المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يهدد : موعد الانسحاب من المحادثات النووية يقترب



فصيح
06-26-2021, 09:16 PM
https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2021/02/05/thumbs_b_c_c2d2e2561082a6c5a7729b08e31edb53.jpg?v= 080235



26/6/2021

المصدر: نيويورك تايمز

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إنّ استمرار السلطات الإيرانية في تطوير برنامجها النووي قد يصبح قريباً عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقاً.

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تعليقاً على سؤال حول انسحاب بلاده من المحادثات النووية، إنّ موعد هذا الانسحاب يقترب.

وذكر في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ "استمرار السلطات الإيرانية في تطوير برنامجها النووي قد يصبح قريباً عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقا".

في هذا الإطار، أوضح أنه "إذا واصلت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزية أكثر تطوّراً، بشكل مستمر على مستويات أعلى وأعلى، فسنصل إلى نقطة صعبة للغاية من الناحية العملية" في إشارة إلى استحالة العودة حينها إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بصيغته وبنوده الأصلية".

وأكد بلينكن أنّ منع إيران من الحصول على قدرات نووية عسكرية يبقى مصلحة قومية للولايات المتحدة.

وكان مسؤول في الإدارة الأميركية قال إنه لم يتم تحديد موعد جولة المفاوضات المقبلة في فيينا بعد، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستشارك في الجولة السابعة من مفاوضات فيينا قريباً جدا".

وتابع: "لم نستطع ردم هوة الخلافات في مجموعة من القضايا مع إيران"، وعلى الرغم من ذلك "فإن الاتفاق مع طهران لا يزال أمراً ممكنا"، على حد تعبير المسؤول الأميركي.

وقال إنّ واشنطن "أجرت عدداً من المحادثات المفيدة مع روسيا بشأن الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أنه "لا توجد ضمانات بعدم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بعد 4 أعوام".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي،: "لقد توصلنا الآن إلى نص واضح لا لبس فيه في مفاوضات فيينا، وما تبقى يتطلب قراراً سياسياً من جميع الأطراف، وليس من المستبعد أن ندخل الجولة الأخيرة من المحادثات".

كما أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقتشي أن إيران باتت أقرب مما مضى للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا، لافتاً إلى أن ملء الفراغ للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الهيّن وهو بحاجة إلى اتخاذ قرارات في عواصم الدول المشاركة.

مرجان
06-26-2021, 11:05 PM
ماذا سيكون رد فعل إيران إذا إنسحبت أمريكا من المحادثات ؟

yasmeen
06-27-2021, 05:19 AM
هل تنهار مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا بعد تهديد واشنطن بالانسحاب منها؟

تاريخ النشر:26.06.2021


https://youtu.be/HrAbW_KMews

في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن موعد انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات النووية في فيينا مع إيران يقترب،

بلينكن الذي لم يحدد أي موعد لهذه الخطوة أشار إلى أن استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي سيعقد العودة إلى معايير الاتفاق الأصلي.

من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي إن بلاده لن توافق على إزالة جميع العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة.

وفي تعقيب الخارجية الايرانية أعلن المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده أن موقف طهران لم يتبدل منذ بدء المحادثات ومازال قائما على ضرورة التأكد من رفع العقوبات قبل العودة للوفاء بالتزاماتها النووية.

فما هي دلالات تصريحات بلينكين؟ وهل تنهار المحادثات أمام جدل المسؤول عن الخطوة الأولى؟

غفوري
06-27-2021, 10:25 AM
نظريا هم يهددون
عمليا لايمكنهم تنفيذ تهديدهم وقد وصلوا هذه المرحلة الحاسمة من المفاوضات
مجرد تكتيك لفرض الشروط

ديك الجن
06-28-2021, 05:13 PM
ليست لديهم الجرأة للإنسحاب

البديل هو الحرب وهم لا يريدون الحرب وملوا منها

النسر
06-29-2021, 06:08 PM
طهران تلوّح بترحيل المفاوضات النووية إلى الحكومة القادمة



https://pbs.twimg.com/media/E5DZkuVWUAA29gh?format=jpg&name=900x900


6/29/2021

قال الناطق بِاسم الحكومة الايرانية علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات النووية سيتم ترحيلها الى الحكومة القادمة «إذا لم تتحقق» مطالبها في المفاوضات مع دول مجموعة (4+1).
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الإيرانية (ارنا) عن ربيعي قوله في مؤتمر صحافي إن «الحكومة الحالية ليست في عجلة من أمرها ولن تتغاضى عن حقوق البلاد في الفترة الزمنية المتبقية من عمرها»، لافتاً إلى أنه «سيتم ترحيل المفاوضات النووية الى الحكومة القادمة اذا لم تتحقق المطالب الإيرانية».

وأضاف «لقد وصلت المحادثات الى مرحلة ينبغي فيها على جميع الأطراف أن تتخذ قراراتها»، مؤكداً أن طهران بانتظار موقف الأطراف الأخرى بما فيها الولايات المتحدة في شأن الاتفاق النووي.
كما أعلنت طهران أنها «تدرس» إمكان تمديد الاتفاق التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي انقضت مهلته قبل أيام.

وقال الناطق ربيعي «نحن في طور دراسة الحاجة (إلى تمديد الاتفاق) وكل الخيارات الأخرى».

وبدأت طهران في فبراير، بناء على قانون أقره مجلس الشورى (البرلمان) الذي يهيمن عليه المحافظون، بتقييد نشاط المفتشين التابعين للوكالة، في إجراء أبدت حكومة الرئيس حسن روحاني تحفظاتها في شأنه، لكنها أكدت أنها ستلتزم بمندرجاته.

وربط القانون بين الإجراء واستمرار العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على الجمهورية الإسلامية اعتبارا من العام 2018، بعد قرار الإدارة الأميركية الأحادي الجانب بالانسحاب من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم بين طهران وقوى دولية كبرى في 2015.

لكن الوكالة الدولية أبرمت مع إيران اتفاقاً «تقنياً» موقتاً، يتيح استمراراً محدوداً لخطوات كانت لتتوقف بالكامل بموجب قانون مجلس الشورى.

وبناء عليه، أبقت طهران على عمل كاميرات مراقبة تابعة للوكالة في بعض المنشآت، لكن مع الاحتفاظ بتسجيلاتها، وأعلنت أنها ستسلّم التسجيلات للوكالة في حال رفعت واشنطن العقوبات بنهاية مهلة الاتفاق، أو ستقوم بمسحها كاملة في حال لم ترفع واشنطن عقوباتها.

وامتد الاتفاق ثلاثة أشهر، ومدّد لشهر إضافي انتهى في 24 يونيو.

وأكد المدير العام للوكالة الدولية رافاييل غروسي في 25 الحالي أن «ايران لم ترد» على رسالته في شأن ما اذا كانت تعتزم مواصلة العمل بالاتفاق التقني.

وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أكد الاثنين، أن بلاده لم تحسم قرارها بعد في شأن التسجيلات.

وعادة ما تعود صلاحية اتخاذ قرارات تطال الملف النووي في إيران، الى المجلس الأعلى للأمن القومي.

ويأتي الحديث عن مصير الاتفاق التقني في وقت تخوض طهران والدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا سعيا لإحياء اتفاق 2015.

وأتاح الاتفاق رفع عقوبات كانت مفروضة على طهران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحادياً منه عام 2018، وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.

وأبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عزمه على إعادة بلاده الى الاتفاق، بشرط عودة طهران إلى كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عن غالبيتها تدريجا بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة منه.