المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي السابق عن 88 عاما



الخبير
07-01-2021, 06:30 AM
https://ichef.bbci.co.uk/news/800/cpsprodpb/13EED/production/_119154618_mediaitem119154617.jpg

30 يونيو/ حزيران 2021

رامسفيلد كان وزير الدفاع في عهد جورج بوش الابن واعترف بعدم وجود أسلحة دمار شامل بالعراق

أعلنت عائلة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، أحد مهندسي غزو العراق، أنه توفي عن عمر يناهز 88 عاما.

وخدم رامسفيلد في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وكان من أبرز المؤيدين لـ"حرب (إدارة بوش) على الإرهاب".

وغزت القوات الأمريكية أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. وفي عام 2003، غزت الولايات المتحدة العراق وأسقطت نظام صدام حسين.

واستقال رامسفيلد في عام 2006 من منصبه، لكنه دافع بشدة عن موقفه تجاه الغزو.

المصباح
07-01-2021, 06:46 AM
وفاة دونالد رامسفيلد.. أحد صناع قرار الحرب الأمريكية على العراق

https://cdni.rt.com/media/pics/2021.06/l/60dccea942360463db397880.jpg

تاريخ النشر:30.06.2021

توفي في الولايات المتحدة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد، أحد صناع القرار الأساسيين في إدارة الرئيس جورج بوش الابن بشأن الحرب على العراق عام 2003.

وقالت عائلة رامسفيلد في بيان، اليوم الأربعاء، إنه توفي في مدينة تاوس بولاية نيومكسيكو عن عمر 88 سنة.

وكان رامسفيلد يعتبر أحد أكثر وزراء الدفاع الأمريكيين نفوذا منذ عهد الوزير روبرت ماكنامارا، الذي كان يشغل هذا المنصب خلال الحرب في فيتنام، وهو أيضا وزير الدفاع الذي كانت له ثاني أطول فترة في هذا المنصب في التاريخ الأمريكي، وهو كان من بين دعاة اتخاذ موقف شديد في الأمور الدولية.

وولد رامسفيلد عام 1932 في شيكاغو، والتحق بالقوات البحرية الأمريكية في 1954، حيث خدم في الطيران التابع للبحرية حتى 1957.

وبدأ رامسفيلد مسيرته السياسية في الستينات، حيث تم انتخابه عضوا في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري. وفي 1970 – 1971 كان رامسفيلد مستشارا للرئيس ريتشارد نيكسون، ثم مندوبا أمريكيا لدى الناتو في 1973 – 1974.

وتولى رامسفيلد منصب وزير الدفاع في 1975 – 1977 لأول مرة في إدارة الرئيس جيرالد فورد، وكان يشرف خلال تلك الفترة على الانتقال من الخدمة الإلزامية إلى الطوعية في الجيش الأمريكي.

العراق وأفغانستان

وبعد سنوات طويلة من العمل في القطاع الخاص، عاد رامسفيلد إلى منصب وزير الدفاع في 2001 بعد تولي جورج بوش الابن الرئاسة الأمريكية.

وأصبح دونالد رامسفيلد من بين أبرز الشخصيات الذين كانوا وراء إطلاق العملية العسكرية في أفغانستان عام 2001 و"الحرب على الإرهاب" عقب هجوم تنظيم "القاعدة" على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر، وكذلك الحرب على العراق عام 2003، التي تم بنتيجتها إسقاط نظام صدام حسين، والتي أسفرت عن سنوات طويلة من الانفلات الأمني في العراق.

وكان رامسفيلد يحذر من خطورة أسلحة الدمار الشامل العراقية التي لم يتم العثور عليها بعد التوغل في العراق، وحدثت أثناء فترته في المنصب إحدى أكبر الفضائح التي أساءت إلى سمعة القوات المسلحة الأمريكية، وهي تلك المتعلقة بالتعذيب وإهانة السجناء في سجن أبوغريب بالقرب من بغداد.

وعلى خلفية الفضيحة قدم رامسفيلد استقالته من منصب، لكن الرئيس بوش رفضها.

https://cdni.rt.com/media/pics/2021.06/original/60dcd52f423604257b04b68a.JPG

وكان رامسفيلد مسؤولا عن السماح باستخدام الأساليب العنيفة لاستجواب المحتجزين المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، وخاصة في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا، مما أثار إدانة واسعة على الساحة الدولية ومن قبل منظمات حقوق الإنسان خارج وداخل الولايات المتحدة.

https://cdni.rt.com/media/pics/2021.06/original/60dcd7f442360440547c0677.JPG

وتمت إقالته من منصب وزير الدفاع في نوفمبر 2006 وسط انتقادات شديدة بسبب الحرب في العراق، وذلك بعد أيام من إعلان بوش أن رامسفيلد باق في المنصب حتى انتهاء ولاية بوش الرئاسية.

ويحمل الكثير من المحللين رامسفيلد المسؤولية الشخصية على بعض الأخطاء الأمريكية في العراق، منها العدد القليل للعسكريين الذين تم إرسالهم إلى العراق، مما جعل من المستحيل الحفاظ على الاستقرار في البلاد في أعقاب الإطاحة بصدام حسين، إضافة إلى القرارات المثيرة للشكوك التي اتخذها قائد الإدارة العسكرية الأمريكية في العراق بول بريمر، منها حل القوات المسلحة العراقية وتهميش جميع المسؤولين البعثيين السابقين من أجهزة الإدارة.

https://cdni.rt.com/media/pics/2021.06/original/60dcd68942360460d50519ee.JPG

وبعد ترك رامسفيلد لمنصبه أجرى الوزير الجديد روبرت غيتس تغييرات جذرية في قيادة واستراتيجية القوات الأمريكية في العراق.

ويوجه المنتقدون نفس الاتهامات إلى رامسفيلد بشأن أفغانستان، حيث لم تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة على الأوضاع الأمنية على الرغم من إسقاط حكم حركة "طالبان" بسرعة، وعدم قدرة القوات الأمريكية على القبض على زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن، الذي تم القضاء عليه بعد 10 سنوات من دخول أفغانستان.

المصدر: RT+رويترز

شكو ماكو
07-02-2021, 12:34 AM
https://pbs.twimg.com/media/E5KUBFDVEAIAxXG?format=jpg&name=small

https://pbs.twimg.com/media/E5KUBFDVEAEjCts?format=jpg&name=small

https://pbs.twimg.com/media/E5KUBFBVIAYbFyA?format=jpg&name=small