نبضات ولائية
08-11-2005, 07:20 PM
راجعوا أنفسكم هل انتم إنقياديين
من ضمن صفات بعض الشخصيات التي تتواجد في المجتمع وللأسف موجودة في الفئة الشبابية من كلا الجنسين هي صفة الإنقياد , وهذه الصفة قد تحمل سلبية كبيرة في تكوين الشخصية خصوصاً عندما تكون في موقع متميز , وللأسف فإن هناك عوامل جداً مهمة تعمل على صياغة هذه الصفة في الشخصية الشبابية من قصدٍ أو من غير قصد وطبعا هذا الأمر لا يُبعد المسؤولية عن الشاب نفسه او الشابة ,, وهنا نحاول ان نطرح بعض الإشارات المتعلقة بالموضوع لأننا لا نستطيع ان نلم بالموضوع بكُله لأننا يحتاج لإستطلاع الأمر إجتماعياً وتقويمه ودراسته من أجل ان نخرج بالنتيجة .
• تعريف الشخصية الانقيادية : وبشكل مبسط هي التي تطيع الأوامر وتنتهي عن النواهي من دون نقاش وتحريك للفكر والسلوك .
• عوامل تكوينها :
1- التربية الغير مدروسة بشكل إيجابي .
2- ضعف المربين .
3- عدم تحديد الهدفية في الحياة .
4- ضحالة الدراسة الواقعية للواقع الإجتماعي من كافة النواحي .
5- الضعف الذاتي في الشخصية .
6- تربية الشخصية على الأيديولوجية الغير مبنية على الأسس العقلية الصحيحة والقوية .
• الأسرة ودورها : الأسرة طبعا تتحمل جانب كبيرا من تكوين الشخصية وهذا لاشك فيه ولكن من إحدى العوامل التربوية والأساليب التي تمارسها الأسرة في التربية هي تربيته بشكل غير مقصود على تكوين الإنقياد السلبي في شخصيته ونقول طبعاً من غير قصد لأن الأسرة تحب إبنها وابنتها وهي الأولى بذلك وتنظر لمصلحتها بشكل أولوي ولكن عندما تكون الأسرة ضعيفة في مستواها الفكري فقد تكون نتيجته بعض من حالة الانقياد ونعطي مثالاً لذلك وهو أن الأب والأم يريدون ان يربوا أبناءهم وبناتهم على الطاعة لهم ولكنهم لا يعملون على إتباع الأساليب الصحيحة التي تربي الاحترام والطاعة في نفس الوقت التي تربي فيهم مسألة تحريك العقل والمشورة وإتخاذ القرار وتحمل المسؤولية بحيث يخرجوا في المجتمع عندما يكبرون وهم يمتلكون الطاقة اللازمة للتفاعل مع أي قضية أو موقف قد يصيبهم في الحياة بكل أشكالها من تحديد الموقف من الدراسة التعليمية والزواج والعمل والمواقف الأخرى وغيرها , فليس هناك دراسة واقعية كيف يربي الآباء والأمهات الأبناء والبنات وما هي الأساليب المتبعة في ذلك , فإنني قد اربي أبنائي على الطاعة ولكنني غير ممتلك لبعض الثقافة المجتمعية وما يدور فيها وخصوصاً مع تطور الحالة المجتمعية وما يصيبها من حِراك اجتماعي او سياسي وبالتالي فقد يكون هناك ضعف في الثقافة الاجتماعية التي من خلالها يتعلم الشاب والشابة كل الجوانب التي تتعلق بالمجتمع من أفكار وتطورات وتغيرات على جميع الأصعدة .
هذه بعض الأمثلة في هذا الجانب .
• المسئولون التربويون ودورهم : طبعاً يختلف أشكال التربويون فمنهم المدرسة ومنهم العالم الديني ومنهم الشخصية الاجتماعية القوية الموجودة في المجتمع وكلهم قد تصدر منهم الأساليب السلبية والايجابية ولكن عندما تطغى التربية الخاطئة بأساليبها فهذا يشكل عائق كبير في تكوين الشخصية القوية التي بيدها قرارها وبيدها تحديد مستقبلها فليس كل مربي قد أطيعه وألتزم أوامره ونواهيه من غير تحريك للجوانب الفكرية والعقلية والدينية ايضاً المتعلقة بالموضوع المطلوب مني الانقياد له والإتباع له فلو كانت هناك برامج تربوية وتحريكية للعقل من خلالها يشعر الشاب أو الشابة انه يستطيع ان يتحرك في الأفق لكي يتخذ القرار المناسب لكان هذا الأمر هو من يبني الذات ,, ونحن لا ننكر الأثر النفسي الذي يمثله القائد التربوي وخصوصاً عالم الدين المتواجد في الساحة الإسلامية والذي يمثل مصدر المرجعية والقيادة الروحية والفكرية بالخصوص والذي نعتبره هو الممثل لخط الأنبياء والرسل عليهم السلام وخصوصاً في مجتمعاتنا وهذه القيادة لا تتحصل لهذا القائد الديني إلا بعد ليست بقصيرة من الجهاد الفكري والروحي ولذلك وبسبب ارتباطه بالعقيدة التي تمثل الجانب الأساسي في تكوين الشخصية , ولذلك فعندما تتأثر شخصية الشاب أو الشابة بالقائد التربوي فهذه لها جوانب عظيمة متعلقة بحالة الانقياد وتربيته في الذات بشكل إيجابي بحيث يبني شخصية مفكرة منقادة انقياد ايجابي أو شخصية ضعيفة في وعي الانقياد عند إتباعها وانقيادها اللاواعي .
هذه لمحات بسيطة تطرح بعض اللفتات التي ينبغي لنا الإلتفات لها من اجل صياغة وعي متكامل في الشخصية القائدة التي نرغب في بناءها .
