مرتاح
08-15-2005, 08:23 AM
المرشد العام للإخوان المسلمين يلتقي أيمن نور دون وعد بدعمه
نبيل شرف الدين من القاهرة - ايلاف
بادر مساء اليوم الأحد النائب البرلماني المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر أيمن نور، بالقيام بزيارة المقر "شبه الرسمي" لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، حيث التقى مرشدها العام مهدي عاكف، ونائبه محمد السيد حبيب، والقيادي بها عبد المنعم أبو الفتوح، في الوقت الذي كان يتظاهر فيه ـ للمرة الأولى منذ شهور ـ بضعة آلاف من عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" أمام "دار القضاء العالي" وسط القاهرة، مرددين هتافات ضد ترشيح الرئيس المصري حسني مبارك لولاية رئاسية خامسة، في مظاهرة نظمها ما يعرف باسم "التحالف من أجل الإصلاح والتغيير"، الذي تهيمن عليه شخصيات معروفة من الإخوان والقوميين واليساريين، كما شارك بها أيضاً نشطاء في الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، وأعضاء حزب "الغد" المعارض، الذي يرأسه النائب البرلماني المعارض أيمن نور، المرشح لانتخابات الرئاسة .
وقال محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان وأمين التحالف، "إن المظاهرة استهدفت دعم القضاة من أجل استقلال السلطة القضائية، وتمكينهم من الإشراف الكامل والحقيقي على الانتخابات الرئاسية، وجميع الانتخابات الأخرى، وأيضاً للمطالبة بالحريات العامة، وإلغاء قانون الطوارئ، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين"، وغير ذلك من المطالب .
وقائع المظاهرة
وردد المتظاهرون الذين رفع عدد منهم علم مصر هتافات رصدت (إيلاف) أبرزها التي تقول : "كلمة صدق وكلمة حق بنقول لك يا مبارك لا"، و "يا قضاة يا قضاة خلصونا من الطغاة"، و"يا حرية فينك فينك .. حسني مبارك بينا وبينك"، و "يا حاكمنا بالمباحث كل الشعب بظلمك حاسس"، و "ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة في كل شوارع مصر"، و "يسقط الاستبداد"، و "تسقط حالة الطوارئ"، وغيرها من الهتافات المناوئة لنظام الحكم في مصر، كما رفع المتظاهرون لافتات ضخمة كتبت عليها شعارات تقول بعضها : "نريد حاكما نختاره بإرادتنا الحرة لا بإرادة غيرنا"، و"أطلقوا سراح المعتقلين"، و"الحرية للشعب" و"يا قضاة مصر أنتم أمل الأمة نحو الخلاص فلا تخذلونا"،وعيرها من اللافتات .
وطوقت فرق أمنية تضم الآلاف من عناصر مكافحة الشغب تلك المظاهرة، وأغلقت العديد من الشوارع والميادين الرئيسية وسط العاصمة المصرية المزدحمة بالأساس، حتى انفضت المظاهرة التي استمرت قرابة ساعتين من دون عنف أو اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، على الرغم من ضخامة أعداد المشاركين في هذه المظاهرة .
ووجدت جماعة "الإخوان المسلمين" خلال الفترة الماضية نفسها أمام علامة استفهام كبيرة في الشارع السياسي المصري، تتساءل عن سبب عدم مشاركة الجماعة في أي مظاهرات طيلة الشهور الماضية، وهي الجماعة التي يؤكد قادتها أنها الحركة السياسية الأكثر شعبية وتنظيماً في الشارع المصري، وكان قادة الجماعة يبررون الأمر بالتأكيد على أن التظاهر ليس أكثر من وسيلة ضمن وسائل عديدة تفاضل بينها وفق اعتبارات المواءمة مع الواقع السياسي، ونفى قادة الإخوان إبرام صفقات مع الحزب الحاكم أو أي من القوى والأحزاب المعارضة الأخرى، رغم الحديث الرائج في الأوساط السياسية عن "صفقة ما" بين الحكومة والإخوان التزم بمقتضاها الطرفان عدم التصعيد خلال المرحلة
نور والإخوان
وعقب لقائه مع أيمن نور، أكَّد مهدي عاكف متانة علاقات جماعة "الإخوان المسلمين" مع كل الأطراف السياسية في مصر، بما في ذلك الأحزاب التي تختلف مع الإخوان على مستوى الفكر والممارسة السياسية، مع ترحيب الإخوان الدائم بالحوار مع كل ألوان الطيف السياسي المصري لما فيه الصالح العام، موضحاً أن موقف الجماعة الرسمي حيال مسألة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، سيجري إعلانه في غضون الأيام القليلة القادمة، وخلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، بعد إجراء استطلاع لقواعد الجماعة الشعبية، وأضاف قائلاً إن "الإخوان متجذِّرون في الشارع المصري ولا يستطيع أحدٌ- مهما كان قدرُه- أن يتجاهلَهم"، على حد تعبير المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر .
