جمال
08-15-2005, 09:05 AM
اعتبروا ترسيم الحدود قنبلة موقوتة تنفجر ولو بعد
هددت جماعة اسلامية غير معروفة بمهاجمة القطعات العسكرية الكويتية على الحدود بين البلدين والكويتيين المقيمين في العراق وذلك في شريط مصور حصلت فرانس برس على نسخة منه.
وبدا في الشريط رجل يضع قناعا على وجهه ويقرأ بيانا «الى من يهمه الامر في الكويت» جاء فيه «ان الحدود العراقية ـ الكويتية تم ترسيمها من قبل الامم المتحدة برعاية دول الكفر والالحاد ووافق عليها صدام حسين المجرم».
ووصف البيان الحدود بين البلدين بانها «حدود غير شرعية وهي قنبلة موقوتة وقد تنفجر ولو بعد حين».
وخاطب البيان الكويتيين قائلا «نطالبكم بالعودة الى رشدكم والرجوع الى حدودكم التي كنتم عليها سابقا» مهددا «بضرب القوات الكويتية والمخافر الحدودية والرعايا الكويتيين والشركات الكويتية في العراق».
ووقف الى جانب المقنع الذي تلا البيان مسلحان مقنعان تحت خارطة كتب فوقها اسم الجماعة «حركة الجهاد الاسلامي».
وكان مئات المتظاهرين العراقيين الغاضبين حطموا في 25 من يوليو الماضي حاجزا حديديا وضعته السلطات الكويتية على الحدود العراقية الكويتية التي يبلغ طولها مئتي كيلومتر، مؤكدين انه يمتد داخل الحدود العراقية.
ويعتبر العراقيون ان جيرانهم يبنون هذا الحاجز على اراضيهم فيما يؤكد الكويتيون العكس.
واكد متحدث باسم الحكومة الكويتية في تصريحات نشرت في 26 يوليو الماضي ان السلطات الكويتية تقيم حاجزا معدنيا في الجانب الكويتي من الحدود مع العراق وفقا لقرارات الامم المتحدة.
واوضح ان انشاء الحاجز يجري «على الجانب الكويتي وضمن سيادة الكويت على اراضيها»، موضحا انه «سيمنع عمليات التسلل الى الاراضي العراقية والهجمات الارهابية الموجهة ضد العراق».
وعلى خلفية تلك التهديدات دعا النائب محمد الخليفة الحكومة الى ضرورة التحرك لدى الحكومة العراقية لدفعها نحو اتخاذ مواقف حازمة تجاه البيانات والتصريحات التي تسعى الى تهديد استقرار وأمن والكويت والاساءة للعلاقة بين البلدين.
وأضاف الخليفة في تصريح لـ «الوطن» اثر بيان ما يسمى بحركة الجهاد الاسلامي ان وزارة الخارجية مطلوب منها التحرك على مختلف المستويات والتحرك الاعلامي لابراز هذه الادعاءات الخرقاء والتي لا تصدر الا من مجانين امثال صدام حسين وعبدالكريم قاسم والملك غازي وان مروجيها ممن فشلوا سياسيا ووهن نشاطهم يسعون نحو خلق بيئة يتكسبون منها سياسيا باطروحات لا تخدم الامة العربية ولا الاسلامية وتسيء للعلاقة بين الكويت والعراق.
وأكد الخليفة ان الحدود الكويتية محمية برجالها وأفراد القوات المسلحة وبالشعب الكويتي كما انها مرسمة بالقرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة وان من يسعون للاثارة ضدها «شواذ» خاسرون سياسيا يسيئون للعراق بتصرفاتهم مشيرا الى ان الحكومة العراقية الشرعية والشعب العراقي والساسة البارزين يقرون الترسيم الذي تم للحدود ولا ينكرون ذلك.
وقال الخليفة ان على الكويت عدم التساهل كي لا يكون ذلك مدعاة لأحد بالتمادي او المساس بالكويت قولا او فعلا.
