مرتاح
08-15-2005, 08:18 AM
بيروت: سناء الجاك
يصعب تحديد قواعد ثابتة تتعلق بالشروط التي يفترض ان تجمع رأسين بالحلال. ذلك ان كل حالة زواج تختلف عن الاخرى. واكثر ما يثير الجدل في مسألة الارتباط هو عمر الزوجين ومدى السنوات الفاصلة بينهما، مع الاشارة الى ان هذه السنوات تبقى مقبولة في الاطر الاجتماعية، اذا كانت في مصلحة الرجل، لترفضها شرائح واسعة من الجنسين وتعتبرها نافرة اذا صبت في رصيد المرأة.
وتشير الدراسات الى ان تقارب عمر الزوجين هو السمة الغالبة في المرحلة الراهنة، بحيث لا يتجاوز الفرق السنوات التي تعد على اصابع اليد الواحدة. والسبب الاساسي يندرج تحت خانتين: الاولى هي صعوبة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها معظم المجتمعات العربية مع تضاؤل فرص العمل وتدني مستوى الدخل قياساً الى تكاليف المعيشة، مما يؤدي الى تأخر عمر الزواج للرجل بشكل عام، لا سيما اذا تابع تحصيله العلمي حتى النهاية، ثم بدأ مسيرته المهنية ورسخها ليفكر بعد ذلك باختيار شريكة حياته، الامر الذي يجعل متوسط سن الزواج متراوحاً بين الثلاثين والخامسة والثلاثين.
وفي الخانة الثانية لاسباب تقارب عمر الزوجين نجد ان رحلة النساء الى «بيت العدل» تغيرت، ولم تعد هدف المرأة الاوحد، وتحديداً في لبنان، حيث صار للشهادة الجامعية الاولوية، ومن بعدها دخول معترك العمل لانضاج التجربة ولمواجهة الظروف المعيشية الضاغطة من جهة اخرى.
ويبقى التعميم خطأ شائعاً في هذا المجال، وليست هناك قاعدة يمكن اسقاطها على علاقة الزواج الناجح بخطوطه العريضة والفوارق في العمر بين الزوجين. لكن السمة الغالبة للفرق تكون دائماً لمصلحة الرجل على حساب المرأة، كونها الجناح الاضعف في المؤسسة الزوجية، تحمل اسمه وتنجب له ذريته، ولا يحق لها الاعتراض على عمره اذا كان يملك المؤهلات المادية اللازمة لتحمل اعباء الزواج المادية بينما تبقى المؤهلات المعنوية والعاطفية تفصيلاً هامشياً، عندما يطرح الامر على بساط البحث العائلي والاجتماعي. ولا ننسى ان العرف يقول بنضج المرأة قبل الرجل، الامر الذي يستوجب فارقاً عمرياً بحيث لا تتزوج الفتاة شاباً اهوج وغير مستقر وانما يكون رجلا ناضجا ومقتدرا.
والمرأة تتواطأ على نفسها احياناً، لا سيما اذا كانت تعتبر الزواج صفقة للعمر كله، بالبحث عن رفيق ناجح وغني ولامع، يستطيع ان يرضي غرورها ويلبي طلباتها، لتتساهل من اجل هذه المسألة تحديدا مع عامل العمر.
لكن ماذا عن الرجل؟
احياناً كثيرة نجده يفتش عن صبية صغيرة «يربيها» على يديه، ويدربها على طباعه وليس عن صبية ناضجة تعرف ماذا تريد وتناقشه وتتعبه، اضافة الى اعتماد نظريات عن كون جسد المرأة يشيخ قبل جسد الرجل، وقدرتها على الانجاب تتوقف عند مرحلة معينة، خصوصاً ان الحمل وسهر الليالي لرعاية الاولاد والاهتمام بالاعمال المنزلية كلها امور تؤثر على شبابها.
هذه المعطيات شائعة في اغلب المجتمعات، ويزيد من وجودها خوف الرجل من الانفتاح الذي تعيشه المرأة ونجاحها في العمل اكثر منه احياناً، مما يرجح لديه الميل الى الزواج بالصغيرات عامة.
لكن هذا الارتباط يفرض على الازواج تضحيات عديدة، لان العلاقة بزوجة صغيرة لها سلبياتها ايضاً. واولها تحمل الرجل مسؤولية الاسرة كاملة، لانه الاكثر نضجاً ولانه يريد ان يمسك بزمام الامور ويحكم سيطرته على زوجته واولاده، ما يؤدي سلفاً الى شعور المرأة ان كل واجباتها تنحصر في الانجاب والاهتمام بالطهو والبيت وارضاء زوجها، وليس في تحمل اعباء المصروف وادارة شؤون العائلة واتخاذ القرارات وتفهم ظروف الحياة، وذلك لبعدها عن المشاركة الفعلية في المؤسسة الزوجية.
