المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكنيسة الكاثوليكية العريقة في ازمة ......كهنة يقتلون ويتورطون في فضائح جنسية



على
08-13-2005, 12:19 AM
أجرى الحوار:. عبدالله المغلوث




http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/8/thumbnails/T_16ae1597-575b-4fb4-9363-0da0a0938f6d.jpg
يوجين كلارك


لم تصنع كاثي فرانك(65 عاماً)اليوم الجمعة الفطائر المحشوة بالبطاطس والدجاج التي يترقبها أحفادها أسبوعيا أعقاب الأنباء التي تلقتها أمس حول تورط كاهن الكنيسة الكاثوليكية التي ترتادها في منهاتن بنيويورك بعلاقة جنسية مع سكرتيرته المتزوجة.

وتعود القصة عندما شعر فيليب ديفليبو بإهمال زوجته لورا (46 عاماً) بعد أن اصبحت في الشهور القليلة الأخيرة تقضي ساعات طويلة في عملها دون مراعاة لمشاعره ومتطلباته هو وابنتهما المراهقة مما دفعه الى مواجهتها بالشكوك التي تدور في رأسه حول وجود علاقة عاطفية تجمعها و رئيسها يوجين كلارك (79 عاماً) لكنها أنكرت وفق تصريحه قائلة: "هل جننت؟ انه كاهن، وعجوز".

لم تجفف تبريرات لورا الأسئلة الشيطانية التي تنمو في رأس فيليب بل زادتها، طاردها فيليب طويلاً خلسة لكنه لم يستطع العثور على دليل مادي كونها والمشتبه به يعملان في مكان واحد لايستطيع الدخول إليه دون ان يلفت نظرهما. لكن انتظار فيليب لم يدم طويلا بعد أن أخبرته زوجته انها ستذهب في مهمة عمل خارج نيويورك الشهر الماضي ماجعله يحزم حقيبته ويلحقها سراً إلى منتجع سياحي في "أماجنيست"، واستطاع أن يصورها هي ورئيس كنيسة مانهاتن بنيويورك وهما يدخلان إلى غرفة مشتركة بمعية حقائبهما إلى فندق هامبتونز ويخرجان منه بعد 5 ساعات تعلوهما سعادة تسرح على ملامحهما.



http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/8/thumbnails/T_efc17a6f-26db-4092-bc86-29a12915b281.jpg
لورا ديفليبو
وأدى نشر (نيويورك ديلي نيوز) –توزع 700 ألف نسخة- الصور بالاتفاق مع فيليب الى استقالة كلارك من منصبه، وعلق المحامي على قرار يوجين قائلا: "لايستطيع رئيس الكنيسة العريقة ان يقوم بمهامه في ظل الضغوط التي تحاصره". ودافعت لورا عن نفسها في بيان قائلة: "زوجي يريد أن يغتال سعادتي بعد أن رفضتُ الرضوخ لرغباته الجنسية الشنيعة".

وهذه ليست المرة الاولى التي تهتز فيها صورة الكنيسة الكاثوليكية ففي 27 شباط(فبراير) 2005 تم القاء القبض على دينيس ريدر (59عامًا) في ويتشيتا، ولاية كانساس (وسط) بتهمة قتل 10 اشخاص بين عامي 1974 إلى 1991.و كان ريدر يعمل رئيسًا لكنيسة مسيحية كاثوليكية تقع في شمال ويتشيا تضم في عضويتها أكثر من 200 شخص.
وصدر مطلع العام الجاري حكم بالسجن مدى الحياة ضد القس المعزول بول شانلي (74عامًا) بعد تورطه في فضائح جنسيه مع أطفال قاصرين.

مانهاتن

مانهاتن جزيرة تسبح على أطراف نهر هيودسن، وهي واحدة من 5 جزر تكون نيويورك، عدد سكانها نحو 1.537.195 حسب احصاءات عام 2000، والمقاطعة تعد الأصغر في ولاية نيويورك بمساحة لاتتجاوز 23 ميل مربع من الأرض، وتعتبر أكثر المقاطعات ازحاما بالسكان مقارنة بمساحتها الجغرافية على مستوى كافة الولايات.
وتقسم مانهاتن إلى 12 مركزاً، يسكنها نحو 302.105 عائلة، 55% من البيض، 27% من اللاتنيين، 17% من الأفريقيين الأميركيين، وعدد الكاثولكيين يصل الى 44.3% حسب تقدير جامعة نيويورك الحكومية.

http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/Images/Politics/2005/8/Thumbnails/T_26ceecaa-92ab-4d02-a4e3-c97f228d4186.jpg

على
08-13-2005, 12:23 AM
الكنيسة الكاثوليكية في أرقام

الفاتيكان: تضم الكنيسة الكاثوليكية اكثر من مليار مؤمن في العالم (1،086 مليار في 2003) وفق اخر ارقام الفاتيكان، اي حوالى 17 في المئة من التعداد السكاني العالمي.

