فاتن
08-16-2005, 07:56 AM
واشنطن: منير الماوري
فاجأ زعيم أمة الإسلام لويس فرخان حشدا من الأميركيين السود في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسون بالقول، إن رئيس المكسيك فيسينت فوكس كان محقا في قوله إن المهاجرين المكسيكان إلى الولايات المتحدة يقومون بأعمال لا يقبل بها حتى الأميركيون الأفارقة. ورأى فرخان أن رئيس المكسيك لم يقل سوى الحقيقة، ولم يكن يجب على الأميركيين السود أن يأخذوا الأمر بحساسية، وتابع قائلا «إن الأميركيين السود لا يحبون أن يعملوا في الحقول لقطف الثمار لأنهم قطفوا في الماضي كثيرا من القطن». وتساءل فرخان في كلمته التي ألقاها في كنيسة الرحمة المعمدانية «لماذا نتحسس بحمق من أي شخص يقول الحقيقة؟» كما دعا فرخان إلى تحالف بين الأقلية اللاتينية والأميركيين الأفارقة لحل الخلافات ومظاهر العداء بين الجاليتين.
يشار إلى أن عددا كبيرا من قيادات الأميركيين السود بينهم داعية الحقوق المدنية جيسي جاكسون دعوا رئيس المكسيك إلى الاعتذار عما قاله الأمر الذي جعل فوكس يوضح مقصده بأنه أراد التعليق على مساهمات المهاجرين من المكسيك إلى الولايات المتحدة ولم يقصد الإساءة للأميركيين السود.
وامتنع فرخان عن التعليق في ذلك الوقت على تصريح فوكس، رغم أنه معروف بدفاعه المستميت والدائم عن حقوق الأميركيين السود. وكان فرخان قد تزعم عام 1995 مسيرة مليونية إلى العاصمة واشنطن ويسعى لتنظيم مسيرة مماثلة في منتصف أكتوبر (تشرين الاول) المقبل. ويسعى المنظمون إلى تشجيع النساء والمثليين إلى المشاركة في المسيرة بغرض إظهار مطالب الأقلية السوداء في الولايات المتحدة.
فاجأ زعيم أمة الإسلام لويس فرخان حشدا من الأميركيين السود في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسون بالقول، إن رئيس المكسيك فيسينت فوكس كان محقا في قوله إن المهاجرين المكسيكان إلى الولايات المتحدة يقومون بأعمال لا يقبل بها حتى الأميركيون الأفارقة. ورأى فرخان أن رئيس المكسيك لم يقل سوى الحقيقة، ولم يكن يجب على الأميركيين السود أن يأخذوا الأمر بحساسية، وتابع قائلا «إن الأميركيين السود لا يحبون أن يعملوا في الحقول لقطف الثمار لأنهم قطفوا في الماضي كثيرا من القطن». وتساءل فرخان في كلمته التي ألقاها في كنيسة الرحمة المعمدانية «لماذا نتحسس بحمق من أي شخص يقول الحقيقة؟» كما دعا فرخان إلى تحالف بين الأقلية اللاتينية والأميركيين الأفارقة لحل الخلافات ومظاهر العداء بين الجاليتين.
يشار إلى أن عددا كبيرا من قيادات الأميركيين السود بينهم داعية الحقوق المدنية جيسي جاكسون دعوا رئيس المكسيك إلى الاعتذار عما قاله الأمر الذي جعل فوكس يوضح مقصده بأنه أراد التعليق على مساهمات المهاجرين من المكسيك إلى الولايات المتحدة ولم يقصد الإساءة للأميركيين السود.
وامتنع فرخان عن التعليق في ذلك الوقت على تصريح فوكس، رغم أنه معروف بدفاعه المستميت والدائم عن حقوق الأميركيين السود. وكان فرخان قد تزعم عام 1995 مسيرة مليونية إلى العاصمة واشنطن ويسعى لتنظيم مسيرة مماثلة في منتصف أكتوبر (تشرين الاول) المقبل. ويسعى المنظمون إلى تشجيع النساء والمثليين إلى المشاركة في المسيرة بغرض إظهار مطالب الأقلية السوداء في الولايات المتحدة.