زوربا
08-17-2005, 07:12 AM
يجمع علماء في الشمال الاستوائي الاسترالي دماء من التماسيح على أمل تطوير مضاد حيوي قوي للبشر وذلك بعد ان اظهرت الاختبارات ان جهاز المناعة لدى التماسيح يتمتع بالقدرة على قتل الفيروس المسبب لمرض الايدز.
وكانت الاختبارات اثبتت أن جهاز المناعة لدى التماسيح اقوى من نظيره لدى البشر اذ يمنع انتقال العدوى الخطيرة بعد الصراعات العنيفة التي تخوضها الحيوانات التي عادة ما تنتج عنها جروح خطيرة للحيوانات او فقدانها لاطرافها.
وقال العالم الاميركي مارك ميرشانت الذي يجمع عينات دم حاليا من تماسيح في الاقليم الشمالي «انها تقطع اطراف بعضها البعض, ورغم انها تعيش في هذه البيئة المليئة بالميكروبات الا انها تتعافى بسرعة شديدة وتقريبا دون اي انتقال للعدوى».
وقال العالم الاسترالي ادم بريتون امس ان «الدراسات المبدئية على جهاز المناعة لدى التماسيح في عام 1998 كشفت ان اجساما عدة مضادة في دم التمساح تقتل البكتريا المقاومة للبنسلين وهي ايضا اكثر قدرة من جهاز المناعة للبشر على التغلب على الفيروس المسبب لمرض الايدز».
واضاف بريتون في مركز للابحاث يستخدم ايضا كمزار للسائحين في داروين عاصمة الاقليم «اذا اخذت انبوب اختبار به فيروس اتش, اي , في المسبب للايدز واضفت اليه دماء التمساح فسيكون لها اثر اكبر من دماء البشر, يمكن ان تقتل عدداً أكبر من الفيروس».
وتابع بريتون ان جهاز المناعة لدى التماسيح يعمل بصورة مختلفة عن البشر حيث يهاجم البكتريا بصورة مباشرة فور اصابة الجسم.
وقال: «التمساح لديه مكونات جهاز مناعي تلتصق بالبكتريا وتمزقها حتى تنفجر، الامر يماثل ان تصوب مسدسا نحو رأس البكتريا وتضغط على الزناد».
وبدأ بريتون وميرشانت جمع عينات الدماء بحذر من التماسيح البرية والاسيرة في المياه المالحة والعذبة ويقومان بتقييد التمساح واغلاق فكه القوي ثم يسحب العالمان الدماء من وريد كبير وراء رأس التمساح.
وقال بريتون: «يوجد ذلك الوريد خلف الرأس مباشرة ومن السهل للغاية ان تضع ابرة خلف العنق لتصل اليه وبعد ذلك يمكن ان تحصل على كمية كبيرة من الدماء بمنتهى السهولة».
ويأمل العالمان في ان يجمعا قدرا كافيا من دماء التماسيح لعزل الاجسام المضادة القوية ليصلا في نهاية الامر الى تطوير مضاد حيوي يمكن استخدامه لعلاج البشر.
وقال ميرشانت «قد نتمكن في نهاية المطاف من الحصول على مضادات حيوية يمكن اخذها عن طريق الفم ومن المحتمل ايضا ان نتوصل الى مضادات حيوية يمكن استخدامها موضعيا على الجروح مثل قرح مرضى السكري والحروق التي يصاحبها التهاب في الجلد».
ومن ناحية اخرى قد يكون جهاز المناعة لدى التماسيح قويا أكثر من اللازم لاستعماله مع الادميين وقد يحتاج الى إعادة تصنيعه بطريقة تلائم الاستهلاك الادمي.
واضاف بريتون «هناك الكثير الذي يتعين ان نقوم به، قد يحتاج الامر الى سنوات قبل ان نصل الى مرحلة نجد فيها منتجا في الاسواق».
وكانت الاختبارات اثبتت أن جهاز المناعة لدى التماسيح اقوى من نظيره لدى البشر اذ يمنع انتقال العدوى الخطيرة بعد الصراعات العنيفة التي تخوضها الحيوانات التي عادة ما تنتج عنها جروح خطيرة للحيوانات او فقدانها لاطرافها.
وقال العالم الاميركي مارك ميرشانت الذي يجمع عينات دم حاليا من تماسيح في الاقليم الشمالي «انها تقطع اطراف بعضها البعض, ورغم انها تعيش في هذه البيئة المليئة بالميكروبات الا انها تتعافى بسرعة شديدة وتقريبا دون اي انتقال للعدوى».
وقال العالم الاسترالي ادم بريتون امس ان «الدراسات المبدئية على جهاز المناعة لدى التماسيح في عام 1998 كشفت ان اجساما عدة مضادة في دم التمساح تقتل البكتريا المقاومة للبنسلين وهي ايضا اكثر قدرة من جهاز المناعة للبشر على التغلب على الفيروس المسبب لمرض الايدز».
واضاف بريتون في مركز للابحاث يستخدم ايضا كمزار للسائحين في داروين عاصمة الاقليم «اذا اخذت انبوب اختبار به فيروس اتش, اي , في المسبب للايدز واضفت اليه دماء التمساح فسيكون لها اثر اكبر من دماء البشر, يمكن ان تقتل عدداً أكبر من الفيروس».
وتابع بريتون ان جهاز المناعة لدى التماسيح يعمل بصورة مختلفة عن البشر حيث يهاجم البكتريا بصورة مباشرة فور اصابة الجسم.
وقال: «التمساح لديه مكونات جهاز مناعي تلتصق بالبكتريا وتمزقها حتى تنفجر، الامر يماثل ان تصوب مسدسا نحو رأس البكتريا وتضغط على الزناد».
وبدأ بريتون وميرشانت جمع عينات الدماء بحذر من التماسيح البرية والاسيرة في المياه المالحة والعذبة ويقومان بتقييد التمساح واغلاق فكه القوي ثم يسحب العالمان الدماء من وريد كبير وراء رأس التمساح.
وقال بريتون: «يوجد ذلك الوريد خلف الرأس مباشرة ومن السهل للغاية ان تضع ابرة خلف العنق لتصل اليه وبعد ذلك يمكن ان تحصل على كمية كبيرة من الدماء بمنتهى السهولة».
ويأمل العالمان في ان يجمعا قدرا كافيا من دماء التماسيح لعزل الاجسام المضادة القوية ليصلا في نهاية الامر الى تطوير مضاد حيوي يمكن استخدامه لعلاج البشر.
وقال ميرشانت «قد نتمكن في نهاية المطاف من الحصول على مضادات حيوية يمكن اخذها عن طريق الفم ومن المحتمل ايضا ان نتوصل الى مضادات حيوية يمكن استخدامها موضعيا على الجروح مثل قرح مرضى السكري والحروق التي يصاحبها التهاب في الجلد».
ومن ناحية اخرى قد يكون جهاز المناعة لدى التماسيح قويا أكثر من اللازم لاستعماله مع الادميين وقد يحتاج الى إعادة تصنيعه بطريقة تلائم الاستهلاك الادمي.
واضاف بريتون «هناك الكثير الذي يتعين ان نقوم به، قد يحتاج الامر الى سنوات قبل ان نصل الى مرحلة نجد فيها منتجا في الاسواق».