مقاتل
07-07-2003, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في أحد الأيام بينما كنا نتأهب لأداء صلاة الجمعه خلف سماحة السيد فضل الله اذ سمعنا المنادي يوجه تحية لسماحة الشيخ الهمداني الذي كان من بين المصلين. فقلت في نفسي لعل حضور الشيخ الهمداني للصلاة خلف السيد فضل الله هو رسالة لكل من يشكك ويكفر ويشهر بالسيد فضل الله. وبالفعل وبعد متابعتي الشخصيه لمسألة الشيخ الهمداني تبين لي أن الشيخ الهمداني قد حضر الى السيده زينب (ع) وناقش السيد فضل الله بكل الأمور موضع الشبهات ولما لم يتسع الوقت لمزيد من المناقشه فقد لحق الشيخ الهمداني بالسيد فضل الله الى بيروت وقام بالصلاة خلفه في مسجد الامامين الحسنين (ع) في حارة حريك. وبعدها قام الشيخ باصدار بيان أسماه "بيان الحق" يقول فيه أنه قام بزيارة السيد فضل الله في الشام وبيروت وصلى خلفه من ضمن الآف المصلين واستمع الى خطبتي الجمعه وأنه " ونظرا" لكونه عالما عاملا وفقيها واعيا ومجتهدا بصيرا يقف بوجه الأخطار والمخططات والمكائد الصهيونيه ونظرا" لتأكيده على كل عقائد الشيعه الاماميه فأني أرى من اللازم احترام سماحته واكرامه ...". وهذا ما أثلج صدورنا وأخذنا نردد بأنه ما زال في هذه الأمه الخير الكثير.
ولكن ما أدمى قلوبنا وأصابنا بالدهشه هو ما أقدم عليه الشيخ الهمداني بعد فترة وجيزه من اصدار بيان يقول فيه " كان تأييدي للشخص المذكور لشخصيته السياسيه فقط بسبب وقوفه في مقابل الاستكبار العالمي والصهيونيه ولأنه أيد الجمهوريه الاسلاميه منذ قيامها وكان مدافعا عنها في ذلك الوقت ... وعندما كتب لي بنفسه صوره من عقائده وأظهر ايمانه بعقائد الشيعه الاماميه نشرت ما كتبه ... الأمر الذي جعل أصل اجتهاده عندي موضع شك ولذا فأني لا أؤيد ولا أرى جواز تأييده أو مساعدته في نشر أفكاره ... " (مقتطفات من البيان)
ومن هنا اسمحوا لي ان أطرح بعض التساؤلات :
- لماذا كان الشيخ الهمداني يستهزأ بالمتحاملين على السيد ويصف كاتبي المنشورات بالجهل والعداء للثورة والاسلام حتى قبل زيارته للسيد فضل الله.
- لماذا أطلق الشيخ الهمداني على السيد فضل الله أنه " عالما عاملا وفقيها واعيا ومجتهدا بصيرا". ألأنه كذلك أم أن الشيخ لم يكن يعرف السيد بعد ! فأن كان كذلك وهو حقا" كذلك فلماذا غير الشيخ رأيه وان لم يكن كذلك والعياذ بالله فلماذا يشهد الشيخ بما لا يعرف.
- كيف يفتي سماحة المرجع الشيخ باجتهاد السيد فضل الله ثم يعود عن هذا الرأي في فترة قياسيه.
- لماذا لا يستعمل الشيخ قاعدة "ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم " عندما كتب السيد صوره من عقائده وأظهر أيمانه بعقائد الشيعه الاماميه.
- لقد برر الشيخ تأييده لليسد بأنه " تأييد لشخصيته السياسيه فقط بسبب وقوفه في مقابل الاستكبار العالمي والصهيونيه ولأنه أيد الجمهوريه الاسلاميه منذ قيامها وكان مدافعا عنها في ذلك الوقت " والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل أن الشيخ الهمداني يطلق لفظ " عالما عاملا وفقيها واعيا ومجتهدا بصيرا" على كل من يقف في وجه الاستكبار العالمي أم ماذا !
- لماذا تراجع الشيخ الهمداني عن تأييد السيد فضل الله مع العلم أن السيد ما زال يقف سدا" منيعا في مقابل الاستكبار العالمي والصهيونيه وما زال ثابتا" الى جانب المقاومه والانتفاضه والجمهوريه الاسلاميه وقيادتها الرشيده.
- كيف اقتضت المصلحه الاسلاميه بعدم اضعاف السيد في ذلك الوقت بينما تقتضي اضعاف هذا الرمز المقاوم الآن.
- لماذا لا يقوم الشيخ الهمداني بتوزيع الشريط المسجل لديه في مكه المكرمه عندما قامت بعثة الشيخ الهمداني باستضافة السيد فضل الله ومحاورته عن المسائل موضوع الشبهات وخصوصا موضوع السيده الزهراء أم أن اموال المسلمين وحقوقهم الشرعيه تصرف فقط على طباعة كتب التكفير والتشهير وليست لاظهار الحقيقه.
