مطيري شيعي
08-13-2021, 10:06 AM
تحقيق: عصام حاكم
https://annabaa.org/nbanews/62/images/6.jpg
أحداث عاشوراء هي أحداث اليمة ومروعة لانها تحمل بين طياتها ذكريات لأبشع مجزرة حدثت في التاريخ وكربلاء هي ملعب الحدث وساحة الأحداث لتلك المعركة ولها خصوصية في أحياء واستذكار تلك الفاجعة وتكاد تنفرد عن باقي المدن الاسلامية بمراسيمها وطقوسها باعتبارها مركز الحدث ولأنها تستضيف هذه الايام الشهر العظيم الذي حدثت فيه تلك الواقعة.
ولسنا هنا بصدد سرد تداعيات واقعة الطف، بقدر ما يتعلق الامر ببعض الافكار، التي تخرج من ذاكرة العقل والقلب كقطرات من المطر يصفونها بأنها أوراق خريفية ما تلبث ان تكتسحها الرياح او تندرس تحت وطأة النسيان، وقد تناسوا أيضا ان الافكار القديمة هي نتاج ومضة طارئة صنعت لنفسها صرحاً وقاعدة كالهرم.
وما هذا الاستهلال البسيط الا اشارة مؤكدة لما يختزله العنوان من معاني ومعطيات لأوجه الصلة بين عابس الشاكري وثامر النصراني، فأما الاول فصدى كلمته المأثورة يصدح لحد الان، حينما سئل، أجننت ياعابس، فقال (حب الحسين أجنني).
أما ثامر النصراني، فها هي احداث قصته يرويها لنا الاخ (نصير حسن علي) وهو رئيس موكب عقيلة بني هاشم للشيرازية، وعضو في هيئة مجانين الحسين في منطقة الكاظميه، التي انتمى اليها الاخ (ثامر النصراني) مؤخرا، حيث يقول لـ شبكة النبأ ان اصل القصة بدأت منذ سنتين بالضبط عندما تعرض الاخ النصراني ثامرالى محاولة تسليب في ضواحي بغداد من قبل مجرمين.
وقد أصيب اثر هذا الاعتداء بطلق ناري ومن ثم تم نقله الى المستشفى ليودع في الثلاجة التي فيها الموتى، وقد ذهب أهل ثامر على امل جلب التابوت من اجل نقله الى المقبرة، وقد روى ثامر بانه اثناء بقائه في الثلاجة لاح له شخصان لهم طلعة بهية ونور يسطع الى السماء، حيث امره الشخص الاكثر بهاءا بأن يتبعه، فيقول ثامر سألته من انت ياشيخ، فأجابني قم، ومن ثم سرنا ولمسافة عشرة أمتار ما بين صفين من الناس ثم دخل من باب، وقال لي أنتظرلا تدخل الان، ومن ثم استيقظت ووجدت نفسي في الثلاجة، عند ذلك فتحت الباب وانطلقت الى أهلي، من دون ان اعلم من هو هذا الرجل الذي جاءني في الرؤيا.
واضاف: هذا الامر قد ارقني كثيرا ولم اشعر بالارتياح الا ان افاتح احد الاصدقاء بهذا الموضوع علني أجد جوابا شافيا لهذا التساؤل المحير، وعند ذلك جئت الى منطقة الكاظمية مع صديقي لألتقي بالاخ نصير، حيث قال لي الاخ نصير هل تعرف الرجل الذي رايته فقلت نعم اعرفه اذا رايته ثانية، فقد اظهر الاخ نصير لي صور متعددة لا اعرف من هم ولكني حينما رايت صورة الرجل الذي رايته في الرؤيا فقلت له هو حين ذلك، فقال لي نصير هذا الشخص يدعى الامام على(ع) فقم بنا لنزور احد ابنائه فذهب بي الى زيارة الامام الكاظم(ع)، علما باننا كنا من سكنة دولة الكويت قبل ان يغزوها صدام ومن ثم جئنا الى العراق وعائلتي عائلة مسيحية متشددة كون اجدادي من كتبة الانجيل، وشيئا فشيئا استمرت علاقتي مع الاخ نصير وبقية الاخوة في الهيئة.
واضاف لـ شبكة النبأ: في تلك الفترة اطلعت على كتب الامام الراحل السيد محمد الشيرازي، ولم اطلع اي شخص من عائلتي على اسلامي مخافة ان اتعرض الى القتل من قبلهم، الا انني هذا العام قررت ان اعلن اسلامي على الملأ في الفضائيات واصبحت من الاعضاء البارزين في هيئة مجانين الحسين وقد نويت في زيارة الاربعين ان اكون احد خدام زوار الحسين وان اعلن امام عائلتي وامام الناس بأني اصبحت والحمد لله مسلما، كما اني احببت ان تكون زيارة الاربعين هي بمثابة صمام الامان لإسلامي.
وقد حدثنا الاخ نصير بأن ثامر قد تم تغيير اسمه من ثامر الى محمد وقد تم تزويجه من قبل امرأة مسلمة وقد رزقه الله طفلين أحدهم ذكر اسمه(علي) والثانية أنثى أسمها(فاطمة)، علما بانه الان من مقلدي الامام الشيرازي وهو يسكن الان في مدينة الكاظمية المقدسة، ويمارس الشعائر الحسينية الخالدة كافة، وقد تم ابلاغه من قبل احد المؤمنين في السعودية على انه يتبرع بكل مصاريف الحج الى بيت الله الحرام للاخ محمد وعائلته ان شاء الله.
