المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمرأة أمريكية تشتكي على الأمير أندرو بأنه إغتصبها قبل 20 عاما عند تاجر الجنس الأمريكي إيبستين



جمال
08-11-2021, 06:09 PM
https://www.skynewsarabia.com/images/v1/2021/08/11/1456562/1000/563/1-1456562.jpg


الأمير أندرو

يواجه الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، أياما عصيبة، بعدما بادرت امرأة أميركية إلى رفع دعوى قضائية، تقول فيها إنه اعتدى عليها جنسيا، قبل سنوات طويلة، عندما كانت قاصرا في سن السابعة عشرة.

وتقول المشتكية، إن الأمير الذي يبلغ 61 عاما، اعتدى عليها جنسيا وهي ما تزال قاصرا في منزل رجل الأعمال الأميركي، جيفري إيبستين، بنيويورك وفي أماكن أخرى.

وجرى رفع الدعوى من قبل المشتكية، فرجينيا روبرتس جيوفري، يوم الاثنين، أمام محكمة فيدرالية في نيويورك.

ويأتي رفع هذه الدعوى بعد نحو عامين على وفاة إيبستين منتحرا داخل سجن في نيويورك، فيما كان ينتظر محاكمة على خلفية التورط الاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيا.

وجرى رفع الدعوى أيضا، قبل أيام فقط من انتهاء مهلة قانونية في نيويورك، تتيح لمن تعرضوا للاعتداء الجنسي وهم أطفال، أن يرفعوا دعاوى مدنية أمام القضاء، حتى وإن كانت ملفاتهم قد سقطت بالتقادم.

وقال دافيد بوي، وهو محامي المشتكية، في تصريح صحفي "إذا لم تقم فرجينيا برفع الدعوى الآن، فإنها ستكون قد سمحت له بألا يخضع للمحاسبة على ما قام به".

وأضاف المحامي أن فرجينيا حريصة على ألا يكون الأشخاص الأغنياء والنافذون في مأمن من المحاسبة على ما اقترفوه.


في غضون ذلك، تطالب الدعوى القضائية بتعويض غير محدد وبإجراءات عقابية، كما تتهم فرجينيا الأمير أندرو، بالاعتداء الجنسي، والتسبب بمعاناة نفسية.

وتذكر المشتكية أن هذا الاعتداء حصل قبل عشرين عاما، وأوردت الدعوى أن هذا حصل عندما "استفاد الأمير أندرو من ثروته ونفوذه وموقعه وعلاقاته، حتى يعتدي على طفلة مذعورة وضعيفة، في غياب أي شخص يمكن أن يدافع عنها".

في غضون ذلك، ذكرت شبكة "إي بي سي" الأميركية، أن المتحدث باسم الأمير أندرو في بريطانيا، قال إنه لن يعلق على خبر رفع الدعوى القضائية.

وبينما يلوذ الأمير أندرو بالصمت، تكثف المشتكية تصريحاتها لوسائل الإعلام، قائلة إنها تحركت قضائيا، وهي تأمل محاسبة الأمير، "لأن النافذين والأغنياء ليسوا معفيين من المسؤولية على أفعالهم".

وأعربت عن أملها في أن يتأكد الضحايا الآخرون أنه من الممكن ألا يعيشوا في صمت وخوف "وأن من الممكن للضحية أن تستعيد حياتها بأن تتكلم وتخرج عن صمتها".

قرار غير سهل

وأوردت المشتكية، في بيان، أن اتخاذ قرار رفع الدعوى القضائية لم يكن بالأمر السهل، "باعتباري أما وزوجة، تحل الأسرة عندي في المقام الأول، وأنا أعلم أن هذا التحرك القضائي، سيجعلني أتعرض لهجمات من الأمير أندرو ومن محيطه".

وشددت على أنها اتخذت قرار ملاحقة الأمير أندرو أمام القضاء، حتى لا تخذل ضحايا الاعتداءات الجنسي في كل مكان.

وفي مقابلة صحفية، أجريت معه سنة 2019، كان الأمير أندرو قد نفى الضلوع في أي اعتداء جنسي، مشددا على أنه لم يقم بأي علاقة جنسية بالمرة في هذا الإطار.

وهذه الاتهامات الجنسية ليست جديدة، ففرجينيا، وهي أم تعيش في أستراليا وتبلغ 38 سنة، اتهمت الأمير أندرو أول مرة أمام المحكمة في ديسمبر 2014.

وجاء الاتهام، وقتئذ، في دعاوى قضائية رفعتها ضحايا إيبستين ضد وزارة العدل الأميركية، على خلفية ما اعتبرنه تساهلا من المدعين العامين في ولاية فلوريدا مع رجل الأعمال الثري، سنة 2008.

وقالت فرجينيا، في تلك الوثائق القضائية، إن إيبستين، وشريكه جيزلين ماكسويل، دفعا بها إلى إقامة علاقة جنسية لثلاث مرات مع الأمير أندرو، فحصل ذلك في لندن ونيويورك والجزر العذراء الأميركية.

وقوبلت هذه الاتهامات بالنفي من قصر باكنغهام، على لسان الأمير أندرو، لكن هذه الدعوى أرخت بظلال الفضيحة على الأسرة المالكة، وفي سنة 2019 تنحى عن واجباته الرسمية.

ويشكل وجود الأمير أندرو في بريطانيا، عقبة أمام هذه المحاكمة، أما في حال أجرى المشتكى به زيارة إلى الولاية الأميركية، فسيكون من الصعب عليه أن يتفادى المساءلة، بحسب خبراء قانون.