وكانت تعد اكثر بقليل من 749 مليونا عندما تولى رئاستها البابا يوحنا بولس الثاني في 1978، لكن عدد المعمدين لا يزداد بالسرعة نفسها التي يتنامى فيها التعداد السكاني العالمي. ويعيش نصف (49.8 %) اعضاء الكنيسة الكاثوليكية في اميركا، بينما تبلغ نسبة المعمدين في اوروبا، مكان انتشارها الاصلي، 25.8 % وفي افريقيا 13.2 % وفي آسيا 10.4 وفي اوقيانيا 8 %.
لكن في افريقيا تشهد الكاثوليكية اكبر نسبة نمو (+4.5 %) تليها آسيا (+2.2 %) ثم اوقيانيا (+1.3 %) فاميركا (+1.2 %). في المقابل تسجل اوروبا ركودا في هذا المجال.

وفي العام 2001 (اخر التقديرات المعروفة) كان الكاثوليكيون يمثلون 80،86 % من التعداد السكاني في اميركا الجنوبية و66.47 % في اميركا الوسطى، 39.96 % في اوروبا، و24.41 % في اميركا الشمالية و26.81 % في اوقيانيا و16.77 % في افريقيا.

(وفي الرسم البياني التالي تتعلق الارقام المذكورة بين قوسين بالكنيسة الكاثوليكية التي ورثها البابا يوحنا بولس الثاني).

العام 2003
سكان العالم: 6314000000 (4220362000)
الكاثوليك: 1086000000 (749430000)
الكاثوليك بالنسبة المئوية: (2001) 17.2 % (17.75%)
كرادلة: 183 بينهم 66 متقاعدا (132 بينهم 22 متقاعدا)
اساقفة: 4599 (3650 )
كهنة: 405450 (416329)
رسامة كهنة: 9317
طلبة مدارس اكليريكية: 112373 (140063)

وفي ما يلي بعض الارقام التي تعود الى 2001 ولم يجر تحديثها منذ ذلك الحين:

العام 2001
رعايا (رعية): 216736 (202723)
عمليات العماد: 17355643 (16979094)
زيجات: 3362680 (4125264 )
زيجات اعلنتها المحاكم:
الكهنوتية ملغاة: 11740 (51281 )

على
08-13-2005, 12:25 AM
الكنيسة الكاثوليكية الاميركية تمنع سبعة كهنة من ممارسة نشاطاتهم لانحرافهم الجنسي


افادت مصادر كنسية ان اسقف نيو هامشاير (شمال شرق) المونسينيور جون ماكورماك منع سبعة كهنة كاثوليك اميركيين كانوا على لائحة من 14 كاهنا متهمين بالدعارة مع اطفال بين عام 1963 و 1987، من ممارسة مهماتهم الكهنوتية.

وياتي هذا القرار اثر نشر المونسينيور ماكورماك يوم الجمعة الماضي، لائحة تضم اسماء 14 كاهنا متهمين بالانحراف الجنسي، بناء للمدعي العام في ولاية نيو هامشاير.

وافاد تحقيق اجرته صحيفة "بوسطن غلوب" ان عددا من القضاة اخفوا بعض هذه الحالات من الشذوذ الجنسي بعد ان اقنعهم محامو الدفاع ان نشر اسمائهم قد يسيئ الى سمعة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. واشارت الصحيفة الى ان عددا من هؤلاء الكهنة تمكن من استئناف نشاطاته وفقا لنصيحة بعض الاطباء.

على
08-13-2005, 12:27 AM
بسبب استغلال قساوستها للأطفال جنسيا الكنيسة الكاثوليكية الأميركية تواجه محنة



لا يخفي الأب فيل لابلانيت خوفه الشديد من الأطفال هذه الأيام، فهو لا يريد ان يترك وحده معهم ، وهو يحاول قدر الامكان تجنب اعطائهم الدروس الدينية، ويا لها من طامة لو اظهر احد الأطفال الصغار رغبة في معانقته. أما السبب فهو ان هذا القس البالغ من العمر "81" عاما والذي يعمل في كنيسة "اور ليدي اوف فيكتوريز" الكاثوليكية في بوسطن بالولايات المتحدة مذعور من احتمال اتهامه باستغلال الأطفال جنسيا. وفي منطقة بوسطن وحدها قال أكثر من 450 شخصا أنهم تعرضوا للاستغلال الجنسي على يد القساوسة خلال طفولتهم وفي المجمل فقد تم ايقاف أكثر من "70" قسا حتى الآن لاتهامات تتعلق بالاستغلال الجنسي في أكثر من 17 اسقفية مختلفة منذ يناير الماضي. ومع ظهور المزيد من الاتهامات الجديدة يوميا فان الضغوط تتزايد على الكنيسة الرومانية الكاثوليكية من اجل ادخال بعض الاصلاحات الجوهرية عليها، خاصة فيما يتعلق بنظام الرهبنة الإلزامية للقساوسة.


