ديك الجن
06-02-2021, 04:26 PM
6/2/2021
في قضية خطيرة وجديدة، تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلاً في الإدارة العامة للمباحث الجنائية من ضبط نصابين سوريين تعودا النصب على ضحاياهما بطريقة جديدة ومبتكرة، من خلال إقناعهم ببيعهم قيمة 100 ألف دولار مقابل عشرة آلاف دينار، وتبين أنهما يمارسان نشاطهما منذ عام، ونجحا في النصب على آلاف المواطنين، وكونا ثروة مالية طائلة.
وقالت مصادر ، إن النصابين اعتادا تسليم الضحية مبلغ ألف دولار لتفحصها لدى الصرافين ثم الرجوع للقائهما، ولم يجدهما في خطوة منهما لبيان أنهما متمكنان ولا خلاف في الألف دولار فهي من نصيب الضحية ولا يسألون عنه ولا يطالبونه بارجاعها، مما يعطي أريحية للضحية بمصداقيتهما، وبعدها يتم الاتفاق على الـ 100 ألف دولار ويتسلمون العشرة آلاف دينار على أساس تسليمهم الـ 100 ألف دولار صباح اليوم التالي، وبعدها يتم الاختفاء وإلغاء الخطوط وتغيير السيارات، وكل ما يعرفه الضحية عنهما يكون قد اختفى.
وأضافت المصادر أن المباحث الجنائية أرسلت أحد ضباطها ليكون هو الضحية مع مراقبة شديدة لهما وبعد إتمام جميع إجراءات النصب وتسليم النصابين مبلغ العشرة آلاف دينار، تم تركهما لمدة يوم، وهما تحت المراقبة الشديدة في تحركاتهما لحين إعطائهما فرصة إخفاء وغلق موبايلاتهما وتغيير سياراتهما المستعملة في عملية النصب، وفي اليوم الذي يليه تم عمل كمين لتحركاتهما وتم ضبطهما وبمواجهتما بواقعة النصب كاملة أقرا واعترفا باحترافهما لتلك القضية، كما اعترفا بأعداد كبيرة من الضحايا، وجار إحالتهما لجهات التحقيق.
في قضية خطيرة وجديدة، تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلاً في الإدارة العامة للمباحث الجنائية من ضبط نصابين سوريين تعودا النصب على ضحاياهما بطريقة جديدة ومبتكرة، من خلال إقناعهم ببيعهم قيمة 100 ألف دولار مقابل عشرة آلاف دينار، وتبين أنهما يمارسان نشاطهما منذ عام، ونجحا في النصب على آلاف المواطنين، وكونا ثروة مالية طائلة.
وقالت مصادر ، إن النصابين اعتادا تسليم الضحية مبلغ ألف دولار لتفحصها لدى الصرافين ثم الرجوع للقائهما، ولم يجدهما في خطوة منهما لبيان أنهما متمكنان ولا خلاف في الألف دولار فهي من نصيب الضحية ولا يسألون عنه ولا يطالبونه بارجاعها، مما يعطي أريحية للضحية بمصداقيتهما، وبعدها يتم الاتفاق على الـ 100 ألف دولار ويتسلمون العشرة آلاف دينار على أساس تسليمهم الـ 100 ألف دولار صباح اليوم التالي، وبعدها يتم الاختفاء وإلغاء الخطوط وتغيير السيارات، وكل ما يعرفه الضحية عنهما يكون قد اختفى.
وأضافت المصادر أن المباحث الجنائية أرسلت أحد ضباطها ليكون هو الضحية مع مراقبة شديدة لهما وبعد إتمام جميع إجراءات النصب وتسليم النصابين مبلغ العشرة آلاف دينار، تم تركهما لمدة يوم، وهما تحت المراقبة الشديدة في تحركاتهما لحين إعطائهما فرصة إخفاء وغلق موبايلاتهما وتغيير سياراتهما المستعملة في عملية النصب، وفي اليوم الذي يليه تم عمل كمين لتحركاتهما وتم ضبطهما وبمواجهتما بواقعة النصب كاملة أقرا واعترفا باحترافهما لتلك القضية، كما اعترفا بأعداد كبيرة من الضحايا، وجار إحالتهما لجهات التحقيق.