- هل أراد الشيخ الهمداني أن يمرر صفقة ما بوقوفه الى جانب السيد فضل الله وعندما رفض السيد فضل الله مبدأ الصفقات انقلب عليه !
- لماذا قامت المرجعيات بقطع رواتب كل من وقع على بيان الحق ولماذا تخلى عنهم الشيخ الهمداني
مما تقدم فاننا نستنتج ما يلي:
أن الشيخ الهمداني قد نطق الحق عندما قال أن السيد فضل الله " عالما عاملا وفقيها واعيا ومجتهدا بصيرا " وأن السيد فضل الله كان وما يزال يقف في وجه الاستكبار العالمي والصهيونيه وما زال واقفا" الى جانب المقاومه والانتفاضه والجمهوريه الاسلاميه وأن الذي تغير هو الشيخ الهمداني الذي وقع تحت تأثير حكومة العوام وتأثير الجهل والتخلف والخرافه والاغراءات الدنيويه.
واننا وعبر هذا المنبر الحر نقول للشيخ الهمداني أن الكربلائيين الحسينيين هم الذين يثبتون على الحق ويقفون الى جانبه حتى ولو دفعوا أرواحهم ثمنا" له وأن نداء أبي الأحرار الامام الحسين (ع) ما زال يصدح على مر الزمن " الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون " " ألا ترى الى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه, ألا وأني زاحف بهذه الثله ...".
نعم اننا نعاهد الشيخ الهمداني على أن يبقى السيد فضل الله رأس الحربة في مقاومة الاستكبار العالمي والصهيونيه العالميه وأن يبقى الداعم الأول لحركات المقاومه والانتفاضه وأن لا يستوحش طريق الحق وان تغير من تغير.
لقد أخطأ الشيخ الهمداني عندما رضخ لمن رضخ ولم ينصف السيد فضل الله فكان الحلقة الأضعف في مسلسل التكفير والتشهير.
أيها الأحبه : لقد تابعت قصة الشيخ الهمداني مع السيد فضل الله منذ البدايه وانني والله أعلم تفاصيل كثيره (أشرطة قيديو مسجله ورسائل مختومه ) ولو أعلم أن السيد الجليل فضل الله يسمح لي بنشرها لتغيرت أمور كثيره ولكن حفاظا" على مقام المرجعيه وحرمة الشيخ الهمداني نكتفي بهذا الى أن يأتي الوقت المناسب لنشرها.
والسلام عليكم
أحمد
في أحد الأيام بينما كنا نتأهب لأداء صلاة الجمعه خلف سماحة السيد فضل الله اذ سمعنا المنادي يوجه تحية لسماحة الشيخ الهمداني الذي كان من بين المصلين. فقلت في نفسي لعل حضور الشيخ الهمداني للصلاة خلف السيد فضل الله هو رسالة لكل من يشكك ويكفر ويشهر بالسيد فضل الله. وبالفعل وبعد متابعتي الشخصيه لمسألة الشيخ الهمداني تبين لي أن الشيخ الهمداني قد حضر الى السيده زينب (ع) وناقش السيد فضل الله بكل الأمور موضع الشبهات ولما لم يتسع الوقت لمزيد من المناقشه فقد لحق الشيخ الهمداني بالسيد فضل الله الى بيروت وقام بالصلاة خلفه في مسجد الامامين الحسنين (ع) في حارة حريك. وبعدها قام الشيخ باصدار بيان أسماه "بيان الحق" يقول فيه أنه قام بزيارة السيد فضل الله في الشام وبيروت وصلى خلفه من ضمن الآف المصلين واستمع الى خطبتي الجمعه وأنه " ونظرا" لكونه عالما عاملا وفقيها واعيا ومجتهدا بصيرا يقف بوجه الأخطار والمخططات والمكائد الصهيونيه ونظرا" لتأكيده على كل عقائد الشيعه الاماميه فأني أرى من اللازم احترام سماحته واكرامه ...". وهذا ما أثلج صدورنا وأخذنا نردد بأنه ما زال في هذه الأمه الخير الكثير.
ولكن ما أدمى قلوبنا وأصابنا بالدهشه هو ما أقدم عليه الشيخ الهمداني بعد فترة وجيزه من اصدار بيان يقول فيه " كان تأييدي للشخص المذكور لشخصيته السياسيه فقط بسبب وقوفه في مقابل الاستكبار العالمي والصهيونيه ولأنه أيد الجمهوريه الاسلاميه منذ قيامها وكان مدافعا عنها في ذلك الوقت ... وعندما كتب لي بنفسه صوره من عقائده وأظهر ايمانه بعقائد الشيعه الاماميه نشرت ما كتبه ... الأمر الذي جعل أصل اجتهاده عندي موضع شك ولذا فأني لا أؤيد ولا أرى جواز تأييده أو مساعدته في نشر أفكاره ... " (مقتطفات من البيان)
ومن هنا اسمحوا لي ان أطرح بعض التساؤلات :
- لماذا كان الشيخ الهمداني يستهزأ بالمتحاملين على السيد ويصف كاتبي المنشورات بالجهل والعداء للثورة والاسلام حتى قبل زيارته للسيد فضل الله.