من ضمن صفات بعض الشخصيات التي تتواجد في المجتمع وللأسف موجودة في الفئة الشبابية من كلا الجنسين هي صفة الإنقياد , وهذه الصفة قد تحمل سلبية كبيرة في تكوين الشخصية خصوصاً عندما تكون في موقع متميز , وللأسف فإن هناك عوامل جداً مهمة تعمل على صياغة هذه الصفة في الشخصية الشبابية من قصدٍ أو من غير قصد وطبعا هذا الأمر لا يُبعد المسؤولية عن الشاب نفسه او الشابة ,, وهنا نحاول ان نطرح بعض الإشارات المتعلقة بالموضوع لأننا لا نستطيع ان نلم بالموضوع بكُله لأننا يحتاج لإستطلاع الأمر إجتماعياً وتقويمه ودراسته من أجل ان نخرج بالنتيجة .
• تعريف الشخصية الانقيادية : وبشكل مبسط هي التي تطيع الأوامر وتنتهي عن النواهي من دون نقاش وتحريك للفكر والسلوك .
• عوامل تكوينها :
1- التربية الغير مدروسة بشكل إيجابي .
2- ضعف المربين .
3- عدم تحديد الهدفية في الحياة .
4- ضحالة الدراسة الواقعية للواقع الإجتماعي من كافة النواحي .
5- الضعف الذاتي في الشخصية .
6- تربية الشخصية على الأيديولوجية الغير مبنية على الأسس العقلية الصحيحة والقوية .
• الأسرة ودورها : الأسرة طبعا تتحمل جانب كبيرا من تكوين الشخصية وهذا لاشك فيه ولكن من إحدى العوامل التربوية والأساليب التي تمارسها الأسرة في التربية هي تربيته بشكل غير مقصود على تكوين الإنقياد السلبي في شخصيته ونقول طبعاً من غير قصد لأن الأسرة تحب إبنها وابنتها وهي الأولى بذلك وتنظر لمصلحتها بشكل أولوي ولكن عندما تكون الأسرة ضعيفة في مستواها الفكري فقد تكون نتيجته بعض من حالة الانقياد ونعطي مثالاً لذلك وهو أن الأب والأم يريدون ان يربوا أبناءهم وبناتهم على الطاعة لهم ولكنهم لا يعملون على إتباع الأساليب الصحيحة التي تربي الاحترام والطاعة في نفس الوقت التي تربي فيهم مسألة تحريك العقل والمشورة وإتخاذ القرار وتحمل المسؤولية بحيث يخرجوا في المجتمع عندما يكبرون وهم يمتلكون الطاقة اللازمة للتفاعل مع أي قضية أو موقف قد يصيبهم في الحياة بكل أشكالها من تحديد الموقف من الدراسة التعليمية والزواج والعمل والمواقف الأخرى وغيرها , فليس هناك دراسة واقعية كيف يربي الآباء والأمهات الأبناء والبنات وما هي الأساليب المتبعة في ذلك , فإنني قد اربي أبنائي على الطاعة ولكنني غير ممتلك لبعض الثقافة المجتمعية وما يدور فيها وخصوصاً مع تطور الحالة المجتمعية وما يصيبها من حِراك اجتماعي او سياسي وبالتالي فقد يكون هناك ضعف في الثقافة الاجتماعية التي من خلالها يتعلم الشاب والشابة كل الجوانب التي تتعلق بالمجتمع من أفكار وتطورات وتغيرات على جميع الأصعدة .
هذه بعض الأمثلة في هذا الجانب .
• المسئولون التربويون ودورهم : طبعاً يختلف أشكال التربويون فمنهم المدرسة ومنهم العالم الديني ومنهم الشخصية الاجتماعية القوية الموجودة في المجتمع وكلهم قد تصدر منهم الأساليب السلبية والايجابية ولكن عندما تطغى التربية الخاطئة بأساليبها فهذا يشكل عائق كبير في تكوين الشخصية القوية التي بيدها قرارها وبيدها تحديد مستقبلها فليس كل مربي قد أطيعه وألتزم أوامره ونواهيه من غير تحريك للجوانب الفكرية والعقلية والدينية ايضاً المتعلقة بالموضوع المطلوب مني الانقياد له والإتباع له فلو كانت هناك برامج تربوية وتحريكية للعقل من خلالها يشعر الشاب أو الشابة انه يستطيع ان يتحرك في الأفق لكي يتخذ القرار المناسب لكان هذا الأمر هو من يبني الذات ,, ونحن لا ننكر الأثر النفسي الذي يمثله القائد التربوي وخصوصاً عالم الدين المتواجد في الساحة الإسلامية والذي يمثل مصدر المرجعية والقيادة الروحية والفكرية بالخصوص والذي نعتبره هو الممثل لخط الأنبياء والرسل عليهم السلام وخصوصاً في مجتمعاتنا وهذه القيادة لا تتحصل لهذا القائد الديني إلا بعد ليست بقصيرة من الجهاد الفكري والروحي ولذلك وبسبب ارتباطه بالعقيدة التي تمثل الجانب الأساسي في تكوين الشخصية , ولذلك فعندما تتأثر شخصية الشاب أو الشابة بالقائد التربوي فهذه لها جوانب عظيمة متعلقة بحالة الانقياد وتربيته في الذات بشكل إيجابي بحيث يبني شخصية مفكرة منقادة انقياد ايجابي أو شخصية ضعيفة في وعي الانقياد عند إتباعها وانقيادها اللاواعي .
هذه لمحات بسيطة تطرح بعض اللفتات التي ينبغي لنا الإلتفات لها من اجل صياغة وعي متكامل في الشخصية القائدة التي نرغب في بناءها .