الباب العالي
08-12-2021, 07:05 PM
كل هالحريم عنده في بريطانيا والانفلات الاخلاقي وسهولة العلاقات

يروح أمريكا ليغتصب إمرأة هناك

يستاهل اللي يصير فيه

جابر صالح
09-11-2021, 11:11 PM
التحرش الجنسي: الفريق القانوني لمُتهِمة الأمير أندرو يقول إنه "سلّمه" وثائق قانونية

https://c.files.bbci.co.uk/DC29/production/_120516365_princeandrewwithvirginiaroberts.jpg


السبت

11/9/2021

يزعم محامو المرأة التي تتهم الأمير أندرو بالاعتداء عليها جنسيا أنهم سلموه وثائق قانونية بشأن القضية.

ورفعت فرجينيا جيفر دعوى مدنية ضد الأمير في نيويورك. ويجب "تسليمه" الأوراق القانونية قبل المضي في القضية.

ويقول محاموها إنهم سلموا الوثائق في 27 أغسطس/ آب، حيث تركوها مع ضابط شرطة في منزل "رويال لودج" الملكي بمتنزه وندسور.

وينفي الأمير أندرو، دوق يورك، جميع مزاعم جيفر.

ورفضت متحدثة باسم دوق يورك التعليق على التطورات الأخيرة.

ويجب على قاضٍ أمريكي التأكد مما إذا كانت الوثائق قد "تم تسليمها" بالفعل، قبل المضي في أي قضية.

ومن المقرر أن تعقد محكمة في نيويورك اجتماعا بالفيديو، يوم الاثنين، حول المراحل التالية من القضية.

ووفقًا لوثائق المحكمة، من المقرر تلقي إجابة من الأمير أندرو في إفادة خطية بحلول 17 سبتمبر/ أيلول. و"إذا تقاعس عن الرد، فسيتم إصدار حكم ضده لتحقيق الإنصاف المطلوب في الشكوى".

وقال نيكولاس ويتشل، مراسل بي بي سي للشؤون الملكية، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الفريق القانوني للأمير أندرو سيقبل تسلم الوثائق القانونية.

والأمير موجود حاليًا في قلعة بالمورال باسكتلندا، وهي مقر تقضي فيه العائلة المالكة عطلاتها.

وتشير الوثائق القانونية إلى أن وكيلا، يعمل لصالح فريق جيفر، وصل إلى "رويال لودج" يوم الخميس 26 أغسطس/ آب في الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش.

والتقى الرجل بأفراد الأمن وقدم لهم بطاقة عمل، وطُلب منه الانتظار.

وتقول الأوراق إنه تحدث بعد ذلك إلى الشرطة، بما في ذلك رئيس الأمن، الذي لم يتمكن من تحديد مكان السكرتير الخاص للأمير أندرو "أو أي شخص رفيع المستوى".

وقيل للوكيل إن فريق الأمن "طُلب منه عدم قبول أي إنذار في أي إجراء قضائي".

ثم أُعطي اسم محام ورقم هاتفه. واتصل الوكيل بالمحامي في الساعة 10:40، لكنه لم يتلق ردًا.

وفي يوم الجمعة 27 أغسطس/ آب، عاد الوكيل نفسه إلى "رويال لودج" في وندسور وتحدث إلى "رئيس الأمن".

ونُصح بأنه يمكن ترك الوثائق مع الشرطة عند البوابات الرئيسية، حيث سيتم إرسالها إلى الفريق القانوني.

وجاء في الأوراق: "وكيل المدعي استفسر عما إذا كان من الممكن مقابلة المدعى عليه شخصيًا، ولكن تم إخباره بأن ذلك غير ممكن".

ويقول الفريق القانوني لجيفر إنه من خلال ترك الوثائق مع الضابط، فقد تم الانتهاء من خطوة التسليم بنجاح.

ويقول مراسلنا نيكولاس ويتشل إن تكتيكات الفريق القانوني للأمير أندرو تتمثل على ما يبدو في عدم الرد على الإطلاق.

ويوضح ويتشل أنه: "يجب أن نضع في اعتبارنا أنه بعد فترة وجيزة من انسحابه من الحياة العامة، قال الأمير أندرو إنه سيتعاون مع أي استفسارات مشروعة من قبل السلطات الأمريكية".

"أعتقد أنه من العدل أن نقول إن الأمريكيين سيقولون إنه لم يكن هناك دليل يذكر، أو أي دليل على الإطلاق، على تعاون من هذا القبيل من قبل الأمير أندرو".

وتزعم جيفر - وهي من متهمات جيفري إبستين الذي أُدين بجرائم جنسية قبل موته في السجن في عام 2019 - أنها أُحضرت إلى بريطانيا في سن 17 عاما لممارسة الجنس مع الأمير أندرو.

ورفعت دعوى ضد الأمير أندرو الشهر الماضي في نيويورك. وهي قضية مدنية وليست جنائية - ما يعني أن جيفر تريد من المحكمة أن تقرر ما إذا كانت مزاعمها صحيحة، وما إذا كان يجب على دوق يورك دفع تعويضات لها.

وتزعم الدعوى أن الأمير اعتدى جنسيا على جيفر في منزل شريكة إبستين، غيلين ماكسويل، في لندن وفي منازل إبستين في مانهاتن وفيرجن آيلاند الأمريكية.

كما تزعم أن الأمير تورط في أفعال جنسية دون موافقتها، مع علمه بعمرها و"أنها كانت ضحية للاتجار بالجنس".

وفي حديث مع بي بي سي حول مزاعم جيفر في عام 2019، قال الأمير أندرو إنها "لم تحدث أبدًا".

وقال الأمير أندرو: "لم يحدث ذلك. يمكنني أن أقول لكم بشكل قاطع إن ذلك لم يحدث قط. لا أذكر أنني قابلت هذه السيدة على الإطلاق".