جمال
08-15-2005, 08:40 AM
ثقافة الألعاب النارية تدوي مجددا
زينت سماء جنيف معلنة انتهاء مهرجانها.. وسماء أستراليا تحية لجنودها
في مشهدين جذابين، بدت أجواء العاصمة الاسترالية كانبيرا ومدينة جنيف السويسرية متشابهة مساء أول من أمس السبت، وذلك بعد أن زينت بالألعاب النارية والمفرقعات الملونة. ففي سويسرا، أعلنت الألعاب النارية عن انتهاء مهرجان جنيف 2005، وهو فعالية سنوية جذبت هذا العام نحو 1.5 مليون زائر.
أما في أستراليا، فاستخدمت الألعاب النارية لتحية الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية في الذكرى الستين للانتصار في المحيط الهادي. ويعود تاريخ المفرقعات إلى عهد ملكية هان في الصين (من عام 206 قبل الميلاد إلى 220 بعد الميلاد)، عندما كانت تحمص أخشاب الخيزران إلى أن يصدر عنها صوت فرقعة يعتقد أنه كان يخيف الأرواح الشريرة، وفي مناطق معينة من الصين كانت تستخدم في المناسبات السعيدة كذلك.
وكان لاكتشاف البارود دور كبير في الوصول إلى الألعاب النارية كما نعرفها اليوم، واللافت أن كلا من الحضارتين الصينية والهندية تتنازعان على ادعاء الأسبقية في استخدام المفرقعات، إلا أن الكثير من الباحثين يعتقدون أنها استخدمت لأول مرة في القرن العاشر الميلادي، في مملكة سونغ الشمالية (في الصين). ومنذ ذلك الحين، تحولت الألعاب النارية إلى فن وجزء رئيسي من الاحتفالات الشعبية والرسمية، واستخدمت بكثرة في الولايات المتحدة حتى قبل الحرب الأهلية، وقد استخدمت يوم عيد الاستقلال عام 1777 ويوم تنصيب الرئيس جورج واشنطن عام 1789. وتستخدم الألعاب النارية اليوم في الأعياد الوطنية في معظم بلدان العالم، اضافة إلى المناسبات الرياضية وبعض حفلات الأعراس والمهرجانات الموسيقية والفنية.
زينت سماء جنيف معلنة انتهاء مهرجانها.. وسماء أستراليا تحية لجنودها
في مشهدين جذابين، بدت أجواء العاصمة الاسترالية كانبيرا ومدينة جنيف السويسرية متشابهة مساء أول من أمس السبت، وذلك بعد أن زينت بالألعاب النارية والمفرقعات الملونة. ففي سويسرا، أعلنت الألعاب النارية عن انتهاء مهرجان جنيف 2005، وهو فعالية سنوية جذبت هذا العام نحو 1.5 مليون زائر.
أما في أستراليا، فاستخدمت الألعاب النارية لتحية الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية في الذكرى الستين للانتصار في المحيط الهادي. ويعود تاريخ المفرقعات إلى عهد ملكية هان في الصين (من عام 206 قبل الميلاد إلى 220 بعد الميلاد)، عندما كانت تحمص أخشاب الخيزران إلى أن يصدر عنها صوت فرقعة يعتقد أنه كان يخيف الأرواح الشريرة، وفي مناطق معينة من الصين كانت تستخدم في المناسبات السعيدة كذلك.
وكان لاكتشاف البارود دور كبير في الوصول إلى الألعاب النارية كما نعرفها اليوم، واللافت أن كلا من الحضارتين الصينية والهندية تتنازعان على ادعاء الأسبقية في استخدام المفرقعات، إلا أن الكثير من الباحثين يعتقدون أنها استخدمت لأول مرة في القرن العاشر الميلادي، في مملكة سونغ الشمالية (في الصين). ومنذ ذلك الحين، تحولت الألعاب النارية إلى فن وجزء رئيسي من الاحتفالات الشعبية والرسمية، واستخدمت بكثرة في الولايات المتحدة حتى قبل الحرب الأهلية، وقد استخدمت يوم عيد الاستقلال عام 1777 ويوم تنصيب الرئيس جورج واشنطن عام 1789. وتستخدم الألعاب النارية اليوم في الأعياد الوطنية في معظم بلدان العالم، اضافة إلى المناسبات الرياضية وبعض حفلات الأعراس والمهرجانات الموسيقية والفنية.