من جهة اخرى، اكد مصدر أمني مسؤول لـ «الوطن» ان هناك جماعات عراقية مختلفة التوجه لا تريد الخير للعراق والكويت ولا يعجبها حالة الوفاق والهدوء التي يعيشها البلدان منذ خلع نظام صدام حسين والبعث من الحكم، مبينا ان ما وقع من بعض المتظاهرين العراقيين في الشهر الماضي على الحدود الشمالية وراءه هذه الجماعات وأكده العديد من المسؤولين العراقيين، وجاء هذا التصريح ردا على احدى الوكالات امس من تهديد لجماعة اسلامية غير معروفة بمهاجمة القطاعات العسكرية الكويتية على الحدود والكويتيين المقيمين في العراق لعدم اعترافها برسم الحدود من قبل الامم المتحدة.
وأضاف المصدر ان هذه الجماعات هي ارهابية وتخريبية بالأصل وهدفها البلبلة بين وقت وآخر ولا تريد الاستقرار للبلدين وما يحدث في العراق حاليا خير دليل وهي لا تفرق بين الناس هناك من ناحية القتل مشيرا الى ان هذه الجماعات ستختفي بمجرد وقوف العراق على أرجله وتحقيق الاستقرار الأمني، وقد بين نفس المصدر ان رجال امن الحدود على اهبة الاستعداد في صد اية تجاوزات او عمليات تسلل او عمليات تخريبية تساعدها الاجهزة الامنية الاخرى والمعنية في حال وقوع اي حادث مؤكدا بالوقت نفسه ان الحدود الشمالية وحتى مساء امس تشهد هدوءا خاصة بعدما اكد ممثل رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته الاخيرة للكويت منذ ايام على عدم وجود اية تجاوزات كويتية على الاراضي العراقية بعدما شاهد ذلك على الخرائط وخلال جولته الميدانية على الحدود الشمالية والتقائه ببعض القاطنين العراقيين في منطقة ام قصر العراقية.
هددت جماعة اسلامية غير معروفة بمهاجمة القطعات العسكرية الكويتية على الحدود بين البلدين والكويتيين المقيمين في العراق وذلك في شريط مصور حصلت فرانس برس على نسخة منه.
وبدا في الشريط رجل يضع قناعا على وجهه ويقرأ بيانا «الى من يهمه الامر في الكويت» جاء فيه «ان الحدود العراقية ـ الكويتية تم ترسيمها من قبل الامم المتحدة برعاية دول الكفر والالحاد ووافق عليها صدام حسين المجرم».
ووصف البيان الحدود بين البلدين بانها «حدود غير شرعية وهي قنبلة موقوتة وقد تنفجر ولو بعد حين».
وخاطب البيان الكويتيين قائلا «نطالبكم بالعودة الى رشدكم والرجوع الى حدودكم التي كنتم عليها سابقا» مهددا «بضرب القوات الكويتية والمخافر الحدودية والرعايا الكويتيين والشركات الكويتية في العراق».
ووقف الى جانب المقنع الذي تلا البيان مسلحان مقنعان تحت خارطة كتب فوقها اسم الجماعة «حركة الجهاد الاسلامي».
وكان مئات المتظاهرين العراقيين الغاضبين حطموا في 25 من يوليو الماضي حاجزا حديديا وضعته السلطات الكويتية على الحدود العراقية الكويتية التي يبلغ طولها مئتي كيلومتر، مؤكدين انه يمتد داخل الحدود العراقية.
ويعتبر العراقيون ان جيرانهم يبنون هذا الحاجز على اراضيهم فيما يؤكد الكويتيون العكس.
واكد متحدث باسم الحكومة الكويتية في تصريحات نشرت في 26 يوليو الماضي ان السلطات الكويتية تقيم حاجزا معدنيا في الجانب الكويتي من الحدود مع العراق وفقا لقرارات الامم المتحدة.