كذلك تدخل الغيرة على الخط مع التقدم بالعمر، فالرجل الذي يقترب من الستين او السبعين، فيما زوجته ما زالت بين الثلاثين او الاربعين، لن يكون مرتاحاً في العلاقة من دون حساسيات او ملاحظات قد يمنعه كبرياؤه من التطرق اليها صراحة، لكنها تكمن في الخلافات او الازمات التي تعترض الحياة الزوجية.
ولا يمكن ان نهمل جانباً آخر من جوانب الفارق في السن، وهو حساس بعض الشيء لانه يتعلق بالمرأة التي تتزوج رجلاً اصغر منها، ويبدو هذا الفارق ضدها مهما كان ضئيلاً، وتكفي سنة او سنتان لتثار حولها الملاحظات الجارحة، وتعتبر مذنبة بشكل او بآخر، ومسؤولة مسؤولية مباشرة عن اي فشل يعترض الحياة الزوجية، ومكرهة على التنازل وتقديم التضحيات حتى تتلافى الانتقادات او في حالات اكثر تعقيداً التعرض الى الطلاق.
ويعتبر البعض ان اقدام الرجل على الاقتران بامرأة اكبر منه هو نتيجة طبيعية لحاجته الدائمة الى رفيقة درب ناضجة تستوعبه وتدلله وتعطيه حناناً قد لا يتوفر في الصبية الصغيرة المتطلبة، او قد يكون نزوة مشاعر عابرة دفع الرجل ثمنها ارتباطاً قد لا يسهل الفكاك منه. او قد يبرر هذا الفارق الذرائع التي يبحث عنها زوج رغب بعد وصوله الى منتصف العمر بالانقلاب على وضعه واختيار رفيقة جديدة، تشعر بشبابه وترضى ذكوريته، بعد ان مل زوجته.
* زواج الخريف والربيع
* على اي حال يبقى العمر ومسافاته الفاصلة للزوجين سبباً لكثير من الاسئلة، اذا حصلت الازمات، لكنه بالتأكيد لا يشكل اياً من العوامل السلبية اذا سارت رحلة الزواج على سكة التفاهم والاستقرار، والدليل ان هناك علاقات كثيرة يكون فيها الفارق في السن شاسعا، لكن نظرات الحب لا زالت دافئة. والملاحظ حاليا خاصة في الغرب أن المرأة التي حققت نوعا من الاستقلالية الذاتية والمادية، لم تعد ترى الزواج ممن يصغرها سنا عيبا، وما علينا إلا النظر إلى مجتمع هوليوود لنرى أن الفروقات العمرية كثيرة، وما كان ينظر إليه في السابق على أنه وضع ناشز أصبح عاديا، بل ويدعو للإعجاب لدى البعض والحسد لدى البعض الآخر.
* الممثل نيكولاس كايج وأليس كيم: فرق 21 سنة التقى نيكولاس كايج (41 سنة) زوجته (20 سنة) في مطعم في لوس انجليس حيث كانت تشتغل، وتزوجا بعد خمسة اشهر من لقائهما، مع العلم أنه تزوج من قبل من الممثلة باتريشيا اركيت وليزا ماري بريسلي ابنة الراحل الفيس بريسلي.
* النجمة كاميرون دياز والمغني جاستن تامبرلايك: فارق 8 سنوات التقيا منذ عامين واعلنا خطوبتهما على اساس ان يتزوجا هذا الصيف، لكن يقال ان كاميرون (32 سنة) شعرت بالتردد في العام الماضي من فارق السن بينهما وحاولت فسخ الخطوبة لكن تامبرلايك (24 سنة) اقنعها ان الشباب في القلب.
* المخرج وودي آلن وسون يي: فارق 35 سنة اثار زواجهما ضجة كبيرة خاصة وأن سون يي كانت متبناة من قبل الممثلة ميا فارو، التي كانت شريكة وودي آلن حينها، لكنهما لا زالا مع بعض رغم كل المشاكل التي واجهتهما في البداية والتكهنات بانتهاء العلاقة سريعا.
