البحر
08-10-2021, 12:00 PM
https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2021/08/%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-730x438.jpg
10/8/2021
لندن ـ «القدس العربي»: نجح الشاعر الكويتي دخيل الخليفة أخيرا، وبعد ثلاثة عقود ونيف، بالتواصل مع معلم اللغة العربية الفلسطيني، الذي كان أول من فسر له العروض والأوزان الشعرية. واستطاع أن يتواصل مع معلمه بعد 35 عاما.
وفي سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال الخليفة إنه عثر على معلمه الفلسطيني بعد 35 سنة من الفراق.
ووصف الشاعر خليفة مكالمته مع معلمه عبد الرحيم مصلح، بالمكالمة العظيمة، قائلا: “لا أدري لماذا الذاكرة ليست مستعدة للاقتناع بأن هذا المعلم الوالد أصبح في الثمانين من عمره وليس 40 كما تركته في المرة الأخيرة”.
وأضاف: “معلمي الفلسطيني كان يعاقبني على أي خطأ، مثلما كنت تلميذه المقرب، وهو أول من شرح لي علم العروض وعمري حينذاك 16 عاماً، وأرسل بيده الكريمة قصيدتي الوطنية الأولى إلى إحدى الصحف لتنشر بشكل جميل في صفحات القراء”.
ولفت إلى أن الحصول على رقم هاتفه مصادفة عظيمة، “يقينا كان يصعب العثور على معلمين بهذا الإخلاص والوعي، كانوا ينتبهون للموهوبين، ويتابعونهم عن قرب… هل ترون الآن معلماً يأخذ قصيدة طالبه بيده إلى مقر الجريدة؟
ثم يتابعه للتسجيل في الأندية الصيفية ليشركه ويشرف عليه في المسابقات الثقافية؟
صعب صعب”.
يشار إلى أن دخيل الخليفة شاعر وصحافي كويتي، وهو أحد مؤسسي “دار مسارات للنشر والتوزيع” في دولة الكويت، وصدر له العديد من الدواوين الشعرية، وشغل عدة مناصب في صحف ومجلات وهو معد للبرامج في قناة الكويت الفضائية.
10/8/2021
لندن ـ «القدس العربي»: نجح الشاعر الكويتي دخيل الخليفة أخيرا، وبعد ثلاثة عقود ونيف، بالتواصل مع معلم اللغة العربية الفلسطيني، الذي كان أول من فسر له العروض والأوزان الشعرية. واستطاع أن يتواصل مع معلمه بعد 35 عاما.
وفي سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال الخليفة إنه عثر على معلمه الفلسطيني بعد 35 سنة من الفراق.
ووصف الشاعر خليفة مكالمته مع معلمه عبد الرحيم مصلح، بالمكالمة العظيمة، قائلا: “لا أدري لماذا الذاكرة ليست مستعدة للاقتناع بأن هذا المعلم الوالد أصبح في الثمانين من عمره وليس 40 كما تركته في المرة الأخيرة”.
وأضاف: “معلمي الفلسطيني كان يعاقبني على أي خطأ، مثلما كنت تلميذه المقرب، وهو أول من شرح لي علم العروض وعمري حينذاك 16 عاماً، وأرسل بيده الكريمة قصيدتي الوطنية الأولى إلى إحدى الصحف لتنشر بشكل جميل في صفحات القراء”.
ولفت إلى أن الحصول على رقم هاتفه مصادفة عظيمة، “يقينا كان يصعب العثور على معلمين بهذا الإخلاص والوعي، كانوا ينتبهون للموهوبين، ويتابعونهم عن قرب… هل ترون الآن معلماً يأخذ قصيدة طالبه بيده إلى مقر الجريدة؟
ثم يتابعه للتسجيل في الأندية الصيفية ليشركه ويشرف عليه في المسابقات الثقافية؟
صعب صعب”.
يشار إلى أن دخيل الخليفة شاعر وصحافي كويتي، وهو أحد مؤسسي “دار مسارات للنشر والتوزيع” في دولة الكويت، وصدر له العديد من الدواوين الشعرية، وشغل عدة مناصب في صحف ومجلات وهو معد للبرامج في قناة الكويت الفضائية.