مقاتل
07-07-2003, 10:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يفاجئني أحد طلبة الحوزه العلمية في بيروت عندما قال لي أن الشيخ علي الكوراني يحمل على السيد فضل الله ولكن هذا الطالب تفاجى من كلامي اذ قلت له أنني أعلم وأعلم أكثر من ذلك ولكن المقام لا يتسع لذكر الأسباب.
وكنت قد رفضت وما أزال الكتابة عن أي عالم من العلماء فضلا عن المراجع ولكنني وجدت نفسي مجبرا" للكتابة من باب رد الظلم عن المظلوم وعدم السكوت عن الحق الذي هو تكليف شرعي ومسؤولية سأسأل عنها أمام الله يوم البعث.
فقد قام الشيخ الكوراني مؤخرا" بالتجني على خط السيد الشهيد الصدر الأول من خلال وصفه هذا الاتجاه " بالاتجاه الالتقاطي" وذلك في مقدمة كتاب الحق المبين للشيخ الخراساني مدعيا" أن أصحاب هذا الاتجاه ينكرون عددا" من فضائل الأئمة (ع) ومقاماتهم. وقد أشار بالبنان الى مؤسس هذا الاتجاه السيد الشهيد محمد باقر الصدر لتكون كلمات الشيخ الكوراني بمثابة الرصاصه التي أطلقت الى صدر السيد الشهيد وذلك بعد أكثر من عقدين من الزمن مضت على رصاصات البعثيين التي اغتالت جسده الطاهر وأخته العلويه ولم تستطع أن تغتال فكره النير.
نعم ان من يخاف من السيد الشهيد وهو في عليائه بعد أكثر من 20 سنه لا بد وأن يخاف من رفاق درب الشهيد أمثال السيد فضل الله فيغتنم أي فرصة للنيل من خط السيد الشهيد في محاولة لاخماد هذه الشعلة المباركه التي أنارت سماء التشيع ولكن يأبى الله الا أن يتم نوره.
والجدير ذكره أن سماحة الشيخ الكوراني كان وكيلا للسيد الشهيد الصدر الأول في احدى مناطق العراق ولكن السيد الشهيد قام بعزله مما ترك أثرا" في نفس الشيخ الكوراني وهذا ما عكسته الرساله التي وجهها الشيخ الى السيد الشهيد والتي كسرت قلب السيد الشهيد لما تضمنته من ألفاظ وكلمات لا تليق بمستوى التخاطب.
اخوتي : ليس الهدف من كتابة هذه المداخله التشهير بالشيخ والعياذ بالله ولكن الهدف الحقيقي هو معرفة السبب الحقيقي للحمله التي يشنها الشيخ الكوراني على السيد الشهيد وخطه الفكري وذلك احقاقا" للحق.
لذلك فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ولتتشرف سيدي أبا علي بأن تكون الامتداد لخط السيد الشهيد الأول.
والسلام عليكم
أحمد
لم يفاجئني أحد طلبة الحوزه العلمية في بيروت عندما قال لي أن الشيخ علي الكوراني يحمل على السيد فضل الله ولكن هذا الطالب تفاجى من كلامي اذ قلت له أنني أعلم وأعلم أكثر من ذلك ولكن المقام لا يتسع لذكر الأسباب.
وكنت قد رفضت وما أزال الكتابة عن أي عالم من العلماء فضلا عن المراجع ولكنني وجدت نفسي مجبرا" للكتابة من باب رد الظلم عن المظلوم وعدم السكوت عن الحق الذي هو تكليف شرعي ومسؤولية سأسأل عنها أمام الله يوم البعث.
فقد قام الشيخ الكوراني مؤخرا" بالتجني على خط السيد الشهيد الصدر الأول من خلال وصفه هذا الاتجاه " بالاتجاه الالتقاطي" وذلك في مقدمة كتاب الحق المبين للشيخ الخراساني مدعيا" أن أصحاب هذا الاتجاه ينكرون عددا" من فضائل الأئمة (ع) ومقاماتهم. وقد أشار بالبنان الى مؤسس هذا الاتجاه السيد الشهيد محمد باقر الصدر لتكون كلمات الشيخ الكوراني بمثابة الرصاصه التي أطلقت الى صدر السيد الشهيد وذلك بعد أكثر من عقدين من الزمن مضت على رصاصات البعثيين التي اغتالت جسده الطاهر وأخته العلويه ولم تستطع أن تغتال فكره النير.
نعم ان من يخاف من السيد الشهيد وهو في عليائه بعد أكثر من 20 سنه لا بد وأن يخاف من رفاق درب الشهيد أمثال السيد فضل الله فيغتنم أي فرصة للنيل من خط السيد الشهيد في محاولة لاخماد هذه الشعلة المباركه التي أنارت سماء التشيع ولكن يأبى الله الا أن يتم نوره.
والجدير ذكره أن سماحة الشيخ الكوراني كان وكيلا للسيد الشهيد الصدر الأول في احدى مناطق العراق ولكن السيد الشهيد قام بعزله مما ترك أثرا" في نفس الشيخ الكوراني وهذا ما عكسته الرساله التي وجهها الشيخ الى السيد الشهيد والتي كسرت قلب السيد الشهيد لما تضمنته من ألفاظ وكلمات لا تليق بمستوى التخاطب.
اخوتي : ليس الهدف من كتابة هذه المداخله التشهير بالشيخ والعياذ بالله ولكن الهدف الحقيقي هو معرفة السبب الحقيقي للحمله التي يشنها الشيخ الكوراني على السيد الشهيد وخطه الفكري وذلك احقاقا" للحق.
لذلك فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ولتتشرف سيدي أبا علي بأن تكون الامتداد لخط السيد الشهيد الأول.
والسلام عليكم
أحمد