المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشرعون أميركيون يطالبون بكشف مستندات عن "تواطؤ سعوديين" في هجمات 11 سبتمبر



الراي السديد
05-16-2021, 06:47 PM
الحرة / ترجمات - دبي

16 مايو 2021


https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/710x340/s3/2021-05/2001-09-10T110000Z_1208735650_RP2DRIQRJNAC_RTRMADP_3_YEARE ND.JPG?itok=NPlZO7kR

تقاضي عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر السعودية للحصول على تعويضات في محكمة مانهاتن الفيدرالية

يتزايد الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن للإفراج عن وثائق سرية يمتلكها مكتب التحقيقات الفيدرالي وتُظهر تواطؤ مزعوم لسعوديين في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، حيث تتهم أسر الضحايا الإدارة الأميركية بالسماح لحليف في الشرق الأوسط بـ"الإفلات من قتل أحبائنا"، حسبما تقول صحيفة نيويورك بوست.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة مؤلفة من 22 مشرعا فيدراليا في نيويورك ونيوجيرسي أرسلت رسالة إلى المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند، يعترضون فيها على آلية دفاع الأمن القومي المعروفة باسم "امتياز أسرار الدولة" التي منحها الرؤساء السابقون دونالد ترامب وباراك أوباما وجورج بوش لمنع إصدار تقرير سري من 16 صفحة لمكتب التحقيقات الفدرالي.

وأشاد أقارب الذين قُتلوا في 11 سبتمبر بالرسالة المشرعين الأسبوع الماضي.

وقال بريت إيجلسون، الذي كان يبلغ من العمر 15 عاما عندما قُتل والده في انهيار البرج الجنوبي: "بعد ما يقرب من 20 عاما، مضى وقت طويل على أن يعرف الشعب الأميركي مدى دور السعودية في 11 سبتمبر".

وظهرت أدلة على تورط السعودية في الهجوم الإرهابي في مذكرة مكتب التحقيقات الفيدرالي لعام 2012 كجزء من تحقيق استمر من عام 2007 إلى عام 2016، بحسب نيويورك بوست.

وتقول الصحيفة إن الوثائق "المكونة من أربع صفحات والمنقحة بشدة حددت ثلاثة مسؤولين حكوميين سعوديين كبار ساعدوا في تزويد اثنين من الخاطفين في أحداث 11 سبتمبر بأماكن سكن ومساعدات مالية ودروس طيران ورخص قيادة في كاليفورنيا".

ويُزعم أن هؤلاء المسؤولون كانوا على علم بأن الشخصين "كانوا هنا لارتكاب عمل إرهابي". وكان أحد المسؤولين، واسمه مساعد الجراح، يعمل في السفارة السعودية في واشنطن.

وتطلب العائلات، التي تقاضي السعودية للحصول على تعويضات في محكمة مانهاتن الفيدرالية، تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي النهائي المكون من 16 صفحة.

وقال أندرو مالوني، محامي العائلات إن الأسوأ من ذلك أن المكتب الفيدرالي أطلع محامين أميركيين على وثائق سرية للمتآمرين السعوديين المزعومين.

وأضاف "لقد كان مكتب التحقيقات الفدرالي في الواقع يساعد السعوديين بدلا من العائلات. هذا جنون".

وتنفي السعودية ضلوعها في الهجمات التي أودت بحياة قرابة 3000 عندما ارتطمت طائرات مخطوفة ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، في هجوم أعلن تنظيم القاعدة عن تبنيه.

الحرة / ترجمات - دبي