راشد البناي
06-20-2021, 10:59 PM
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/storage/attachments/5854/watermark_1624188588273_Ctnxr.jpeg
محمد مراح
يصادف تاريخ اليوم 20 يونيو، يوم الأب العالمي، الذي يحتفل به العالم في ثالث يوم أحد من شهر يونيو من كل عام، الاحتفال معتمد في بلدان كثيرة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكندا، في حين أن بلدان أخرى مثل أستراليا تحتفل به في أول يوم أحد من شهر سبتمبر من كل عام.
*
بغض النظر عن اختلاف تواريخ الاحتفال باليوم العالمي للأب، إلا أن الأمر الأكيد أن الصخب في هذا اليوم يكاد يكون منعدماً، فلا نرى فعاليات ولا احتفالات ولا اهتماماً كبيراً، مثل ذلك الذي تحظي به المرأة في عيدها أو الأم في عيدها.
أول احتفال
تعود قصة يوم الأب إلى عام 1909، حيث كانت فتاة تدعى «سونورا لويس سمارت» من الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن استمعت لموعظة في عيد الأم، فأرادت أن تكرم والدها الذي توفيت زوجته عام 1898 وتولى هو تربيتها مع إخوتها الستة، وقدمت وقتها عريضة تطالب بتخصيص يوم للاحتفال بعيد الأب.
وشهدت مدينة سبوكِين الأميركية أول يوم لعيد أب في 19 يونيو عام 1910، وتناقلت وسائل الإعلام فكرة عيد الأب وطرحتها عبر مقالات وتحقيقات وهو ما زاد من قيمة الاهتمامين الرسمي والشعبي بها وساهم في انتشارها في ولايات أميركية أخرى وفي كندا، لكن الاحتفال بقي غير رسمي حتى العام 1966.
ويقول باحثون في علم الاجتماع، أن السبب في تأخير إقرار عيد خاص بالأب يعود إلى عادات الشعوب وتقاليدها وخاصة في عملية توزيع الأدوار بين الأب والأم داخل العائلة، حيث أوكلت للأم مهام تغذية الطفل والعناية به جسديا وعاطفيا واجتماعيا، بينما الأب حُددت له وظيفة المعيل من دون أن تولي أهمية تذكر لدوره كشريك مساو في عملية التنشئة العاطفية والاجتماعية.
الغياب الإعلامي
في منطقتنا العربية يعاني الأب من غياب الاهتمام سواء كان إعلامياً أو مجتمعياً، فلا وجود لفعاليات وأحداث تبرز الدور الكبير والتضحيات الجسام التي يقوم بها الأب في سبيل الحفاظ على وحدة ومتانة عائلته، وتوضح بعضاً مما يقوم به في سبيل سعادة أبنائه وحصولهم على حياة كريمة رغدة.
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، هي السبيل الأكثر انتشاراً في تذكير الناس بوجود عيد للأب، عبر انتشار هاشتاقات يتناقل عبرها المتابعون صوراً وعبارات تذكر ببعض من التضحيات التي يقوم بها الأب من أجل عائلته.
https://alqabas.com/article/5853588 :إقرأ المزيد
محمد مراح
يصادف تاريخ اليوم 20 يونيو، يوم الأب العالمي، الذي يحتفل به العالم في ثالث يوم أحد من شهر يونيو من كل عام، الاحتفال معتمد في بلدان كثيرة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكندا، في حين أن بلدان أخرى مثل أستراليا تحتفل به في أول يوم أحد من شهر سبتمبر من كل عام.
*
بغض النظر عن اختلاف تواريخ الاحتفال باليوم العالمي للأب، إلا أن الأمر الأكيد أن الصخب في هذا اليوم يكاد يكون منعدماً، فلا نرى فعاليات ولا احتفالات ولا اهتماماً كبيراً، مثل ذلك الذي تحظي به المرأة في عيدها أو الأم في عيدها.
أول احتفال
تعود قصة يوم الأب إلى عام 1909، حيث كانت فتاة تدعى «سونورا لويس سمارت» من الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن استمعت لموعظة في عيد الأم، فأرادت أن تكرم والدها الذي توفيت زوجته عام 1898 وتولى هو تربيتها مع إخوتها الستة، وقدمت وقتها عريضة تطالب بتخصيص يوم للاحتفال بعيد الأب.
وشهدت مدينة سبوكِين الأميركية أول يوم لعيد أب في 19 يونيو عام 1910، وتناقلت وسائل الإعلام فكرة عيد الأب وطرحتها عبر مقالات وتحقيقات وهو ما زاد من قيمة الاهتمامين الرسمي والشعبي بها وساهم في انتشارها في ولايات أميركية أخرى وفي كندا، لكن الاحتفال بقي غير رسمي حتى العام 1966.
ويقول باحثون في علم الاجتماع، أن السبب في تأخير إقرار عيد خاص بالأب يعود إلى عادات الشعوب وتقاليدها وخاصة في عملية توزيع الأدوار بين الأب والأم داخل العائلة، حيث أوكلت للأم مهام تغذية الطفل والعناية به جسديا وعاطفيا واجتماعيا، بينما الأب حُددت له وظيفة المعيل من دون أن تولي أهمية تذكر لدوره كشريك مساو في عملية التنشئة العاطفية والاجتماعية.
الغياب الإعلامي
في منطقتنا العربية يعاني الأب من غياب الاهتمام سواء كان إعلامياً أو مجتمعياً، فلا وجود لفعاليات وأحداث تبرز الدور الكبير والتضحيات الجسام التي يقوم بها الأب في سبيل الحفاظ على وحدة ومتانة عائلته، وتوضح بعضاً مما يقوم به في سبيل سعادة أبنائه وحصولهم على حياة كريمة رغدة.
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، هي السبيل الأكثر انتشاراً في تذكير الناس بوجود عيد للأب، عبر انتشار هاشتاقات يتناقل عبرها المتابعون صوراً وعبارات تذكر ببعض من التضحيات التي يقوم بها الأب من أجل عائلته.
https://alqabas.com/article/5853588 :إقرأ المزيد