مجاهدون
08-13-2005, 07:20 AM
أسامة مهدي من لندن
في موقف اعتبرته مصادر عراقية بمثابة سحب للبساط من تحت اقدام قوى سياسية دينية تحاول استغلال اسمه في الدعاية الانتخابية حظر المرجع الشيعي الكبير اية الله السيد على السيستاني اعتبار المرجعية واجهة اعلانية في الانتخابات المقبلة مؤكدا ان السنة هم الشريان النابض والصادق للعراق الجديد في وقت يحرز القادة السياسيين تقدما بطيئا في التوافق على مواد الدستور الجديد المقرر الانتهاء من مسودته وتقديمها الى البرلمان الاثنين المقبل .
واشار السيستاني في بيان وزعه مكتبه اليوم الى ان دور المرجعية هو مباركة الدستور والدعوة الى الاطلاع على فقراته والحفاظ على كيان العراق الواحد وعدم التفريق بين ابنائه في الشمال او الوسط او الجنوب وبين مذاهبه المختلفة اما الفقرات الاخرى فيكون فيها الشعب صاحب القرار في قبولها او رفضها . ودعا الى ضمان حقوق اهل السنة الذين هم جزء مهم من العراق وهم الشريان النابض والصادق للعراق الجديد الذي يتطلع الى المباديء والقيم الاصيلة التي ينبغي ان تكون الركائز الاساسية للدستور الجديد .
واكد السيستاني رفضه التام الى اعتبار المرجعية الواجهة الاعلانية للانتخابات القادمة وقال ان المرجعية مع من يختاره الشعب بصدق وايمان ويكون قادرا على رفع قدرات العراقيين وتعزيز دورهم في المحافل العربية والاسلامية والدولية وبناء العراق بقدرات ابنائه وثرواته وبأرادته. وشدد على ضرورة احترام رأي الشعب في التصويت على الدستور واخذ نسبة التصويت في الاعتبار . وقال انه مع كل المرشحين ومع 26 مليون عراقي وانه ليس مع الاشخاص الذين يحاولون دمج دعاياتهم الشخصية في قضايا المرجعية التي تختص بالامور الشرعية .
وكان الائتلاف العراقي الشيعي استخدم اسم وصورة السيستاني في دعايته التي خاض بها الانتخابات الاخيرة التي جرت مطلع العام الحالي محققا نتيجة ذلك فوزا ساحقا ضمن له الاغلبية المطلقة في البرلمان العراقي وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة احد قادته هو ابراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة الاسلامية .
وياتي بيان السيستاني في وقت يحقق اقادة السياسيون تقدما بطيئا في مناقشاتهم الجارية اليوم حيث اتفقوا على ثلاثة من المسائل الثمانية عشرالعالقة ومنها اسم الدولة العراقية حيث تم الاتفاق على تسمة العراق ب "جمهورية العراق الاتحادية " بعد رفض الاكراد لتسمية "جمهورية العراق الاتحادية الاسلامية" كما يريد الشيعة الذين رفضوا بدورهم تسمية "جمهورية العراق الفيدرالية" ..
اما النقطة الثانية التي اتفق عليها فهي تتعلق بقوات البيشمركة الكردية حيث اصبحت قوات تابعة لاقليم كردستان وليس جزءا من الجيش العراقي. اما النقطة الثالثة التي تم الاتفاق حولها فتتعلق بتطبيع الاوضاع في مدينة كركوك حيث تم وضع زمني لتطبيع الاوضاع في هذه المدينة في موعد اقصاه الخامس عشر من شهر كانون الاول (ديسمبر) المقبل".
في موقف اعتبرته مصادر عراقية بمثابة سحب للبساط من تحت اقدام قوى سياسية دينية تحاول استغلال اسمه في الدعاية الانتخابية حظر المرجع الشيعي الكبير اية الله السيد على السيستاني اعتبار المرجعية واجهة اعلانية في الانتخابات المقبلة مؤكدا ان السنة هم الشريان النابض والصادق للعراق الجديد في وقت يحرز القادة السياسيين تقدما بطيئا في التوافق على مواد الدستور الجديد المقرر الانتهاء من مسودته وتقديمها الى البرلمان الاثنين المقبل .
واشار السيستاني في بيان وزعه مكتبه اليوم الى ان دور المرجعية هو مباركة الدستور والدعوة الى الاطلاع على فقراته والحفاظ على كيان العراق الواحد وعدم التفريق بين ابنائه في الشمال او الوسط او الجنوب وبين مذاهبه المختلفة اما الفقرات الاخرى فيكون فيها الشعب صاحب القرار في قبولها او رفضها . ودعا الى ضمان حقوق اهل السنة الذين هم جزء مهم من العراق وهم الشريان النابض والصادق للعراق الجديد الذي يتطلع الى المباديء والقيم الاصيلة التي ينبغي ان تكون الركائز الاساسية للدستور الجديد .
واكد السيستاني رفضه التام الى اعتبار المرجعية الواجهة الاعلانية للانتخابات القادمة وقال ان المرجعية مع من يختاره الشعب بصدق وايمان ويكون قادرا على رفع قدرات العراقيين وتعزيز دورهم في المحافل العربية والاسلامية والدولية وبناء العراق بقدرات ابنائه وثرواته وبأرادته. وشدد على ضرورة احترام رأي الشعب في التصويت على الدستور واخذ نسبة التصويت في الاعتبار . وقال انه مع كل المرشحين ومع 26 مليون عراقي وانه ليس مع الاشخاص الذين يحاولون دمج دعاياتهم الشخصية في قضايا المرجعية التي تختص بالامور الشرعية .
وكان الائتلاف العراقي الشيعي استخدم اسم وصورة السيستاني في دعايته التي خاض بها الانتخابات الاخيرة التي جرت مطلع العام الحالي محققا نتيجة ذلك فوزا ساحقا ضمن له الاغلبية المطلقة في البرلمان العراقي وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة احد قادته هو ابراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة الاسلامية .
وياتي بيان السيستاني في وقت يحقق اقادة السياسيون تقدما بطيئا في مناقشاتهم الجارية اليوم حيث اتفقوا على ثلاثة من المسائل الثمانية عشرالعالقة ومنها اسم الدولة العراقية حيث تم الاتفاق على تسمة العراق ب "جمهورية العراق الاتحادية " بعد رفض الاكراد لتسمية "جمهورية العراق الاتحادية الاسلامية" كما يريد الشيعة الذين رفضوا بدورهم تسمية "جمهورية العراق الفيدرالية" ..
اما النقطة الثانية التي اتفق عليها فهي تتعلق بقوات البيشمركة الكردية حيث اصبحت قوات تابعة لاقليم كردستان وليس جزءا من الجيش العراقي. اما النقطة الثالثة التي تم الاتفاق حولها فتتعلق بتطبيع الاوضاع في مدينة كركوك حيث تم وضع زمني لتطبيع الاوضاع في هذه المدينة في موعد اقصاه الخامس عشر من شهر كانون الاول (ديسمبر) المقبل".