- لماذا أطلق الشيخ الهمداني على السيد فضل الله أنه " عالما عاملا وفقيها واعيا ومجتهدا بصيرا". ألأنه كذلك أم أن الشيخ لم يكن يعرف السيد بعد ! فأن كان كذلك وهو حقا" كذلك فلماذا غير الشيخ رأيه وان لم يكن كذلك والعياذ بالله فلماذا يشهد الشيخ بما لا يعرف.
- كيف يفتي سماحة المرجع الشيخ باجتهاد السيد فضل الله ثم يعود عن هذا الرأي في فترة قياسيه.
- لماذا لا يستعمل الشيخ قاعدة "ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم " عندما كتب السيد صوره من عقائده وأظهر أيمانه بعقائد الشيعه الاماميه.
- لقد برر الشيخ تأييده لليسد بأنه " تأييد لشخصيته السياسيه فقط بسبب وقوفه في مقابل الاستكبار العالمي والصهيونيه ولأنه أيد الجمهوريه الاسلاميه منذ قيامها وكان مدافعا عنها في ذلك الوقت " والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل أن الشيخ الهمداني يطلق لفظ " عالما عاملا وفقيها واعيا ومجتهدا بصيرا" على كل من يقف في وجه الاستكبار العالمي أم ماذا !
- لماذا تراجع الشيخ الهمداني عن تأييد السيد فضل الله مع العلم أن السيد ما زال يقف سدا" منيعا في مقابل الاستكبار العالمي والصهيونيه وما زال ثابتا" الى جانب المقاومه والانتفاضه والجمهوريه الاسلاميه وقيادتها الرشيده.
- كيف اقتضت المصلحه الاسلاميه بعدم اضعاف السيد في ذلك الوقت بينما تقتضي اضعاف هذا الرمز المقاوم الآن.
- لماذا لا يقوم الشيخ الهمداني بتوزيع الشريط المسجل لديه في مكه المكرمه عندما قامت بعثة الشيخ الهمداني باستضافة السيد فضل الله ومحاورته عن المسائل موضوع الشبهات وخصوصا موضوع السيده الزهراء أم أن اموال المسلمين وحقوقهم الشرعيه تصرف فقط على طباعة كتب التكفير والتشهير وليست لاظهار الحقيقه.
- هل أراد الشيخ الهمداني أن يمرر صفقة ما بوقوفه الى جانب السيد فضل الله وعندما رفض السيد فضل الله مبدأ الصفقات انقلب عليه !
- لماذا قامت المرجعيات بقطع رواتب كل من وقع على بيان الحق ولماذا تخلى عنهم الشيخ الهمداني
مما تقدم فاننا نستنتج ما يلي:
أن الشيخ الهمداني قد نطق الحق عندما قال أن السيد فضل الله " عالما عاملا وفقيها واعيا ومجتهدا بصيرا " وأن السيد فضل الله كان وما يزال يقف في وجه الاستكبار العالمي والصهيونيه وما زال واقفا" الى جانب المقاومه والانتفاضه والجمهوريه الاسلاميه وأن الذي تغير هو الشيخ الهمداني الذي وقع تحت تأثير حكومة العوام وتأثير الجهل والتخلف والخرافه والاغراءات الدنيويه.
واننا وعبر هذا المنبر الحر نقول للشيخ الهمداني أن الكربلائيين الحسينيين هم الذين يثبتون على الحق ويقفون الى جانبه حتى ولو دفعوا أرواحهم ثمنا" له وأن نداء أبي الأحرار الامام الحسين (ع) ما زال يصدح على مر الزمن " الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون " " ألا ترى الى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه, ألا وأني زاحف بهذه الثله ...".
نعم اننا نعاهد الشيخ الهمداني على أن يبقى السيد فضل الله رأس الحربة في مقاومة الاستكبار العالمي والصهيونيه العالميه وأن يبقى الداعم الأول لحركات المقاومه والانتفاضه وأن لا يستوحش طريق الحق وان تغير من تغير.
لقد أخطأ الشيخ الهمداني عندما رضخ لمن رضخ ولم ينصف السيد فضل الله فكان الحلقة الأضعف في مسلسل التكفير والتشهير.
أيها الأحبه : لقد تابعت قصة الشيخ الهمداني مع السيد فضل الله منذ البدايه وانني والله أعلم تفاصيل كثيره (أشرطة قيديو مسجله ورسائل مختومه ) ولو أعلم أن السيد الجليل فضل الله يسمح لي بنشرها لتغيرت أمور كثيره ولكن حفاظا" على مقام المرجعيه وحرمة الشيخ الهمداني نكتفي بهذا الى أن يأتي الوقت المناسب لنشرها.
والسلام عليكم
أحمد