على
08-13-2005, 12:36 AM
وجّه وزير الموارد المائية العراقية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد البدء بتنفيذ خطة طموحة لبناء قرى عصرية في مناطق الأهوار جنوبي العراق وتحويلها إلى مناطق سياحية أسوة بما معمول به في كثير من دول العالم التي توجد فيها مسطحات مائية مشابهة .
أعلن ذلك مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة مضيفا أن "الوزير أكد بدء العمل بعدد من المشاريع في تلك المناطق بدعم مالي وفني من حكومة الولايات المتحدة في ضوء المنحة المقدمة للوزارة" والتي قيمتها 450 مليون دولار وتنفذها الجهات الأمريكية مباشرة معترفا بأن "المنحة الأمريكية قد تعرضت إلى استقطاعات كبيرة الأمر الذي عرقل عدد آخر من المشاريع التي كان مقررا الشروع بتنفيذها خلال الفترة الماضية".
يذكر أن وزارة الموارد المائية كانت قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي عن موافقة وزارة المالية على رفع تخصيصات إنعاش الأهوار إلى 300 مليار دينار عراقي ( اليورو = 1750 دينار ) والتي ستنفذ على أساسها مشاريع تنموية بعد غمر المزيد من أراضي الأهوار بالمياه والتي وصلت نسبتها إلى 50 بالمائة عن طريق فتح قنوات نهرية جديدة فضلا عن القيام بفتح الأنهار المندرسة في محافظات الجنوب الثلاث (الناصرية والبصرة والعمارة) التي تغطيها مياه الأهوار.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السابق قام بتجفيف الأهوار بدءا من العام 1999 متذرعا بحجة اختباء تنظيمات معارضة له ما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من العائلات وتغيير طوبغرافية المنطقة الموجودة منذ آلاف السنين فضلا عن تأثيراتها البيئية الخطيرة حيث كانت تعد الأهوار ملاذا آمناً لعدد كبير من الطيور التي تهاجر إليها من أوربا ومناطق أخرى من العالم .
أعلن ذلك مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة مضيفا أن "الوزير أكد بدء العمل بعدد من المشاريع في تلك المناطق بدعم مالي وفني من حكومة الولايات المتحدة في ضوء المنحة المقدمة للوزارة" والتي قيمتها 450 مليون دولار وتنفذها الجهات الأمريكية مباشرة معترفا بأن "المنحة الأمريكية قد تعرضت إلى استقطاعات كبيرة الأمر الذي عرقل عدد آخر من المشاريع التي كان مقررا الشروع بتنفيذها خلال الفترة الماضية".
يذكر أن وزارة الموارد المائية كانت قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي عن موافقة وزارة المالية على رفع تخصيصات إنعاش الأهوار إلى 300 مليار دينار عراقي ( اليورو = 1750 دينار ) والتي ستنفذ على أساسها مشاريع تنموية بعد غمر المزيد من أراضي الأهوار بالمياه والتي وصلت نسبتها إلى 50 بالمائة عن طريق فتح قنوات نهرية جديدة فضلا عن القيام بفتح الأنهار المندرسة في محافظات الجنوب الثلاث (الناصرية والبصرة والعمارة) التي تغطيها مياه الأهوار.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السابق قام بتجفيف الأهوار بدءا من العام 1999 متذرعا بحجة اختباء تنظيمات معارضة له ما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من العائلات وتغيير طوبغرافية المنطقة الموجودة منذ آلاف السنين فضلا عن تأثيراتها البيئية الخطيرة حيث كانت تعد الأهوار ملاذا آمناً لعدد كبير من الطيور التي تهاجر إليها من أوربا ومناطق أخرى من العالم .