* الممثلان رالف فينز وفرانسيسكا أنيس: فارق 19 سنة رغم ان علاقات عديدة ربطت الممثل رالف فينز (41 سنة) مع عدة جميلات ورغم انه كان متزوجا من الممثلة أليكس كينغستون (41 سنة)، إلا انه انهى الزواج بعد عامين إثر وقوعه في غرام فرانسيسكا انيس (60 سنة) عندما لعبت دور امه في مسرحية هاملت.
* النجمة مادونا والمخرج غاي ريتشي فارق 9 سنوات أثار زواجها من المخرج البريطاني الشاب عدة تعليقات حول فارق السن، لكن مادونا كعادتها فرضت طريقتها في الحياة وبأنها امرأة مستقلة، وها هما لا يزالون مع بعض ورزقا بطفل يبلغ حوالي 3 سنوات.
* النجم هاريسون فورد والممثلة كاليستا فلوكهارت: فارق 22 سنة قد يكون النجم فورد اصبح عجوزا على تأدية أدوار إنديانا جونز، لكنه لم يشعر انه كذلك عندما ربط علاقة مع الممثلة كاليستا (40 سنة) رغم فارق العمر بينهما.
* النجمة ديمي مور والممثل أشتون كوشتر: فارق 15 سنة في عام 2003 خرجت ديمي مور من عزلتها لتشارك في فيلم «ملائكة تشارلي»، وكان واضحا انها كما قيل قد صرفت حوالي 250 ألف دولار على عمليات التجميل. لكن ما لم يعرف إن كانت من أجل الفيلم ام من أجل عيون اشتون الذي يصغرها بـ 15 سنة.
* النجم توم كروز والممثلة كايتي هولمز: فارق 16 سنة أثارت علاقتهما الكثير من اللغط والتساؤلات ما إذا كانت مجرد لعبة دعائية، لكن توم كروز (42 سنة) وكايتي هولمز (26 سنة) أكدا انها علاقة جادة وقد تكلل بالزواج قريبا.
* مايكل دوغلاس والنجمة كاثرين زيتا جونز: فارق 25 سنة قد يكون هذا اشهر زواج جمع بين خريف العمر وربيعه في السنوات الأخيرة. تزوجا في عام 2000 وقيل حينها انه زواج مصلحة، لكنهما اكدا العكس وأن الخريف والربيع قد يجتمعان ويثمران.
يصعب تحديد قواعد ثابتة تتعلق بالشروط التي يفترض ان تجمع رأسين بالحلال. ذلك ان كل حالة زواج تختلف عن الاخرى. واكثر ما يثير الجدل في مسألة الارتباط هو عمر الزوجين ومدى السنوات الفاصلة بينهما، مع الاشارة الى ان هذه السنوات تبقى مقبولة في الاطر الاجتماعية، اذا كانت في مصلحة الرجل، لترفضها شرائح واسعة من الجنسين وتعتبرها نافرة اذا صبت في رصيد المرأة.
وتشير الدراسات الى ان تقارب عمر الزوجين هو السمة الغالبة في المرحلة الراهنة، بحيث لا يتجاوز الفرق السنوات التي تعد على اصابع اليد الواحدة. والسبب الاساسي يندرج تحت خانتين: الاولى هي صعوبة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها معظم المجتمعات العربية مع تضاؤل فرص العمل وتدني مستوى الدخل قياساً الى تكاليف المعيشة، مما يؤدي الى تأخر عمر الزواج للرجل بشكل عام، لا سيما اذا تابع تحصيله العلمي حتى النهاية، ثم بدأ مسيرته المهنية ورسخها ليفكر بعد ذلك باختيار شريكة حياته، الامر الذي يجعل متوسط سن الزواج متراوحاً بين الثلاثين والخامسة والثلاثين.
وفي الخانة الثانية لاسباب تقارب عمر الزوجين نجد ان رحلة النساء الى «بيت العدل» تغيرت، ولم تعد هدف المرأة الاوحد، وتحديداً في لبنان، حيث صار للشهادة الجامعية الاولوية، ومن بعدها دخول معترك العمل لانضاج التجربة ولمواجهة الظروف المعيشية الضاغطة من جهة اخرى.
