مؤامره اغتيال اقرباء الشيخ الزركاني اليوم

[وليد المزيوداوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
باختيار الزمان والمكان المناسبين ارتكبت ايادي الكفر والعماله جريمه اغتيال قذره بحق اقرباء احد رموز المقاومه من شباب العراق

فكلنا يعرف من هو الشيخ الزرقاني وكلنا يتذكر مواقفه الحازمه ضد العملاء وكلنا يتذكر تصدره للصوت الجهادي المحرك والداعي بعنفوان الى استمرار المقاومه الصدريه

بالامس تكلمناو بعتب على رده فعل هذا الشيخ الشاب الجليل على خطب بعض المقاومين من اخوه السلاح في مؤتمر بيروت وكان عتب اخوه وليس عتب انتقاص وانتقاد هادم ولكن نوازع الشر في قلوب الحاقدين من متصدي الفتن من ابناء كسرى تحركوا لينفذوا جريمه بشعه بحق الابرياء من اقرباء الشيخ واخوتنا وابنائنا بهدف الايهام بان من قام بالعمليه هم من مجاهدين منافسين

وهنا ينبغي ان نذكر انه ما من عميل تم تصفيته من قبل المقاومه الا وارفقت جثته بصور ومستندات تثبت عمالته وتامره على العراق

وكل العراقيون يعرفون ان عدت انذارات توجه للعميل من اجل التوبه فان اصر تم تنفيذ حكم الشعب المضطهد مرفقه بسيره اعماله النكراء

ان جحافل المقاومين عامه و البعث خاصه اكبر من ان يندفعون خلف غرائزهم او وفق مبدء ردت الفعل وانهم قد اتخذوا طريق الجهاد طريقا واضحا فصدقوا عهدهم مع الله فامدهم بنصره المبين الهائل و الذي جعل من طاغوت العصر يجثو على ركبتيه وتحول من دور الفاعل الى دور المفعول به

واليوم قرءت تقرير هام جدا يتحدث عن ان مؤسسات الانتاج الحربي السويديه والالمانيه تنتج بكامل طاقتها لتامين الذخيره والسلاح للجيش الامريكي وان قواعد الامريكان في تلك الدول قد استهلكت كل تجهيزاتها العسكريه المخزنه هناك لمواجهه هجوم سوفيتي وذالك قبل انتهاء عام 2004

ارجو ان نتحرك جميعا لكشف زراع الفتن من ابناء الشيطان في بلد الانبياء والحضاره والنور والعلم

فمن اقدم اليوم على هذه الجريمته القذره هو بالتاكيد من اشباه الرجال الذين يتخذون من عتمه الليل بيئه للتحرك فلوكان البعث حاقدا وجادا في اغتيال الرموز الشيعيه كما يزعمون لكان من الاولى استهداف السيستاني الرمز الايراني الكبير في فتره الحصار والذي كان امر تصفيته اسهل من ان يكشف رغم ذالك فان قوات غدر غدرت بالسيد محمد صادق الصدر ونسبتها للدوله رغم ان الكل يعرف ان تلك الاشاعه هي من نفس عائله اشاعه ان الرئيس صدام حسين يمتلك الجزر في اعالي البحار ويمتلك المليارات كما سربتها احدى الصحف العالميه وانها مودعه في بنوك سويسريه فوجه الرئيس في حينها دعوه لمن يملك امواله بمصادرتها او انه يمتلك الشبيه او ان له طرق سريعه تحت الارض تقود لعمان او او او و كلها انباء سربها ذالك القزم الايراني واخوه المقبور و الذي طلب من ربه بوش الاجتماع به سر لتسريب لتسليمه وثائق سريه كما يدعي بعيدا عن اعين باقي العملاء تتحدث عن اماكن تواجد اسلحه الدمار الشامل فكان من الكاذبين

فكم انتم اغبياء ايها الاقزام حينما تتصيدون في الماء العكر لتحركوا بشباككم على التيار الصدري الذي فاجئكم بالملايين من التواقيع الداعمه له والرافضه للمحتل و ليتسنى لكم تمرير دستوركم الشيطاني دستور المكائد والتقسيم ذو النكهه الايرانيه والطعم الصهيوني فخبتم وخاب فالكم

نشر في شبكة البصره اليوم