زوربا
08-17-2005, 12:24 AM
في ثاني هجوم له على الرئيس الفلسطيني الراحل
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/16/1738431.jpg
صورة من الأرشيف لياسر عرفات و على يمينه لارسن
أوسلو- أشرف الخضراء
وصف تيري رود لارسن مبعوث السلام الدولي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط إن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأنه كان مهرجا ومخادعا طوال الوقت.
وجاءت تصريحات النرويجي لارسن للمجلة الشهرية الأمريكية في سياق وصفه لإقامته الطويلة في المنطقة ولعلاقته بعرفات، الذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
يذكر أن لارسن كان واحدا من الحلقة الضيقة التي أشرفت على محادثات اوسلو السرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما عين مبعوثا خاصا بالسلام للامين العام للأمم المتحدة في المنطقة مكافأة له ولبلده على الدور الذي لعبته النرويج في سلام اوسلو بين طرفي الصراع.
ويعد لارسن واحداً من أصدقاء الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقد وصفه عرفات أكثر من مرة أمام وسائل الإعلام في اوسلو بـ"الصديق". لكن العلاقة بين الرجلين تدهورت قبل تدهور الحالة الصحية للرئيس عرفات بأسبوع، وكان آخر ما سمعه لارسن من عرفات بحسب زعمه أن الأخير لم يعد يرغب بعد اليوم برؤيته في المقاطعة (مكتب الرئاسة في أراضي السلطة الفلسطينية).
وكان قرار عرفات بحق لارسن قد اتخذ بسبب تصريحات أطلقها لارسن في حينها، لكنها لم ترق للجانب الفلسطيني الذي اعتبرها مضللة وغير صحيحة ومنحازة. وبناء على ذلك أمر عرفات بإعلان لارسن شخصا غير مرغوب فيه في أراضي السلطة الفلسطينية، وتلا القرار على وسائل الإعلام، مساعد عرفات نبيل ردينة. ولم يتسن بعد ذلك للرجلين الالتقاء بسبب مرض عرفات ثم وفاته، لكن لارسن شارك في تشييع عرفات.
وهذه المرة الثانية التي يشن فيها لارسن حملة على عرفات، والأولى كانت في حياة الأخير عندما حمله المسؤولة الأساسية عن استمرار وتفاقم الأزمة في المنطقة.
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/16/1738431.jpg
صورة من الأرشيف لياسر عرفات و على يمينه لارسن
أوسلو- أشرف الخضراء
وصف تيري رود لارسن مبعوث السلام الدولي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط إن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأنه كان مهرجا ومخادعا طوال الوقت.
وجاءت تصريحات النرويجي لارسن للمجلة الشهرية الأمريكية في سياق وصفه لإقامته الطويلة في المنطقة ولعلاقته بعرفات، الذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
يذكر أن لارسن كان واحدا من الحلقة الضيقة التي أشرفت على محادثات اوسلو السرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما عين مبعوثا خاصا بالسلام للامين العام للأمم المتحدة في المنطقة مكافأة له ولبلده على الدور الذي لعبته النرويج في سلام اوسلو بين طرفي الصراع.
ويعد لارسن واحداً من أصدقاء الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقد وصفه عرفات أكثر من مرة أمام وسائل الإعلام في اوسلو بـ"الصديق". لكن العلاقة بين الرجلين تدهورت قبل تدهور الحالة الصحية للرئيس عرفات بأسبوع، وكان آخر ما سمعه لارسن من عرفات بحسب زعمه أن الأخير لم يعد يرغب بعد اليوم برؤيته في المقاطعة (مكتب الرئاسة في أراضي السلطة الفلسطينية).
وكان قرار عرفات بحق لارسن قد اتخذ بسبب تصريحات أطلقها لارسن في حينها، لكنها لم ترق للجانب الفلسطيني الذي اعتبرها مضللة وغير صحيحة ومنحازة. وبناء على ذلك أمر عرفات بإعلان لارسن شخصا غير مرغوب فيه في أراضي السلطة الفلسطينية، وتلا القرار على وسائل الإعلام، مساعد عرفات نبيل ردينة. ولم يتسن بعد ذلك للرجلين الالتقاء بسبب مرض عرفات ثم وفاته، لكن لارسن شارك في تشييع عرفات.
وهذه المرة الثانية التي يشن فيها لارسن حملة على عرفات، والأولى كانت في حياة الأخير عندما حمله المسؤولة الأساسية عن استمرار وتفاقم الأزمة في المنطقة.