ويبقى التعميم خطأ شائعاً في هذا المجال، وليست هناك قاعدة يمكن اسقاطها على علاقة الزواج الناجح بخطوطه العريضة والفوارق في العمر بين الزوجين. لكن السمة الغالبة للفرق تكون دائماً لمصلحة الرجل على حساب المرأة، كونها الجناح الاضعف في المؤسسة الزوجية، تحمل اسمه وتنجب له ذريته، ولا يحق لها الاعتراض على عمره اذا كان يملك المؤهلات المادية اللازمة لتحمل اعباء الزواج المادية بينما تبقى المؤهلات المعنوية والعاطفية تفصيلاً هامشياً، عندما يطرح الامر على بساط البحث العائلي والاجتماعي. ولا ننسى ان العرف يقول بنضج المرأة قبل الرجل، الامر الذي يستوجب فارقاً عمرياً بحيث لا تتزوج الفتاة شاباً اهوج وغير مستقر وانما يكون رجلا ناضجا ومقتدرا.
والمرأة تتواطأ على نفسها احياناً، لا سيما اذا كانت تعتبر الزواج صفقة للعمر كله، بالبحث عن رفيق ناجح وغني ولامع، يستطيع ان يرضي غرورها ويلبي طلباتها، لتتساهل من اجل هذه المسألة تحديدا مع عامل العمر.
لكن ماذا عن الرجل؟
احياناً كثيرة نجده يفتش عن صبية صغيرة «يربيها» على يديه، ويدربها على طباعه وليس عن صبية ناضجة تعرف ماذا تريد وتناقشه وتتعبه، اضافة الى اعتماد نظريات عن كون جسد المرأة يشيخ قبل جسد الرجل، وقدرتها على الانجاب تتوقف عند مرحلة معينة، خصوصاً ان الحمل وسهر الليالي لرعاية الاولاد والاهتمام بالاعمال المنزلية كلها امور تؤثر على شبابها.
هذه المعطيات شائعة في اغلب المجتمعات، ويزيد من وجودها خوف الرجل من الانفتاح الذي تعيشه المرأة ونجاحها في العمل اكثر منه احياناً، مما يرجح لديه الميل الى الزواج بالصغيرات عامة.
لكن هذا الارتباط يفرض على الازواج تضحيات عديدة، لان العلاقة بزوجة صغيرة لها سلبياتها ايضاً. واولها تحمل الرجل مسؤولية الاسرة كاملة، لانه الاكثر نضجاً ولانه يريد ان يمسك بزمام الامور ويحكم سيطرته على زوجته واولاده، ما يؤدي سلفاً الى شعور المرأة ان كل واجباتها تنحصر في الانجاب والاهتمام بالطهو والبيت وارضاء زوجها، وليس في تحمل اعباء المصروف وادارة شؤون العائلة واتخاذ القرارات وتفهم ظروف الحياة، وذلك لبعدها عن المشاركة الفعلية في المؤسسة الزوجية.
كذلك تدخل الغيرة على الخط مع التقدم بالعمر، فالرجل الذي يقترب من الستين او السبعين، فيما زوجته ما زالت بين الثلاثين او الاربعين، لن يكون مرتاحاً في العلاقة من دون حساسيات او ملاحظات قد يمنعه كبرياؤه من التطرق اليها صراحة، لكنها تكمن في الخلافات او الازمات التي تعترض الحياة الزوجية.
ولا يمكن ان نهمل جانباً آخر من جوانب الفارق في السن، وهو حساس بعض الشيء لانه يتعلق بالمرأة التي تتزوج رجلاً اصغر منها، ويبدو هذا الفارق ضدها مهما كان ضئيلاً، وتكفي سنة او سنتان لتثار حولها الملاحظات الجارحة، وتعتبر مذنبة بشكل او بآخر، ومسؤولة مسؤولية مباشرة عن اي فشل يعترض الحياة الزوجية، ومكرهة على التنازل وتقديم التضحيات حتى تتلافى الانتقادات او في حالات اكثر تعقيداً التعرض الى الطلاق.
ويعتبر البعض ان اقدام الرجل على الاقتران بامرأة اكبر منه هو نتيجة طبيعية لحاجته الدائمة الى رفيقة درب ناضجة تستوعبه وتدلله وتعطيه حناناً قد لا يتوفر في الصبية الصغيرة المتطلبة، او قد يكون نزوة مشاعر عابرة دفع الرجل ثمنها ارتباطاً قد لا يسهل الفكاك منه. او قد يبرر هذا الفارق الذرائع التي يبحث عنها زوج رغب بعد وصوله الى منتصف العمر بالانقلاب على وضعه واختيار رفيقة جديدة، تشعر بشبابه وترضى ذكوريته، بعد ان مل زوجته.
