قمبيز
06-17-2021, 11:55 PM
البحرين.. قصة نجاح «متكرر»
الجمعة 2021/6/18
المصدر : الأنباء
https://www.alanba.com.kw/resources/imgwriters1/860_pic20210112195804408.jpg?w=430&h=235
بقلم : د. عادل رضا
النجاح ليس حالة «عاطفية»، او تمنيات «شاعرية» بل هو ظروف موضوعية، وخطط تطبيقية، وإرادة «تنفيذ»، وتواصل إعادة صناعة النجاح سيتكرر حتما، ما دامت هناك «رغبة» والتزام بما هو مكتوب في القواعد العالمية المعتمدة الضابطة للجودة.
ودولة البحرين الغالية هي أحد أمثلة النجاح واستمراره على أرض الواقع التطبيقي فيما يختص بمجال الصحة العامة والطب الوقائي، فهي «قصة نجاح» متجددة وقديمة في هذه المسألة وهذا ما يجعلها تخصص الموارد المادية والقدرات البشرية في هذا المجال حماية للمواطن والمقيم، فالتركيز على الوقاية من الأمراض يحمي المال العام ويقلل من التكلفة العالية للطب «العلاجي»، وهذه إيجابية يجب الإشارة إليها.
ومن هذا كله يتم استخلاص الدروس وخاصة بما حصل مع تعاملها مع أزمة وباء الكورونا، حيث قدمت الدروس للآخرين، من حيث التزامها في البروتوكولات العالمية المعتمدة، وما هو متعارف عليه بالدليل الإحصائي الطبي من أنظمة التعامل مع الوباء، ولنلاحظ مسألة مهمة في أنها استطاعت توفير «جميع» أنواع التطعيمات والطعوم المتوافرة في العالم، وختمتها «مسكا» إذا صح التعبير عند حصولها على «ثقة» دولة عظمى مثل جمهورية روسيا الاتحادية، وأخذت حق تصنيع لقاح سبوتنيك التابع لمركز غاماليا الحكومي، وهذه خطوة ممتازة ليس لدولة البحرين فقط بل لجميع دول الخليج ضمن ركائز بناء صناعة للأدوية واللقاحات تخدم المنطقة العربية بأكملها.
إن نجاحات دولة البحرين الغالية ليست حالة طارئة أو وليد الصدفة، بل هي تكملة لـ «نهج» وإكمال لـ «مسيرة»، وتواصل نجاحها عبر «الحركة الطبية البحرينية» مع التصدي لوباء كورونا فهي حلقة من مسلسل نجاح «متكرر» في الطب «الوقائي» والصحة العامة، ومنها «منع التدخين» في الأماكن العامة، حيث تم ذلك في صورة واضحة، من حيث نص القانون، وكذلك التطبيق الواقعي على «الجميع» بدون استثناء أو تساهل وكانت من أوائل الدول العربية التي نجحت في ذلك.
والأمر نفسه تكرر بالنسبة لتطبيق «لبس حزام الأمان» للوقاية من الإصابات المرورية والأمثلة الأخرى كثيرة، لذلك هناك «ثقة» في البحرين وفي حركتها «الصحية» على أرض الواقع.
https://www.alanba.com.kw/1051340
الجمعة 2021/6/18
المصدر : الأنباء
https://www.alanba.com.kw/resources/imgwriters1/860_pic20210112195804408.jpg?w=430&h=235
بقلم : د. عادل رضا
النجاح ليس حالة «عاطفية»، او تمنيات «شاعرية» بل هو ظروف موضوعية، وخطط تطبيقية، وإرادة «تنفيذ»، وتواصل إعادة صناعة النجاح سيتكرر حتما، ما دامت هناك «رغبة» والتزام بما هو مكتوب في القواعد العالمية المعتمدة الضابطة للجودة.
ودولة البحرين الغالية هي أحد أمثلة النجاح واستمراره على أرض الواقع التطبيقي فيما يختص بمجال الصحة العامة والطب الوقائي، فهي «قصة نجاح» متجددة وقديمة في هذه المسألة وهذا ما يجعلها تخصص الموارد المادية والقدرات البشرية في هذا المجال حماية للمواطن والمقيم، فالتركيز على الوقاية من الأمراض يحمي المال العام ويقلل من التكلفة العالية للطب «العلاجي»، وهذه إيجابية يجب الإشارة إليها.
ومن هذا كله يتم استخلاص الدروس وخاصة بما حصل مع تعاملها مع أزمة وباء الكورونا، حيث قدمت الدروس للآخرين، من حيث التزامها في البروتوكولات العالمية المعتمدة، وما هو متعارف عليه بالدليل الإحصائي الطبي من أنظمة التعامل مع الوباء، ولنلاحظ مسألة مهمة في أنها استطاعت توفير «جميع» أنواع التطعيمات والطعوم المتوافرة في العالم، وختمتها «مسكا» إذا صح التعبير عند حصولها على «ثقة» دولة عظمى مثل جمهورية روسيا الاتحادية، وأخذت حق تصنيع لقاح سبوتنيك التابع لمركز غاماليا الحكومي، وهذه خطوة ممتازة ليس لدولة البحرين فقط بل لجميع دول الخليج ضمن ركائز بناء صناعة للأدوية واللقاحات تخدم المنطقة العربية بأكملها.
إن نجاحات دولة البحرين الغالية ليست حالة طارئة أو وليد الصدفة، بل هي تكملة لـ «نهج» وإكمال لـ «مسيرة»، وتواصل نجاحها عبر «الحركة الطبية البحرينية» مع التصدي لوباء كورونا فهي حلقة من مسلسل نجاح «متكرر» في الطب «الوقائي» والصحة العامة، ومنها «منع التدخين» في الأماكن العامة، حيث تم ذلك في صورة واضحة، من حيث نص القانون، وكذلك التطبيق الواقعي على «الجميع» بدون استثناء أو تساهل وكانت من أوائل الدول العربية التي نجحت في ذلك.
والأمر نفسه تكرر بالنسبة لتطبيق «لبس حزام الأمان» للوقاية من الإصابات المرورية والأمثلة الأخرى كثيرة، لذلك هناك «ثقة» في البحرين وفي حركتها «الصحية» على أرض الواقع.
https://www.alanba.com.kw/1051340