في الختام يقول محمد اني تجاوزت مرحلة الحب الى الامام الحسين(ع) لأصل إلى مرحلة الجنون.
https://annabaa.org/nbanews/62/images/7.jpg
https://annabaa.org/nbanews/62/images/5.jpg
https://annabaa.org/nbanews/62/images/6.jpg
أحداث عاشوراء هي أحداث اليمة ومروعة لانها تحمل بين طياتها ذكريات لأبشع مجزرة حدثت في التاريخ وكربلاء هي ملعب الحدث وساحة الأحداث لتلك المعركة ولها خصوصية في أحياء واستذكار تلك الفاجعة وتكاد تنفرد عن باقي المدن الاسلامية بمراسيمها وطقوسها باعتبارها مركز الحدث ولأنها تستضيف هذه الايام الشهر العظيم الذي حدثت فيه تلك الواقعة.
ولسنا هنا بصدد سرد تداعيات واقعة الطف، بقدر ما يتعلق الامر ببعض الافكار، التي تخرج من ذاكرة العقل والقلب كقطرات من المطر يصفونها بأنها أوراق خريفية ما تلبث ان تكتسحها الرياح او تندرس تحت وطأة النسيان، وقد تناسوا أيضا ان الافكار القديمة هي نتاج ومضة طارئة صنعت لنفسها صرحاً وقاعدة كالهرم.
وما هذا الاستهلال البسيط الا اشارة مؤكدة لما يختزله العنوان من معاني ومعطيات لأوجه الصلة بين عابس الشاكري وثامر النصراني، فأما الاول فصدى كلمته المأثورة يصدح لحد الان، حينما سئل، أجننت ياعابس، فقال (حب الحسين أجنني).
أما ثامر النصراني، فها هي احداث قصته يرويها لنا الاخ (نصير حسن علي) وهو رئيس موكب عقيلة بني هاشم للشيرازية، وعضو في هيئة مجانين الحسين في منطقة الكاظميه، التي انتمى اليها الاخ (ثامر النصراني) مؤخرا، حيث يقول لـ شبكة النبأ ان اصل القصة بدأت منذ سنتين بالضبط عندما تعرض الاخ النصراني ثامرالى محاولة تسليب في ضواحي بغداد من قبل مجرمين.
وقد أصيب اثر هذا الاعتداء بطلق ناري ومن ثم تم نقله الى المستشفى ليودع في الثلاجة التي فيها الموتى، وقد ذهب أهل ثامر على امل جلب التابوت من اجل نقله الى المقبرة، وقد روى ثامر بانه اثناء بقائه في الثلاجة لاح له شخصان لهم طلعة بهية ونور يسطع الى السماء، حيث امره الشخص الاكثر بهاءا بأن يتبعه، فيقول ثامر سألته من انت ياشيخ، فأجابني قم، ومن ثم سرنا ولمسافة عشرة أمتار ما بين صفين من الناس ثم دخل من باب، وقال لي أنتظرلا تدخل الان، ومن ثم استيقظت ووجدت نفسي في الثلاجة، عند ذلك فتحت الباب وانطلقت الى أهلي، من دون ان اعلم من هو هذا الرجل الذي جاءني في الرؤيا.
واضاف: هذا الامر قد ارقني كثيرا ولم اشعر بالارتياح الا ان افاتح احد الاصدقاء بهذا الموضوع علني أجد جوابا شافيا لهذا التساؤل المحير، وعند ذلك جئت الى منطقة الكاظمية مع صديقي لألتقي بالاخ نصير، حيث قال لي الاخ نصير هل تعرف الرجل الذي رايته فقلت نعم اعرفه اذا رايته ثانية، فقد اظهر الاخ نصير لي صور متعددة لا اعرف من هم ولكني حينما رايت صورة الرجل الذي رايته في الرؤيا فقلت له هو حين ذلك، فقال لي نصير هذا الشخص يدعى الامام على(ع) فقم بنا لنزور احد ابنائه فذهب بي الى زيارة الامام الكاظم(ع)، علما باننا كنا من سكنة دولة الكويت قبل ان يغزوها صدام ومن ثم جئنا الى العراق وعائلتي عائلة مسيحية متشددة كون اجدادي من كتبة الانجيل، وشيئا فشيئا استمرت علاقتي مع الاخ نصير وبقية الاخوة في الهيئة.
واضاف لـ شبكة النبأ: في تلك الفترة اطلعت على كتب الامام الراحل السيد محمد الشيرازي، ولم اطلع اي شخص من عائلتي على اسلامي مخافة ان اتعرض الى القتل من قبلهم، الا انني هذا العام قررت ان اعلن اسلامي على الملأ في الفضائيات واصبحت من الاعضاء البارزين في هيئة مجانين الحسين وقد نويت في زيارة الاربعين ان اكون احد خدام زوار الحسين وان اعلن امام عائلتي وامام الناس بأني اصبحت والحمد لله مسلما، كما اني احببت ان تكون زيارة الاربعين هي بمثابة صمام الامان لإسلامي.
وقد حدثنا الاخ نصير بأن ثامر قد تم تغيير اسمه من ثامر الى محمد وقد تم تزويجه من قبل امرأة مسلمة وقد رزقه الله طفلين أحدهم ذكر اسمه(علي) والثانية أنثى أسمها(فاطمة)، علما بانه الان من مقلدي الامام الشيرازي وهو يسكن الان في مدينة الكاظمية المقدسة، ويمارس الشعائر الحسينية الخالدة كافة، وقد تم ابلاغه من قبل احد المؤمنين في السعودية على انه يتبرع بكل مصاريف الحج الى بيت الله الحرام للاخ محمد وعائلته ان شاء الله.
في الختام يقول محمد اني تجاوزت مرحلة الحب الى الامام الحسين(ع) لأصل إلى مرحلة الجنون.
https://annabaa.org/nbanews/62/images/7.jpg
https://annabaa.org/nbanews/62/images/5.jpg