Osama
08-12-2005, 10:56 AM
كشفت صحيفة الفيغارو الفرنسية في تحقيق لها من بغداد ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يكره الاكل الغربي. وكان نهماً ويفضل الوجبات التقليدية العراقية، والبدوية بالتحديد. وكان يشارك طهاة قصره في عمليات الطبخ.
وأشارت، نقلاً عن مقابلة مع طباخ صدام حسين، ان الأخير كان يعبر عن غضبه، عندما يستمع الى خطابات الرئيس الاميركي جورج بوش، من خلال معاقبة مساعديه. وفي إحدى المرات، وبعد ان سمع صدام خطاب بوش، أمر بسجن طباخه لمدة 15 يوماً.
وقال طباخ صدام، الذي لجأ إلى أربيل هرباً من بغداد، وفتح مطعماً يقدم البيتزا الايطالية وغيرها من الوجبات السريعة، اكتفت «الفيغارو» بنشر أول حرف من اسمه وهو «ب». وكانت الوجبات المفضلة لديه تلك التي لا نعثر عليها اليوم إلا في بعض القرى البدوية الصغيرة بالقرب من تكريت. وكان يحب البندورة والخيار والحساء. وكان يفضل الدجاج على اللحم. وأكثر ما كان يطلبه هو حليب الابل. ويبعث بمرافقيه الموثوق بهم، لكي لا يسمموا الحليب في الطريق، الى القرى البدوية ليأتوه به. وأضاف: «وكان صدام يحب ان يطهو معنا. وأحياناً كان يعمد الى ايقاظي عند الساعة الخامسة صباحاً لأحضر له السمك الذي اصطاده فجراً. فقد كان يحب صيد السمك».
وتابع: «عندما وصف طبيب فرنسي ريجيماً لصدام اصبح يأمرني بأن اعد له وجبة من دون ملح ولا زيت»، مشترطاً في الوقت نفسه ان «تكون لذيذة المذاق». وكان الطباخ «ب» يخضع لمراقبة دقيقة من قبل مرافقي صدام.. الذين كانوا يأخذون عينات من الوجبات التي كان يعدها للرئيس المخلوع ويحللونها. كما كانوا يجبرونه على تذوق الاطباق قبل ان تقدم لصدام. وقد حمل «ب» معه الى اربيل حقيبة صغيرة تحتوي على بعض الذكريات من صدام: ربطة عنق «لانفان» وحذاء انكليزي «موكاسان».. وبعض الميداليات.
وأشارت، نقلاً عن مقابلة مع طباخ صدام حسين، ان الأخير كان يعبر عن غضبه، عندما يستمع الى خطابات الرئيس الاميركي جورج بوش، من خلال معاقبة مساعديه. وفي إحدى المرات، وبعد ان سمع صدام خطاب بوش، أمر بسجن طباخه لمدة 15 يوماً.
وقال طباخ صدام، الذي لجأ إلى أربيل هرباً من بغداد، وفتح مطعماً يقدم البيتزا الايطالية وغيرها من الوجبات السريعة، اكتفت «الفيغارو» بنشر أول حرف من اسمه وهو «ب». وكانت الوجبات المفضلة لديه تلك التي لا نعثر عليها اليوم إلا في بعض القرى البدوية الصغيرة بالقرب من تكريت. وكان يحب البندورة والخيار والحساء. وكان يفضل الدجاج على اللحم. وأكثر ما كان يطلبه هو حليب الابل. ويبعث بمرافقيه الموثوق بهم، لكي لا يسمموا الحليب في الطريق، الى القرى البدوية ليأتوه به. وأضاف: «وكان صدام يحب ان يطهو معنا. وأحياناً كان يعمد الى ايقاظي عند الساعة الخامسة صباحاً لأحضر له السمك الذي اصطاده فجراً. فقد كان يحب صيد السمك».
وتابع: «عندما وصف طبيب فرنسي ريجيماً لصدام اصبح يأمرني بأن اعد له وجبة من دون ملح ولا زيت»، مشترطاً في الوقت نفسه ان «تكون لذيذة المذاق». وكان الطباخ «ب» يخضع لمراقبة دقيقة من قبل مرافقي صدام.. الذين كانوا يأخذون عينات من الوجبات التي كان يعدها للرئيس المخلوع ويحللونها. كما كانوا يجبرونه على تذوق الاطباق قبل ان تقدم لصدام. وقد حمل «ب» معه الى اربيل حقيبة صغيرة تحتوي على بعض الذكريات من صدام: ربطة عنق «لانفان» وحذاء انكليزي «موكاسان».. وبعض الميداليات.