* زواج الخريف والربيع
* على اي حال يبقى العمر ومسافاته الفاصلة للزوجين سبباً لكثير من الاسئلة، اذا حصلت الازمات، لكنه بالتأكيد لا يشكل اياً من العوامل السلبية اذا سارت رحلة الزواج على سكة التفاهم والاستقرار، والدليل ان هناك علاقات كثيرة يكون فيها الفارق في السن شاسعا، لكن نظرات الحب لا زالت دافئة. والملاحظ حاليا خاصة في الغرب أن المرأة التي حققت نوعا من الاستقلالية الذاتية والمادية، لم تعد ترى الزواج ممن يصغرها سنا عيبا، وما علينا إلا النظر إلى مجتمع هوليوود لنرى أن الفروقات العمرية كثيرة، وما كان ينظر إليه في السابق على أنه وضع ناشز أصبح عاديا، بل ويدعو للإعجاب لدى البعض والحسد لدى البعض الآخر.
* الممثل نيكولاس كايج وأليس كيم: فرق 21 سنة التقى نيكولاس كايج (41 سنة) زوجته (20 سنة) في مطعم في لوس انجليس حيث كانت تشتغل، وتزوجا بعد خمسة اشهر من لقائهما، مع العلم أنه تزوج من قبل من الممثلة باتريشيا اركيت وليزا ماري بريسلي ابنة الراحل الفيس بريسلي.
* النجمة كاميرون دياز والمغني جاستن تامبرلايك: فارق 8 سنوات التقيا منذ عامين واعلنا خطوبتهما على اساس ان يتزوجا هذا الصيف، لكن يقال ان كاميرون (32 سنة) شعرت بالتردد في العام الماضي من فارق السن بينهما وحاولت فسخ الخطوبة لكن تامبرلايك (24 سنة) اقنعها ان الشباب في القلب.
* المخرج وودي آلن وسون يي: فارق 35 سنة اثار زواجهما ضجة كبيرة خاصة وأن سون يي كانت متبناة من قبل الممثلة ميا فارو، التي كانت شريكة وودي آلن حينها، لكنهما لا زالا مع بعض رغم كل المشاكل التي واجهتهما في البداية والتكهنات بانتهاء العلاقة سريعا.
* الممثلان رالف فينز وفرانسيسكا أنيس: فارق 19 سنة رغم ان علاقات عديدة ربطت الممثل رالف فينز (41 سنة) مع عدة جميلات ورغم انه كان متزوجا من الممثلة أليكس كينغستون (41 سنة)، إلا انه انهى الزواج بعد عامين إثر وقوعه في غرام فرانسيسكا انيس (60 سنة) عندما لعبت دور امه في مسرحية هاملت.
* النجمة مادونا والمخرج غاي ريتشي فارق 9 سنوات أثار زواجها من المخرج البريطاني الشاب عدة تعليقات حول فارق السن، لكن مادونا كعادتها فرضت طريقتها في الحياة وبأنها امرأة مستقلة، وها هما لا يزالون مع بعض ورزقا بطفل يبلغ حوالي 3 سنوات.
* النجم هاريسون فورد والممثلة كاليستا فلوكهارت: فارق 22 سنة قد يكون النجم فورد اصبح عجوزا على تأدية أدوار إنديانا جونز، لكنه لم يشعر انه كذلك عندما ربط علاقة مع الممثلة كاليستا (40 سنة) رغم فارق العمر بينهما.
* النجمة ديمي مور والممثل أشتون كوشتر: فارق 15 سنة في عام 2003 خرجت ديمي مور من عزلتها لتشارك في فيلم «ملائكة تشارلي»، وكان واضحا انها كما قيل قد صرفت حوالي 250 ألف دولار على عمليات التجميل. لكن ما لم يعرف إن كانت من أجل الفيلم ام من أجل عيون اشتون الذي يصغرها بـ 15 سنة.
* النجم توم كروز والممثلة كايتي هولمز: فارق 16 سنة أثارت علاقتهما الكثير من اللغط والتساؤلات ما إذا كانت مجرد لعبة دعائية، لكن توم كروز (42 سنة) وكايتي هولمز (26 سنة) أكدا انها علاقة جادة وقد تكلل بالزواج قريبا.
* مايكل دوغلاس والنجمة كاثرين زيتا جونز: فارق 25 سنة قد يكون هذا اشهر زواج جمع بين خريف العمر وربيعه في السنوات الأخيرة. تزوجا في عام 2000 وقيل حينها انه زواج مصلحة، لكنهما اكدا العكس وأن الخريف والربيع قد يجتمعان ويثمران.