مبارك حسين
05-15-2021, 02:07 PM
الجمعة 14 أيار 2021 21:49
https://pbs.twimg.com/media/E1DaJJfWYAAceDO?format=jpg&name=medium
النظام السعودي يمنع التّبرع للشعب الفلسطيني ومقاومته
في ذلك الوقت، وفيما كانت المقاومة الفلسطينية في القطاع المُحاصر والمُتعب والمُنهك، منذ سنوات طويلة، تُشهر «سيف القدس» لحماية مدينة «أولى القبلتين» و«ثاني المسجدين» و«ثالث الحرمين»، كان بالُ مملكة «خادم الحرمين الشريفين» مشغولاً بهمٍ آخر.
فقبل أن تَمضي تلك الليلة، نشرت «رئاسة أمن الدولة» في السعودية بياناً، حذّر السعوديين «من الاستجابة لدعوات جهات خارجية مجهولة لجمع تبرّعات للعمل الخيري خارج المملكة».
وفيما حثّ على «عدم التبرع لتلك الجهات»، التي لم يُسمّها، هدّد «أمن الدولة» المُتبرّعين لها بـ«المساءلة».
https://al-akhbar.com/Arab_Island/305979
لم يقف الموضوع عند هذا الحد، فبعد يومين أعلنت وزارة الأوقاف، في بيان، أنها وجّهت «الدعاة ومنسوبي المساجد والجمعيات الدعوية» بـ«التحذير من جهات مجهولة داخل المملكة وخارجها تدعو إلى جمع التبرعات لجهات خارجية، عبر الإنترنت، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي».
وتعتقل السعودية عشرات من الفلسطينيين من أعضاء ومناصري حركة «حماس»، بينهم مُمثّلها السابق في السعودية محمد الخضري، ونجله هاني.
والشهر الماضي، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً للإفراج عن المعتقلين، عبر وسمي «#الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية»، و«#الحرية_للخضري».
وقد شاركت في الحملة الإلكترونية قيادات في «حماس»، منهم سامي أبو زهري، الذي اعتبر، في تغريدة، أن «اعتقال عشرات الفلسطينيين على خلفية تقديم الإغاثة لغزة، هو خطيئة بحق الأمة الإسلامية»، مطالباً بـ«الإفراج عن المعتقلين».
https://pbs.twimg.com/media/E1DaJJfWYAAceDO?format=jpg&name=medium
النظام السعودي يمنع التّبرع للشعب الفلسطيني ومقاومته
في ذلك الوقت، وفيما كانت المقاومة الفلسطينية في القطاع المُحاصر والمُتعب والمُنهك، منذ سنوات طويلة، تُشهر «سيف القدس» لحماية مدينة «أولى القبلتين» و«ثاني المسجدين» و«ثالث الحرمين»، كان بالُ مملكة «خادم الحرمين الشريفين» مشغولاً بهمٍ آخر.
فقبل أن تَمضي تلك الليلة، نشرت «رئاسة أمن الدولة» في السعودية بياناً، حذّر السعوديين «من الاستجابة لدعوات جهات خارجية مجهولة لجمع تبرّعات للعمل الخيري خارج المملكة».
وفيما حثّ على «عدم التبرع لتلك الجهات»، التي لم يُسمّها، هدّد «أمن الدولة» المُتبرّعين لها بـ«المساءلة».
https://al-akhbar.com/Arab_Island/305979
لم يقف الموضوع عند هذا الحد، فبعد يومين أعلنت وزارة الأوقاف، في بيان، أنها وجّهت «الدعاة ومنسوبي المساجد والجمعيات الدعوية» بـ«التحذير من جهات مجهولة داخل المملكة وخارجها تدعو إلى جمع التبرعات لجهات خارجية، عبر الإنترنت، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي».
وتعتقل السعودية عشرات من الفلسطينيين من أعضاء ومناصري حركة «حماس»، بينهم مُمثّلها السابق في السعودية محمد الخضري، ونجله هاني.
والشهر الماضي، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً للإفراج عن المعتقلين، عبر وسمي «#الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية»، و«#الحرية_للخضري».
وقد شاركت في الحملة الإلكترونية قيادات في «حماس»، منهم سامي أبو زهري، الذي اعتبر، في تغريدة، أن «اعتقال عشرات الفلسطينيين على خلفية تقديم الإغاثة لغزة، هو خطيئة بحق الأمة الإسلامية»، مطالباً بـ«الإفراج عن المعتقلين».