والواضح ان الغالبية العظمى من الأميركيين فقدت الثقة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، أكثر من أية مؤسسة أخرى بما في ذلك شركة ارنون للطاقة التي اعلنت افلاسها مؤخرا ، وهو ما أكده استطلاع للرأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرا وقد اصبحت هذه الفضيحة كبيرة لدرجة ان بعض المعلقين يعتقدون ان أكبر كنيسة كاثوليكية وطنية قد تنفصل عن روما. ولا احد يستطيع التقليل من خطورة هذه الفضيحة ، خاصة بعدما تكشف دور الكنيسة في التستر على القساوسة الذين تورطوا في اغتصاب الأطفال أو استغلالهم جنسيا . ويقول الأب ريتشارد ماك برين استاذ علم اللاهوت الليبرالي في الجامعة الكاثوليكية بولاية انديانا "انها أكبر كارثة بلا شك في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الحديث منذ ان انفصل هنري الثامن عن روما".


وتظهر الوثائق التي حصل عليها المحققون من الأبرشيات والاسقفيات التي اظهرت ترددا في التعاون ان الأساقفة كانوا يعملون عادة على حماية القساوسة الذين قاموا باغتصاب أطفال او استغلالهم جنسيا من خلال نقلهم من ابرشية إلى أخرى عندما لا يعود بالامكان اخفاء الفضيحة ، والملاحظ انهم لم يقوموا بأية خطوات لتحذير الابرشيات الجديدة من القساوسة المنقولين مما ساهم في تعريض عدد أكبر من الأطفال للخطر. ولعل هذه التغطية النظامية هي التي جعلت عددا متزايدا من الكاثوليك يعتقدون ان هذه الكارثة ستقود إلى تغييرات كبيرة تتجاوز مسألة الاستغلال الجنسي لتطال قضايا هامة مثل الهيكلية وأساليب الإدارة ، ولم يعد من الغريب رؤية اعداد كبيرة من الكاثوليك يضعون على ثيابهم بطاقات كتب عليها : "الاصلاح من اجل البقاء" . وقد يطال التغيير الأكبر مسألة الرهبنة الالزامية للقساوسة وهو النظام الذي عُمل به لأكثر من "900" عام حتى الآن والذي يربطه ثلثا الكاثوليك الأميركيين بمسألة الاستغلال الجنسي للأطفال في الكنيسة من منطلق ان القساوسة يحرمون من الحياة الجنسية الطبيعية. وهم يعتقدون أيضا ، انه إذا اتيح لبعض القساوسة على الأقل ان يكونوا آباء ، فإن ذلك سيدفعهم لبذل المزيد من الجهد لحماية الأطفال وسيمنعهم من التستر على مستغلي الأطفال من رجال الدين.


وتنطلق الدعوات لانهاء نظام الرهبنة ايضا من الانخفاض الهائل في اعداد القساوسة ونوعيتهم ، فمنذ السبعينيات انخفض عدد الرجال الذين يلتحقون بالمعاهد الدينية ليتخرجوا كقساوسة من "18" ألفا إلى نحو "3500" فيما ارتفع معدل اعمار القساوسة من 54 عاما إلى 62 عاما خلال 15 سنة فقط ويعتقد ان اشتراط الرهبنة بما يفرضه ذلك من منع للزواج على القساوسة قد لعب دورا كبيرا في إعراض العديد من الشباب عن العمل في هذا المجال. وبما ان الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ، تشتهر بكونها مؤسسة غير ديمقراطية ، فان الأميركيين ينظرون بترقب الآن إلى الفاتيكان بانتظار الاصلاحات التي سيسمح بها ، ولكن لان احدا لا يتوقع الكثير في قيادة البابا الحالي المحافظ ، فانهم يراهنون على تفتح عقلية خليفته. ولكن إذا لم يوافق البابا القادم على التغييرات المطلوبة في الشارع الأميركي على نطاق واسع ، فان البعض يقولون بانهم مستعدون لانهاء علاقة كنيستهم مع روما.


