Osama
08-14-2005, 12:12 AM
بغداد ـ بورزو داراغاهي (لوس انجلوس تايمز):
ظهر أخيرا في العراق ما يُعرف بـ«كلاب الحرب» فالأميركيون يستخدمون الكلاب البوليسية للكشف عن المتفجرات والقنابل، والمتمردون يستخدمونها لحمل المتفجرات وتفجيرها عن قرب لدى اقترابها من قوات أميركية أو عراقية.
ففي حرب اختفى الخط الفاصل فيها بين المدني والعسكري، حتى ان الحيوان الأكثر ألفة للإنسان اصبح طرفا فيها، يصف الجنود الأميركيون كلابهم بالابطال، لكن المتمردين يعتبرونها وسيلة لضرب أهداف العدو.
ويستذكر رجال الشرطة العراقية عددا من الحوادث التي حمّل فيها المتمردون الكلاب بالمتفجرات كان آخرها في اللطيفية جنوب بغداد وبعقوبة وفي المناطق المحيطة بمدينة كركوك.
ويشعر بعض العراقيين بالرعب من جرّ عالم الحيوان الى هذا الصراع بين البشر. وتقول رشا الخيري (25 عاما) التي تعمل في سوق بغداد للأوراق المالية مستنكرة هذا الفعل «كيف يجرؤون على استخدام هذه الحيوانات المحببة في مثل هذه الأعمال الإجرامية؟» فالكلب المسكين لا يمكنه رفض ما يفعلونه به، لأنه لا يفكر ولا يتخذ القرار».
وعلى الرغم من المواقف السلبية من الكلاب في العالم الإسلامي حيث يعتبر الكلب نجسا، الا أن استخدام الكلاب في عمليات التفجير لقي الاستنكار العام حتى من رجال الدين المناهضين للوجود الأميركي.
فقد وصف عبدالسلام الكبيسي، الناطق باسم هيئة علماء المسلمين هذه الممارسة بأنها «ليست من الإسلام في شيء، فديننا لا يجيز ايذاء الحيوانات، لا باستخدامها للتفجير أو لأي أغراض أخرى».
اما السيرجنت آن بيت فتقول ان «الكلاب تلعب دورا حيويا في محاربة التمرد، صحيح أن لدينا الكثير من الوسائل، ولكن لا أعتقد أن لدينا أفضل من الكلاب وسيلة لتعقب المتمردين».
وقد استخدمت الجيوش الكلاب لأغراض عسكرية منذ الحرب العالمية الاولى من أجل تحديد أماكن الألغام وتعقب العدو ولأغراض الحراسة ولتفتيش الأنفاق من أجل الكشف عن المتفجرات أو العبوات الناسفة.
ولكن حتى هذه الكلاب، لم تكن تُعامل بطريقة جيّدة. فمن بين 4300 كلب أُرسلت الى فيتنام، سلّم الأميركيون الفي كلب الى الفيتناميين الجنوبيين وقتلوا ألفين أخرى، ولم يعد إلى أميركا منها سوى مائتين فقط.
ويجري استخدام الكلاب مثل «غوردي» و«بادي» في العراق في نقاط التفتيش ولأعمال الحراسة على مداخل المباني الحكومية. كما تستخدم للبحث عن الأسلحة في المطار، وفي معدات الصحافيين أثناء المؤتمرات الصحفية للمسؤولين الاميركيين والعراقيين، لأنه من المعروف علميا ان قدرة الكلاب أقوى 25 مرة عنها لدى الإنسان.
وقد نشرت صحيفة «المدى» العراقية أخيرا رسما كاريكاتيريا يظهر متمردا يشبه صدام حسين وهو يحاول إقناع كلب على ارتداء حزام ناسف والتضحية من أجل قضية حزب البعث!
ظهر أخيرا في العراق ما يُعرف بـ«كلاب الحرب» فالأميركيون يستخدمون الكلاب البوليسية للكشف عن المتفجرات والقنابل، والمتمردون يستخدمونها لحمل المتفجرات وتفجيرها عن قرب لدى اقترابها من قوات أميركية أو عراقية.
ففي حرب اختفى الخط الفاصل فيها بين المدني والعسكري، حتى ان الحيوان الأكثر ألفة للإنسان اصبح طرفا فيها، يصف الجنود الأميركيون كلابهم بالابطال، لكن المتمردين يعتبرونها وسيلة لضرب أهداف العدو.
ويستذكر رجال الشرطة العراقية عددا من الحوادث التي حمّل فيها المتمردون الكلاب بالمتفجرات كان آخرها في اللطيفية جنوب بغداد وبعقوبة وفي المناطق المحيطة بمدينة كركوك.
ويشعر بعض العراقيين بالرعب من جرّ عالم الحيوان الى هذا الصراع بين البشر. وتقول رشا الخيري (25 عاما) التي تعمل في سوق بغداد للأوراق المالية مستنكرة هذا الفعل «كيف يجرؤون على استخدام هذه الحيوانات المحببة في مثل هذه الأعمال الإجرامية؟» فالكلب المسكين لا يمكنه رفض ما يفعلونه به، لأنه لا يفكر ولا يتخذ القرار».
وعلى الرغم من المواقف السلبية من الكلاب في العالم الإسلامي حيث يعتبر الكلب نجسا، الا أن استخدام الكلاب في عمليات التفجير لقي الاستنكار العام حتى من رجال الدين المناهضين للوجود الأميركي.
فقد وصف عبدالسلام الكبيسي، الناطق باسم هيئة علماء المسلمين هذه الممارسة بأنها «ليست من الإسلام في شيء، فديننا لا يجيز ايذاء الحيوانات، لا باستخدامها للتفجير أو لأي أغراض أخرى».
اما السيرجنت آن بيت فتقول ان «الكلاب تلعب دورا حيويا في محاربة التمرد، صحيح أن لدينا الكثير من الوسائل، ولكن لا أعتقد أن لدينا أفضل من الكلاب وسيلة لتعقب المتمردين».
وقد استخدمت الجيوش الكلاب لأغراض عسكرية منذ الحرب العالمية الاولى من أجل تحديد أماكن الألغام وتعقب العدو ولأغراض الحراسة ولتفتيش الأنفاق من أجل الكشف عن المتفجرات أو العبوات الناسفة.
ولكن حتى هذه الكلاب، لم تكن تُعامل بطريقة جيّدة. فمن بين 4300 كلب أُرسلت الى فيتنام، سلّم الأميركيون الفي كلب الى الفيتناميين الجنوبيين وقتلوا ألفين أخرى، ولم يعد إلى أميركا منها سوى مائتين فقط.
ويجري استخدام الكلاب مثل «غوردي» و«بادي» في العراق في نقاط التفتيش ولأعمال الحراسة على مداخل المباني الحكومية. كما تستخدم للبحث عن الأسلحة في المطار، وفي معدات الصحافيين أثناء المؤتمرات الصحفية للمسؤولين الاميركيين والعراقيين، لأنه من المعروف علميا ان قدرة الكلاب أقوى 25 مرة عنها لدى الإنسان.
وقد نشرت صحيفة «المدى» العراقية أخيرا رسما كاريكاتيريا يظهر متمردا يشبه صدام حسين وهو يحاول إقناع كلب على ارتداء حزام ناسف والتضحية من أجل قضية حزب البعث!