سلسبيل
08-11-2005, 09:21 AM
البعض يخفي آثار السنين وآخرون يواجهونها بشجاعة
كثيراً ما يتساءل الناس عن العمر الحقيقي للفنان اثر ظهوره على الشاشة الصغيرة او مشاهدته في حفلة يحييها. ورغم ان الفنان هو من الاشخاص الذين لا تقاس اعمارهم بالسنين او الاشهر والايام بل بمشوارهم الطويل او القصير، وذلك حسب ظروف مسيرتهم الفنية، الا ان فضول المعجبين يدفعهم دائماً للتساؤل عن هذا الامر.
الشحرورة صباح مثلاً والتي اذهلت كل من يعرفها بشبابها الدائم لم يعد عمرها سراً على احد، بعد ان تداولته وسائل الاعلام اكثر من مرة اثر تكريمها او اصابتها بأكثر من وعكة ، وذلك منذ سنوات قليلة عندما ادخلت المستشفى نتيجة ازمة قلبية اصيبت بها. ومن ثم بعد وقوعها واصابتها بكسر في كتفها قبل فترة وجيزة.
والمعروف حسب الوثائق والكتب التي تحكي عنها انها من مواليد عام 1927. وهي تتباهى بعمرها هذا لانها ما زالت تتمتع بحيوية لافتة.
كذلك الامر بالنسبة للسيدة فيروز التي لم تسمح لأحد يوما ما ان يقترب من حياتها الشخصية الا ان من يعرفها عن كثب ويقرأ تاريخها الحافل بالمحطات الفنية العالمية يؤكد انها من مواليد عام 1935. من هنا لا يتأثر عمالقة الفن بالسنين التي يحملونها بل بالنجاحات التي يحققونها. هذا ما يردده المطرب وديع الصافي الذي لم يحاول يوماً التنصل من الجواب عندما يسأل عن عمره فيرد تلقائياً: «ولدت سنة 1921 ونحن بالـ 2005 احسبها».
الا ان ما ينطبق على العمالقة لا يسري على فئة من الفنانين تحاول قدر الامكان اخفاء حقيقة عمرها وهو حق من حقوقها الشخصية لا يمكن لأحد ان يلومها عليه.
الا ان نانسي عجرم وهي واحدة من اهم النجمات على الساحة العربية حالياً لم تتكتم ولا مرة واحدة عن السنوات التي تحملها. فهي اصغر الفنانات ومولودة تحديداً عام 1983، والامر معلن اكثر من مرة في وسائل الاعلام او في مقابلات اجريت معها شخصياً، خصوصاً انها حققت اهم نجاحاتها عام 2002 في اغنية «اخاصمك آه» وكانت يومها في العشرين من عمرها.
وتأتي مي حريري من ضمن الفنانات اللبنانيات اللواتي لا يخشين ذكر اعمارهن الحقيقية وقد ذكرت في لقاء تلفزيوني انها تجاوزت الثلاثين ويقال ان عمرها يلامس السادسة والثلاثين.
شاغلة الناس هيفاء وهبي التي يتابعها الجمهور حالياً من خلال برنامج «الوادي» الذي تعرضه محطة الـ« إل. بي. سي» يتردد انها من مواليد مارس (آذار) 1974 . وما ترفض البوح به بعض الفنانات يستسهل لدى عدد من الفنانين الذكور فراغب علامة مثلاً اذا سألته عن تاريخ ولادته، رد بسرعة ،1962 وكذلك الامر بالنسبة لوائل كفوري الذي يبلغ اليوم 31 عاماً. فيما يعتبر الفنان وليد توفيق الاكبر سناً بين هؤلاء وقد تجاوز الخمسين. ويخضع عدد من الفنانين الى عمليات التجميل للحؤول دون تسلل خيوط الزمان الى وجوههم... فبعضهم يلجأ الى حقن «البوتوكس» فيما تلجأ نسبة اخرى اكثر تقدماً في السن الى شد الوجه او زرع الشعر وهو الامر السائد لدى الرجال والنساء معاً.