والأمر الأكثر واقعية حسبما يقول الكاثوليك الأميركيون ، هو ان أعدادا هائلة من الناس ستتمسك بالدين المسيحي ، بعد ان تفك ارتباطها بتلك المؤسسة . وتقول ماري جوبين ، استاذة السياسة العامة في جامعة هارفرد كنيدي الحكومية ، والتي لا تزال ملتزمة بالكنيسة الكاثوليكية كمؤسسة دينية : "إذا قرر الفاتيكان ان يضرب عرض الحائط بمطالب هذه الكنيسة المتعجرفة ، فان اعداد المنتسبين إليها ستنخفض بشكل كبير" وتضيف : لدينا العديد من الكنائس في أميركا ، ولذلك فان هناك خيارات متعددة ويجب الا ننسى ان الاميركيين معتادون على اتخاذ قرارات فردية عندما يلائمهم ذلك.
/ اندبندنت (عن "الوطن" القطرية)

على
08-13-2005, 12:29 AM
المسيحية بالمملكة المتحدة في خطر


رئيس الكنيسة الكاثوليكية: أزمتنا لا تتعلق بالعفة والتبتل بقدر ما هي أزمة إيمان"


لندن- سهى زين الدين

المسيحية مهددة في المملكة المتحدة.. عبارة افتتح بها كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية لإنكلترا وويلز كاردينال وستمنستر كورماك ميرفي- اوكونور لقاء الاساقفة الكاثوليكيين الذي انعقد قبل يومين في ليدز.
وقال الكاردينال في الاجتماع أن المسيحية باتت شبه "مهزومة" في بريطانيا ولم يعد لها أي وزن في الحياة السياسية ولا تأثير في حياة العامة.

ونشرت صحيفة "دايلي تيليغراف" تفاصيل اللقاء عاكسة قلق الكاردينال ميرفي- اوكونور واسفه على ما آل إليه حال الكنيسة الكاثوليكية ، مستخدما عبارات عبرت عن الخوف نفسه الذي أظهره العام الماضي كبير أساقفة كانتربري الدكتور جورج كاري.
قال اوكونور: "صادفت الكنيسة أوقاتا اصعب خلال مسيرتها الطويلة.. نحن الآن في بداية مرحلة جديدة" مضيفا: "كلنا يعلم بأن الكنيسة باقية ولن تندثر مهما حصل، لكن على هذا الإدراك أن لا يجعلنا نتكاسل ونتقاعس.. يجب أن لا نرضى بذلك".

ومضى قائلا: "إن الأزمة الراهنة في ما يتعلق بالدعوة الدينية لا تتعلق بالعفة والتبتل بقدر ما هي أزمة إيمان.. أزمة تؤثر على المجتمع الكاثوليكي برمته، وعلينا أن نسأ ل أنفسنا ما إذا كان سبب ذلك عدم إدراكنا السبيل إلى معالجة مكمن العلة لدى الناس.. وكم بهم من علة".
وطالب الكاردينال اوكونور بضرورة إيجاد استراتيجية جديدة تتمكن من ترك الأثر في قلب المؤسسة المسيحية، مناشدا رجال الدين الكاثوليكيين تشكيل تجمعات وحركات لهداية الشباب وتعليم النشء الإنجيل.
ثم قال: "لا عجب أن البابا يوحنا بولس الثاني شجع على إقامة هكذا تجمعات".

آما الكاردينال كاري الذي تنبه إلى محنة الكنيسة قبل ميرفي- اوكونور، كان أشار العام الماضي إلى أن " المسيحيين، وتحديدا الأربعة ملايين و100 آلف من اتباع الطائفة الكاثوليكية، يتوجب عليهم اتباع ثقافة دينية تحييهم" مناديا بفكر ثوري للنهوض بالكنيسة وارشادها إلى آلية العمل الواجب اتباعها لهداية الكاثوليكيين المرتدين، غير المؤمنين والجيل الشاب".

قال: "المسيحية كمرجعية لحياة الأشخاص وأخلاقياتهم باتت مفقودة ولم يعد لها أي اثر على القرارات الحكومية أو على المجتمع البريطاني.. باتت شبه مهزومة" ولفت إلى "إننا نعيش في زمن جديد كليا ومختلفا تماما. المسيحيون جميعا ولاسيما الكاثوليكيين على علم بالألم المبرح الذي أصابنا.. العالم الغربي كله هناك ليراه.."

وقال كاري أن "بريطانيا ستكون بلد يسود فيه "الحاد ضمني".. القيم المسيحية انعدمت والكنيسة همشت من قبل معظم الشباب".

هاشم
08-16-2005, 01:06 AM
يعنى اللى عندنا احسن من المسيحيين ؟

انتو بس طالعوا فضايح الشيخ فاضل المالكي ، تقولون المسيحيين يطلعون ولا شىء مقابل هذا الشخص

بس المشكلة ان ما عندنا شفافية فى الطرح