yasmeen
08-12-2005, 08:55 AM
تكريت - كلشان البياتي
http://www.daralhayat.com/science_tech/08-2005/Item-20050810-a172ea26-c0a8-10ed-00c7-49e4019daa4b/Sous_16.jpg_200_-1.jpg
بقيت الاعشاب الطبية موضع اهتمام علمي دائم.
يجري ثامر عبدالله زهوان العجيلي، الاختصاصي في علم النبات، من محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، بحثاً عن «تفعيل كفاية نبات عرق السوس باستخدام مادة الجبرلين وبعض المُغَذيّات المعدنية، لزيادة تركيز مُرَكَّب الكليسيرايزين فيه، وكذلك بعض المُرَكّبات ذات الاستخدام الطبي». ويعمتد عمله على المواصفات الطبيعية لعرق السوس الذي ينبت برياً في المنطقة المممتدة بين مصيفي صلاح الدين، وشقلاوة (شمال العراق) وكذلك في مناطق كركوك، عقرة، الموصل، سنجار، بعقوبة، الحلة، العمارة وأبو الخصيب. ويتواجد أيضاً في سفوح الجبال الشرقية، والسهلين الرسوبيين الشرقي والأوسط، إضافة الى منطقة راوندوز في الشمال. ويعتبر من النباتات الدُغلية.
ويعتمد نموه على نوعية التربة. وتستهويه التربة الغرينية الرملية العميقة في وديان الأنهار.
انتشار واسع في تربة العراق
يُقَدَّر الإنتاج الفصلي لعرق السوس في العراق بنحو 25 ألف طن. وقد صُدّر سابقاً على شكل بالات من العروق المضغوطة. وبعد إنشاء معمل عرق السوس في منطقة العزيزية (في الفرات الأوسط)، صار يُستَخلص من العروق بالماء الساخن، الذي يجفف للحصول على مسحوق عرق السوس.
وينوي العجيلي تقديم بحثه إلى كليـــــة الزراعـــــة لنيــــل شهـــادة الدكتــــوراه. ويُعـــَدّ الأول من نوعه عراقياً. وقد أنجزه باشراف باحثين من كلية الزراعة العراقية ووزارة العلوم والتكنولوجيا.
والمعلوم ان نبات عرق السوس من النباتات المهمة والشائعة الاستخدام طبيـــاً وزراعياً وصناعياً. ويستخدم طبياً كمضاد ضد أنوع عدة من البكتيريا. وتستخدم أوراقه في استخراج المضادات الحيوية (أنتي بيوتيك). ويعْتَقد البعض بأنه قد يقي من بعض آثار الاشعة الذريّة. وتذكر بعض المصادر الصحية انه يستعمل في علاج التهاب الحنجرة. ويستخدم كمقشع لمعالجة السعال، الزكام، التهاب القصبات، والروماتيزم والتهاب المفاصل وغيرها. وكذلك يشيع استخدامه في معالجة القُرَح المعوية والاثني عشرية.
أما في الصناعة، فقد استعمل نبات عرق السوس في صناعة التبغ لإعطائه نوعاً من النكهة. ويوظّف للسبب نفسه في صناعة العلكة والحلويات والشوكولاته وغيرها. ويُستفاد منه في صُنع مواد صابونية مثل الرغوة التي تستعمل في اسطوانات إطفاء الحريق. كما يُخلط مع بعض الكبسولات الدوائية لإعطائها مذاقاً مقبولاً.
وعرق السوس عبارة عن نبات شجري مُعَمّر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سورية وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا ومصر، إضافة الى عدد من الدول الأوروبية والآسيوية. وقد عرف في الطب القديم لدى الفراعنة والرومان والعرب. وورد ذكره في مصنّفات طبية وضعها ابن سينا و ابن البيطار وابو بكر الرازي وغيرهم.
http://www.daralhayat.com/science_tech/08-2005/Item-20050810-a172ea26-c0a8-10ed-00c7-49e4019daa4b/Sous_16.jpg_200_-1.jpg
بقيت الاعشاب الطبية موضع اهتمام علمي دائم.
يجري ثامر عبدالله زهوان العجيلي، الاختصاصي في علم النبات، من محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، بحثاً عن «تفعيل كفاية نبات عرق السوس باستخدام مادة الجبرلين وبعض المُغَذيّات المعدنية، لزيادة تركيز مُرَكَّب الكليسيرايزين فيه، وكذلك بعض المُرَكّبات ذات الاستخدام الطبي». ويعمتد عمله على المواصفات الطبيعية لعرق السوس الذي ينبت برياً في المنطقة المممتدة بين مصيفي صلاح الدين، وشقلاوة (شمال العراق) وكذلك في مناطق كركوك، عقرة، الموصل، سنجار، بعقوبة، الحلة، العمارة وأبو الخصيب. ويتواجد أيضاً في سفوح الجبال الشرقية، والسهلين الرسوبيين الشرقي والأوسط، إضافة الى منطقة راوندوز في الشمال. ويعتبر من النباتات الدُغلية.
ويعتمد نموه على نوعية التربة. وتستهويه التربة الغرينية الرملية العميقة في وديان الأنهار.
انتشار واسع في تربة العراق
يُقَدَّر الإنتاج الفصلي لعرق السوس في العراق بنحو 25 ألف طن. وقد صُدّر سابقاً على شكل بالات من العروق المضغوطة. وبعد إنشاء معمل عرق السوس في منطقة العزيزية (في الفرات الأوسط)، صار يُستَخلص من العروق بالماء الساخن، الذي يجفف للحصول على مسحوق عرق السوس.
وينوي العجيلي تقديم بحثه إلى كليـــــة الزراعـــــة لنيــــل شهـــادة الدكتــــوراه. ويُعـــَدّ الأول من نوعه عراقياً. وقد أنجزه باشراف باحثين من كلية الزراعة العراقية ووزارة العلوم والتكنولوجيا.
والمعلوم ان نبات عرق السوس من النباتات المهمة والشائعة الاستخدام طبيـــاً وزراعياً وصناعياً. ويستخدم طبياً كمضاد ضد أنوع عدة من البكتيريا. وتستخدم أوراقه في استخراج المضادات الحيوية (أنتي بيوتيك). ويعْتَقد البعض بأنه قد يقي من بعض آثار الاشعة الذريّة. وتذكر بعض المصادر الصحية انه يستعمل في علاج التهاب الحنجرة. ويستخدم كمقشع لمعالجة السعال، الزكام، التهاب القصبات، والروماتيزم والتهاب المفاصل وغيرها. وكذلك يشيع استخدامه في معالجة القُرَح المعوية والاثني عشرية.
أما في الصناعة، فقد استعمل نبات عرق السوس في صناعة التبغ لإعطائه نوعاً من النكهة. ويوظّف للسبب نفسه في صناعة العلكة والحلويات والشوكولاته وغيرها. ويُستفاد منه في صُنع مواد صابونية مثل الرغوة التي تستعمل في اسطوانات إطفاء الحريق. كما يُخلط مع بعض الكبسولات الدوائية لإعطائها مذاقاً مقبولاً.
وعرق السوس عبارة عن نبات شجري مُعَمّر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سورية وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا ومصر، إضافة الى عدد من الدول الأوروبية والآسيوية. وقد عرف في الطب القديم لدى الفراعنة والرومان والعرب. وورد ذكره في مصنّفات طبية وضعها ابن سينا و ابن البيطار وابو بكر الرازي وغيرهم.