كثيراً ما يتساءل الناس عن العمر الحقيقي للفنان اثر ظهوره على الشاشة الصغيرة او مشاهدته في حفلة يحييها. ورغم ان الفنان هو من الاشخاص الذين لا تقاس اعمارهم بالسنين او الاشهر والايام بل بمشوارهم الطويل او القصير، وذلك حسب ظروف مسيرتهم الفنية، الا ان فضول المعجبين يدفعهم دائماً للتساؤل عن هذا الامر.
الشحرورة صباح مثلاً والتي اذهلت كل من يعرفها بشبابها الدائم لم يعد عمرها سراً على احد، بعد ان تداولته وسائل الاعلام اكثر من مرة اثر تكريمها او اصابتها بأكثر من وعكة ، وذلك منذ سنوات قليلة عندما ادخلت المستشفى نتيجة ازمة قلبية اصيبت بها. ومن ثم بعد وقوعها واصابتها بكسر في كتفها قبل فترة وجيزة.
والمعروف حسب الوثائق والكتب التي تحكي عنها انها من مواليد عام 1927. وهي تتباهى بعمرها هذا لانها ما زالت تتمتع بحيوية لافتة.
كذلك الامر بالنسبة للسيدة فيروز التي لم تسمح لأحد يوما ما ان يقترب من حياتها الشخصية الا ان من يعرفها عن كثب ويقرأ تاريخها الحافل بالمحطات الفنية العالمية يؤكد انها من مواليد عام 1935. من هنا لا يتأثر عمالقة الفن بالسنين التي يحملونها بل بالنجاحات التي يحققونها. هذا ما يردده المطرب وديع الصافي الذي لم يحاول يوماً التنصل من الجواب عندما يسأل عن عمره فيرد تلقائياً: «ولدت سنة 1921 ونحن بالـ 2005 احسبها».
الا ان ما ينطبق على العمالقة لا يسري على فئة من الفنانين تحاول قدر الامكان اخفاء حقيقة عمرها وهو حق من حقوقها الشخصية لا يمكن لأحد ان يلومها عليه.
الا ان نانسي عجرم وهي واحدة من اهم النجمات على الساحة العربية حالياً لم تتكتم ولا مرة واحدة عن السنوات التي تحملها. فهي اصغر الفنانات ومولودة تحديداً عام 1983، والامر معلن اكثر من مرة في وسائل الاعلام او في مقابلات اجريت معها شخصياً، خصوصاً انها حققت اهم نجاحاتها عام 2002 في اغنية «اخاصمك آه» وكانت يومها في العشرين من عمرها.
وتأتي مي حريري من ضمن الفنانات اللبنانيات اللواتي لا يخشين ذكر اعمارهن الحقيقية وقد ذكرت في لقاء تلفزيوني انها تجاوزت الثلاثين ويقال ان عمرها يلامس السادسة والثلاثين.
شاغلة الناس هيفاء وهبي التي يتابعها الجمهور حالياً من خلال برنامج «الوادي» الذي تعرضه محطة الـ« إل. بي. سي» يتردد انها من مواليد مارس (آذار) 1974 . وما ترفض البوح به بعض الفنانات يستسهل لدى عدد من الفنانين الذكور فراغب علامة مثلاً اذا سألته عن تاريخ ولادته، رد بسرعة ،1962 وكذلك الامر بالنسبة لوائل كفوري الذي يبلغ اليوم 31 عاماً. فيما يعتبر الفنان وليد توفيق الاكبر سناً بين هؤلاء وقد تجاوز الخمسين. ويخضع عدد من الفنانين الى عمليات التجميل للحؤول دون تسلل خيوط الزمان الى وجوههم... فبعضهم يلجأ الى حقن «البوتوكس» فيما تلجأ نسبة اخرى اكثر تقدماً في السن الى شد الوجه او زرع الشعر وهو الامر السائد لدى الرجال والنساء معاً.