فاطمي
08-14-2005, 06:58 AM
http://www.assafir.com/iso/today/world/L_134a.JPEG
رسول وسالم وعطا يتحدثون إلى الصحافيين في بغداد أمس
أعلن تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس تحرير أربعة رهائن هم عراقي كردي وسوري ولبنانيان كانوا محتجزين من قبل مسلحين في بغداد.
والرهائن الاربعة هم السوري هشام سالم (37 عاما) واللبناني عطا ابراهيم قسطنطين (32 عاما)، ويحمل الجنسية السورية، واللبناني مصطفى عبد الرسول (20 عاما) والعراقي حجي علو.
وقال الشيخ عبد الزهرة السويعدي من التيار الصدري، في خطبة الجمعة من مدينة الصدر، إن <<عناصر من جيش المهدي قامت بتحرير ثلاث رهائن عرب وعراقي واحد خطفتهم جماعات إرهابية مسلحة كانت تخطط لقتلهم في الساعات القليلة المقبلة>>.
وأوضح مصدر قريب من التيار الصدري أن <<الرهائن الأربعة هم عراقي كردي ولبنانيان وسوري تم تحريرهم صباح الجمعة في منطقة البنوك شمالي شرقي بغداد>>. وأضاف أن <<الرهائن موجودون حاليا في مكان آمن في مدينة الصدر>>.
وقال عامر الحسيني من مكتب الصدر في مدينة الصدر إن الرهائن كانوا محتجزين في شقة في حي الشعب في بغداد.
وقال قائد وحدة في جيش المهدي يدعى صباح الكناني إن اشتباكات اندلعت بين عناصر جيش المهدي والخاطفين الذين أصيب أحدهم بجروح. وقال الكناني إن اللبنانيين رجلا أعمال بينما الكردي صاحب مطعم.
وقال أحد عناصر جيش المهدي من الذين شاركوا في عملية تحرير الرهائن ان جيش المهدي طلب مساعدة الشرطة العراقية.
وقال <<حصلنا على معلومات حول هذا المنزل وجئنا في الصباح الباكر وطلبنا من احدى مفارز الشرطة ان تبقى خارج المنزل لتقطع الطريق امام المارة وتحذر الناس من المرور>>. وأضاف <<دخلنا الى المنزل وأنقذنا الرهائن من الارهابيين الذين كانوا قد فروا>>.
وقال اللبناني قسطنطين <<كنت في العراق من اجل متابعة عقود سابقة مع وزارة التجارة>>. وأضاف انه تم خطفه قبل ثمانية أيام من منطقة الكرادة (في بغداد) مع زميله مصطفى رسول من قبل <<جماعة عراقية مسلحة>>. وأوضح قسطنطين أن <<الخاطفين طلبوا في بادئ الأمر فدية تبلغ مليون دولار ثم نزلوا إلى مبلغ 15 ألف دولار>>.
وأشار قسطنطين الى ان الخاطفين كانوا يقودون سيارات حديثة ويحملون أجهزة الهاتف المحمول ويرتدون حلى وذهباً <<لم يكونوا من الحثالة>>. وتابع انه <<بعدما تم دفع الفدية وعدوا بإطلاق سراحنا مساءً ولكنهم لم يفوا بكلمتهم>>.
أما المواطن السوري هشام سالم فقد خطف قبل ثلاثة أسابيع، بعد يومين فقط من وصوله إلى بغداد. وقال <<اعمل لحساب شركة كويتية>>.
وقال اللبناني عبد الرسول <<كنا مربوطي الايدي ومعصوبي الاعين وكل ما كان يقدم لنا من الطعام هو الصمون (الخبز) ولا شيء غير الصمون وكان ممنوعاً علينا الكلام>>.
واختطف العديد من اللبنانيين في بغداد وقتل بعضهم في العامين الماضيين.
رسول وسالم وعطا يتحدثون إلى الصحافيين في بغداد أمس
أعلن تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس تحرير أربعة رهائن هم عراقي كردي وسوري ولبنانيان كانوا محتجزين من قبل مسلحين في بغداد.
والرهائن الاربعة هم السوري هشام سالم (37 عاما) واللبناني عطا ابراهيم قسطنطين (32 عاما)، ويحمل الجنسية السورية، واللبناني مصطفى عبد الرسول (20 عاما) والعراقي حجي علو.
وقال الشيخ عبد الزهرة السويعدي من التيار الصدري، في خطبة الجمعة من مدينة الصدر، إن <<عناصر من جيش المهدي قامت بتحرير ثلاث رهائن عرب وعراقي واحد خطفتهم جماعات إرهابية مسلحة كانت تخطط لقتلهم في الساعات القليلة المقبلة>>.
وأوضح مصدر قريب من التيار الصدري أن <<الرهائن الأربعة هم عراقي كردي ولبنانيان وسوري تم تحريرهم صباح الجمعة في منطقة البنوك شمالي شرقي بغداد>>. وأضاف أن <<الرهائن موجودون حاليا في مكان آمن في مدينة الصدر>>.
وقال عامر الحسيني من مكتب الصدر في مدينة الصدر إن الرهائن كانوا محتجزين في شقة في حي الشعب في بغداد.
وقال قائد وحدة في جيش المهدي يدعى صباح الكناني إن اشتباكات اندلعت بين عناصر جيش المهدي والخاطفين الذين أصيب أحدهم بجروح. وقال الكناني إن اللبنانيين رجلا أعمال بينما الكردي صاحب مطعم.
وقال أحد عناصر جيش المهدي من الذين شاركوا في عملية تحرير الرهائن ان جيش المهدي طلب مساعدة الشرطة العراقية.
وقال <<حصلنا على معلومات حول هذا المنزل وجئنا في الصباح الباكر وطلبنا من احدى مفارز الشرطة ان تبقى خارج المنزل لتقطع الطريق امام المارة وتحذر الناس من المرور>>. وأضاف <<دخلنا الى المنزل وأنقذنا الرهائن من الارهابيين الذين كانوا قد فروا>>.
وقال اللبناني قسطنطين <<كنت في العراق من اجل متابعة عقود سابقة مع وزارة التجارة>>. وأضاف انه تم خطفه قبل ثمانية أيام من منطقة الكرادة (في بغداد) مع زميله مصطفى رسول من قبل <<جماعة عراقية مسلحة>>. وأوضح قسطنطين أن <<الخاطفين طلبوا في بادئ الأمر فدية تبلغ مليون دولار ثم نزلوا إلى مبلغ 15 ألف دولار>>.
وأشار قسطنطين الى ان الخاطفين كانوا يقودون سيارات حديثة ويحملون أجهزة الهاتف المحمول ويرتدون حلى وذهباً <<لم يكونوا من الحثالة>>. وتابع انه <<بعدما تم دفع الفدية وعدوا بإطلاق سراحنا مساءً ولكنهم لم يفوا بكلمتهم>>.
أما المواطن السوري هشام سالم فقد خطف قبل ثلاثة أسابيع، بعد يومين فقط من وصوله إلى بغداد. وقال <<اعمل لحساب شركة كويتية>>.
وقال اللبناني عبد الرسول <<كنا مربوطي الايدي ومعصوبي الاعين وكل ما كان يقدم لنا من الطعام هو الصمون (الخبز) ولا شيء غير الصمون وكان ممنوعاً علينا الكلام>>.
واختطف العديد من اللبنانيين في بغداد وقتل بعضهم في العامين الماضيين.