واوضح ان انشاء الحاجز يجري «على الجانب الكويتي وضمن سيادة الكويت على اراضيها»، موضحا انه «سيمنع عمليات التسلل الى الاراضي العراقية والهجمات الارهابية الموجهة ضد العراق».
وعلى خلفية تلك التهديدات دعا النائب محمد الخليفة الحكومة الى ضرورة التحرك لدى الحكومة العراقية لدفعها نحو اتخاذ مواقف حازمة تجاه البيانات والتصريحات التي تسعى الى تهديد استقرار وأمن والكويت والاساءة للعلاقة بين البلدين.
وأضاف الخليفة في تصريح لـ «الوطن» اثر بيان ما يسمى بحركة الجهاد الاسلامي ان وزارة الخارجية مطلوب منها التحرك على مختلف المستويات والتحرك الاعلامي لابراز هذه الادعاءات الخرقاء والتي لا تصدر الا من مجانين امثال صدام حسين وعبدالكريم قاسم والملك غازي وان مروجيها ممن فشلوا سياسيا ووهن نشاطهم يسعون نحو خلق بيئة يتكسبون منها سياسيا باطروحات لا تخدم الامة العربية ولا الاسلامية وتسيء للعلاقة بين الكويت والعراق.
وأكد الخليفة ان الحدود الكويتية محمية برجالها وأفراد القوات المسلحة وبالشعب الكويتي كما انها مرسمة بالقرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة وان من يسعون للاثارة ضدها «شواذ» خاسرون سياسيا يسيئون للعراق بتصرفاتهم مشيرا الى ان الحكومة العراقية الشرعية والشعب العراقي والساسة البارزين يقرون الترسيم الذي تم للحدود ولا ينكرون ذلك.
وقال الخليفة ان على الكويت عدم التساهل كي لا يكون ذلك مدعاة لأحد بالتمادي او المساس بالكويت قولا او فعلا.
من جهة اخرى، اكد مصدر أمني مسؤول لـ «الوطن» ان هناك جماعات عراقية مختلفة التوجه لا تريد الخير للعراق والكويت ولا يعجبها حالة الوفاق والهدوء التي يعيشها البلدان منذ خلع نظام صدام حسين والبعث من الحكم، مبينا ان ما وقع من بعض المتظاهرين العراقيين في الشهر الماضي على الحدود الشمالية وراءه هذه الجماعات وأكده العديد من المسؤولين العراقيين، وجاء هذا التصريح ردا على احدى الوكالات امس من تهديد لجماعة اسلامية غير معروفة بمهاجمة القطاعات العسكرية الكويتية على الحدود والكويتيين المقيمين في العراق لعدم اعترافها برسم الحدود من قبل الامم المتحدة.
وأضاف المصدر ان هذه الجماعات هي ارهابية وتخريبية بالأصل وهدفها البلبلة بين وقت وآخر ولا تريد الاستقرار للبلدين وما يحدث في العراق حاليا خير دليل وهي لا تفرق بين الناس هناك من ناحية القتل مشيرا الى ان هذه الجماعات ستختفي بمجرد وقوف العراق على أرجله وتحقيق الاستقرار الأمني، وقد بين نفس المصدر ان رجال امن الحدود على اهبة الاستعداد في صد اية تجاوزات او عمليات تسلل او عمليات تخريبية تساعدها الاجهزة الامنية الاخرى والمعنية في حال وقوع اي حادث مؤكدا بالوقت نفسه ان الحدود الشمالية وحتى مساء امس تشهد هدوءا خاصة بعدما اكد ممثل رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته الاخيرة للكويت منذ ايام على عدم وجود اية تجاوزات كويتية على الاراضي العراقية بعدما شاهد ذلك على الخرائط وخلال جولته الميدانية على الحدود الشمالية والتقائه ببعض القاطنين العراقيين في منطقة ام قصر العراقية.