نبيل شرف الدين من القاهرة - ايلاف
بادر مساء اليوم الأحد النائب البرلماني المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر أيمن نور، بالقيام بزيارة المقر "شبه الرسمي" لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، حيث التقى مرشدها العام مهدي عاكف، ونائبه محمد السيد حبيب، والقيادي بها عبد المنعم أبو الفتوح، في الوقت الذي كان يتظاهر فيه ـ للمرة الأولى منذ شهور ـ بضعة آلاف من عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" أمام "دار القضاء العالي" وسط القاهرة، مرددين هتافات ضد ترشيح الرئيس المصري حسني مبارك لولاية رئاسية خامسة، في مظاهرة نظمها ما يعرف باسم "التحالف من أجل الإصلاح والتغيير"، الذي تهيمن عليه شخصيات معروفة من الإخوان والقوميين واليساريين، كما شارك بها أيضاً نشطاء في الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، وأعضاء حزب "الغد" المعارض، الذي يرأسه النائب البرلماني المعارض أيمن نور، المرشح لانتخابات الرئاسة .
وقال محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان وأمين التحالف، "إن المظاهرة استهدفت دعم القضاة من أجل استقلال السلطة القضائية، وتمكينهم من الإشراف الكامل والحقيقي على الانتخابات الرئاسية، وجميع الانتخابات الأخرى، وأيضاً للمطالبة بالحريات العامة، وإلغاء قانون الطوارئ، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين"، وغير ذلك من المطالب .
وقائع المظاهرة
وردد المتظاهرون الذين رفع عدد منهم علم مصر هتافات رصدت (إيلاف) أبرزها التي تقول : "كلمة صدق وكلمة حق بنقول لك يا مبارك لا"، و "يا قضاة يا قضاة خلصونا من الطغاة"، و"يا حرية فينك فينك .. حسني مبارك بينا وبينك"، و "يا حاكمنا بالمباحث كل الشعب بظلمك حاسس"، و "ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة في كل شوارع مصر"، و "يسقط الاستبداد"، و "تسقط حالة الطوارئ"، وغيرها من الهتافات المناوئة لنظام الحكم في مصر، كما رفع المتظاهرون لافتات ضخمة كتبت عليها شعارات تقول بعضها : "نريد حاكما نختاره بإرادتنا الحرة لا بإرادة غيرنا"، و"أطلقوا سراح المعتقلين"، و"الحرية للشعب" و"يا قضاة مصر أنتم أمل الأمة نحو الخلاص فلا تخذلونا"،وعيرها من اللافتات .
وطوقت فرق أمنية تضم الآلاف من عناصر مكافحة الشغب تلك المظاهرة، وأغلقت العديد من الشوارع والميادين الرئيسية وسط العاصمة المصرية المزدحمة بالأساس، حتى انفضت المظاهرة التي استمرت قرابة ساعتين من دون عنف أو اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، على الرغم من ضخامة أعداد المشاركين في هذه المظاهرة .
ووجدت جماعة "الإخوان المسلمين" خلال الفترة الماضية نفسها أمام علامة استفهام كبيرة في الشارع السياسي المصري، تتساءل عن سبب عدم مشاركة الجماعة في أي مظاهرات طيلة الشهور الماضية، وهي الجماعة التي يؤكد قادتها أنها الحركة السياسية الأكثر شعبية وتنظيماً في الشارع المصري، وكان قادة الجماعة يبررون الأمر بالتأكيد على أن التظاهر ليس أكثر من وسيلة ضمن وسائل عديدة تفاضل بينها وفق اعتبارات المواءمة مع الواقع السياسي، ونفى قادة الإخوان إبرام صفقات مع الحزب الحاكم أو أي من القوى والأحزاب المعارضة الأخرى، رغم الحديث الرائج في الأوساط السياسية عن "صفقة ما" بين الحكومة والإخوان التزم بمقتضاها الطرفان عدم التصعيد خلال المرحلة
نور والإخوان
وعقب لقائه مع أيمن نور، أكَّد مهدي عاكف متانة علاقات جماعة "الإخوان المسلمين" مع كل الأطراف السياسية في مصر، بما في ذلك الأحزاب التي تختلف مع الإخوان على مستوى الفكر والممارسة السياسية، مع ترحيب الإخوان الدائم بالحوار مع كل ألوان الطيف السياسي المصري لما فيه الصالح العام، موضحاً أن موقف الجماعة الرسمي حيال مسألة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، سيجري إعلانه في غضون الأيام القليلة القادمة، وخلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، بعد إجراء استطلاع لقواعد الجماعة الشعبية، وأضاف قائلاً إن "الإخوان متجذِّرون في الشارع المصري ولا يستطيع أحدٌ- مهما كان قدرُه- أن يتجاهلَهم"، على حد تعبير المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر .