوبة من البراز، ما يمكن أن يؤدي إلى جعل البراز أكثر جفافا وصلابة، ومن ثم تفاقم المشكلة.
وللبقاء رطبا، ينصح بشرب الكثير من الماء طوال اليوم، خاصة قبل وأثناء وبعد التمارين الرياضية. وينصح بالحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول، والتي يمكن أن تسبب الجفاف.
محمد فرج - القاهرة - سكاي نيوز عربية
https://www.skynewsarabia.com/images/v1/2021/08/19/1458265/1200/675/1-1458265.jpg
إمساك "القولون العصبي" مؤلم للغاية
يعاني الكثيرون من آلام "القولون العصبي"، وهي من بين أكثر الاضطرابات شيوعا التي تصيب الأمعاء الغليظة، من أبرز أعراضها الشعور بآلام في منطقة البطن، فضلا عن الانتفاخ، والإسهال أو الإمساك، وتعد مرضا مزمنا يحتاج لعلاج طويل المدى.
وتمنع متلازمة القولون العصبي أو المُتهيج الكثير من الأشخاص من عيش حياتهم بشكل أفضل، بينما يُنصح عادة بأنظمة غذائية صحية معينة لتجنب إثارة القولون والمعاناة مع الإمساك بشكل خاص.
كما ينصح ببعض الأدوية لعلاج الأعراض، من بينها الملينات للتغلب على الشعور بالانتفاخ والإمساك، في الوقت الذي يحذر الأطباء فيه من الإفراط في تناول الملينات؛ باعتبار أن استخدامها يؤدي إلى الحاجة لجرعات أعلى في المرات التالية، بما قد يقلل من قدرة القولون على الانقباض.
موقع "إيفري داي هيلث" رصد في تقرير حديث له 4 استراتيجيات لنظام غذائي ونمط حياة يساعدان على التخفيف من الإمساك المرتبط بالقولون العصبي دون الحاجة إلى تناول الملينات.
السر في الحركة
أولى الطرق التي ينصح بها من أجل المساعدة على التخلص من إمساك القولون العصبي دون الحاجة إلى الملينات، هي "الحركة"، على اعتبار أن "التمارين الرياضية تصنع العجائب بالنسبة لصحتنا العامة ومزاجنا" وفق التقرير.
وقد ثبت أن نظاما من التمارين المعتدلة يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي، بما في ذلك الإمساك. تسهم تلك التمارين في تسريع الوقت الذي يستغرقه الطعام للتنقل عبر الأمعاء الغليظة، فيمتص جسمك كمية أقل من الماء من البراز، مما يسهل مروره.
الألياف القابلة للذوبان
ثاني تلك النصائح أو الخطوات المرتبطة بتخفيف أعراض إمساك القولون العصبي، مرتبطة بإضافة الألياف الصحية إلى النظام الغذائي اليومي، مع الوضع في الاعتبار أن جميع الألياف ليست متشابهة لجهة التأثير.
ويشير التقرير إلى توصيات الكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي، والتي نصحت ضمن إرشاداتها الجديدة بالألياف القابلة للذوبان؛ لتقليل أعراض القولون العصبي، ذلك أن الألياف القابلة للذوبان تذوب في الماء وتسحب الماء إلى البراز، وتشكل مادة شبيهة بالهلام تساعد في تحريك المحتويات إلى أسفل الجهاز الهضمي.
الشاي بالنعناع
النصيحة الثالثة مرتبطة بتناول "الشاي بالنعناع"، فلطالما تم وصف النعناع كعلاج منزلي لمشاكل الجهاز الهضمي وغيرها من المشاكل الصحية.
وفي إرشادات علاج القولون العصبي الجديدة، توصي الكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي باستخدام النعناع للمساعدة في تخفيف آلام البطن وأعراض القولون العصبي بشكل عام.
رطوبة الجسم
رابع تلك النصائح والإرشادات، المحافظة على رطوبة الجسم، وتناول كميات مناسبة من المياه على مدار اليوم؛ للوقاية من إمساك القولون العصبي، على اعتبار أن الإصابة بالجفاف تدفع بالأمعاء إلى سحب الرطوبة من البراز، ما يمكن أن يؤدي إلى جعل البراز أكثر جفافا وصلابة، ومن ثم تفاقم المشكلة.
وللبقاء رطبا، ينصح بشرب الكثير من الماء طوال اليوم، خاصة قبل وأثناء وبعد التمارين الرياضية. وينصح بالحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول، والتي يمكن أن تسبب الجفاف.