عباس الابيض
07-01-2021, 06:11 AM
الفارس لـ«الراي»: مُضاعفات المرض حالياً هي الأسوأ والأشد
| كتب عمر العلاس |
30 يونيو 2021
- غالبية حالات «العناية» بين 20 و50 عاماً ومعظمها لغير المطعمين
- الجارالله: المشهد القادم أكثر إيلاماً وبائياً وصحياً مع التهاون في تطبيق الاشتراطات والتردد في التطعيم
مع وصول أعداد المصابين بفيروس «كورونا» في العناية المركزة إلى أرقام قياسية واستمرار الارتفاع المضطرد في أعداد المصابين بـ«أجنحة كوفيد» في المستشفيات، تعمل وزارة الصحة على خطين متوازيين: الأول يتمثل بالاستمرار بحملة التطعيم وتكثيفها (1 في المئة من سكان الكويت باتوا يتلقون اللقاح يومياً)، والثاني يتعلق بتعزيز قدرة المستشفيات على استيعاب أكبر عدد من المصابين.وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 1836 إصابة جديدة بنسبة 12.33 من عدد المسحات الذي وصل إلى 14887.
وسجلت 8 وفيات جديدة بينها 7 لحالات لم تتلق التطعيم، وحالة واحدة لمريض تلقى جرعتين من اللقاح، فيما ارتفع عدد الحالات في العناية المركزة إلى 296.
وكشف استشاري العناية المركزة في المستشفى الأميري الدكتور عبدالرحمن الفارس لـ«الراي» أن «حالات الدخول حالياً إلى أجنحة العناية المركزة، تتركز في معظمها بين صفوف غير المطعمين وبين الفئات العمرية الشبابية التي يتراوح متوسط أعمارها بين 20 إلى 50 عاماً، ممن لم يحصلوا على اللقاحات».
وأشار إلى «وجود زيادة ملحوظة في الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، مقارنة بالفترة السابقة، فضلاً عن أن مضاعفات المرض هي الأسوأ والأشد، ما يعرضهم أيضاً لخطر متزايد».
وأوضح الفارس أن «التعامل مع هذه الزيادة في حالات الدخول إلى العناية المركزة، واكبته زيادة في عدد الأجنحة في المستشفيات»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذه الزيادة تشكل ضغطاً كبيراً على الطواقم الطبية والتمريضية والمساندة.ومن جهته، حذر رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة كورونا الدكتور خالد الجارالله من أن «المشهد القادم أكثر إيلاماً وبائياً وصحياً مع تهاون البعض في تطبيق الاشتراطات الصحية وتردد البعض الآخر عن التطعيم»، مشيراً إلى أن «كوفيد وتداعياته بين فئة غير المطعمين يرفع الإشغال السريري والحرج».
في سياق متصل، كشفت مصادر صحية لـ«الراي» أن تعيينات الأطباء في تخصص التخدير والعناية المركزة، تضاعفت نسبة إلى حالات الاستقالات المحدودة، التي تعد حقاً للموظف يكفله القانون، وأمراً طبيعياً يحدث في جميع المؤسسات.
وأظهرت إحصائية، حصلت «الراي» على نسخة منها، أن عدد أطباء التخدير والعناية المركزة كان 351 خلال 2019، وارتفع إلى 372 في 2020، ثم إلى 392 في 2021.
https://www.alraimedia.com/article/1542928/محليات/أخبار-محلية/موجة-كورونا-تضرب-الشباب
| كتب عمر العلاس |
30 يونيو 2021
- غالبية حالات «العناية» بين 20 و50 عاماً ومعظمها لغير المطعمين
- الجارالله: المشهد القادم أكثر إيلاماً وبائياً وصحياً مع التهاون في تطبيق الاشتراطات والتردد في التطعيم
مع وصول أعداد المصابين بفيروس «كورونا» في العناية المركزة إلى أرقام قياسية واستمرار الارتفاع المضطرد في أعداد المصابين بـ«أجنحة كوفيد» في المستشفيات، تعمل وزارة الصحة على خطين متوازيين: الأول يتمثل بالاستمرار بحملة التطعيم وتكثيفها (1 في المئة من سكان الكويت باتوا يتلقون اللقاح يومياً)، والثاني يتعلق بتعزيز قدرة المستشفيات على استيعاب أكبر عدد من المصابين.وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 1836 إصابة جديدة بنسبة 12.33 من عدد المسحات الذي وصل إلى 14887.
وسجلت 8 وفيات جديدة بينها 7 لحالات لم تتلق التطعيم، وحالة واحدة لمريض تلقى جرعتين من اللقاح، فيما ارتفع عدد الحالات في العناية المركزة إلى 296.
وكشف استشاري العناية المركزة في المستشفى الأميري الدكتور عبدالرحمن الفارس لـ«الراي» أن «حالات الدخول حالياً إلى أجنحة العناية المركزة، تتركز في معظمها بين صفوف غير المطعمين وبين الفئات العمرية الشبابية التي يتراوح متوسط أعمارها بين 20 إلى 50 عاماً، ممن لم يحصلوا على اللقاحات».
وأشار إلى «وجود زيادة ملحوظة في الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، مقارنة بالفترة السابقة، فضلاً عن أن مضاعفات المرض هي الأسوأ والأشد، ما يعرضهم أيضاً لخطر متزايد».
وأوضح الفارس أن «التعامل مع هذه الزيادة في حالات الدخول إلى العناية المركزة، واكبته زيادة في عدد الأجنحة في المستشفيات»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذه الزيادة تشكل ضغطاً كبيراً على الطواقم الطبية والتمريضية والمساندة.ومن جهته، حذر رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة كورونا الدكتور خالد الجارالله من أن «المشهد القادم أكثر إيلاماً وبائياً وصحياً مع تهاون البعض في تطبيق الاشتراطات الصحية وتردد البعض الآخر عن التطعيم»، مشيراً إلى أن «كوفيد وتداعياته بين فئة غير المطعمين يرفع الإشغال السريري والحرج».
في سياق متصل، كشفت مصادر صحية لـ«الراي» أن تعيينات الأطباء في تخصص التخدير والعناية المركزة، تضاعفت نسبة إلى حالات الاستقالات المحدودة، التي تعد حقاً للموظف يكفله القانون، وأمراً طبيعياً يحدث في جميع المؤسسات.
وأظهرت إحصائية، حصلت «الراي» على نسخة منها، أن عدد أطباء التخدير والعناية المركزة كان 351 خلال 2019، وارتفع إلى 372 في 2020، ثم إلى 392 في 2021.
https://www.alraimedia.com/article/1542928/محليات/أخبار-محلية/موجة-كورونا-تضرب-الشباب