المهدى
08-11-2005, 01:15 AM
تخاذلتم في شأن المعارضين وكأنكم في إجازة
الأمير تركي الفيصل يدعو لتكثيف البحث عن بن لادن
تركي الفيصل : اعتداءات لندن تحمل بصمات القاعدة
تركي الفيصل: التعددية الفكرية تحارب التطرف وفلسفة الارهابيين
صر المجالي من لندن
فجر الأمير تركي الفيصل سفير المملكة العربية السعودية المعين حديثا لدى الولايات المتحدة، منقولا من بلاط سانت جيمس الملكي البريطاني، قنبلة سياسية تعتبر الأهم في الحال البريطاني منذ مشاركة بريطانيا في الحرب التي أطاحت بحكم الديكتاتور السابق في العراق صدام حسين. وقنبلة الأمير السعودي الذي كان رئيسا للاستخبارات السعودية لربع قرن مضى قبل توليه منصب السفير في لندن كانت متعلقة بموقف حكومة هذه العاصمة في شأن تخاذلها من المعارضين السعوديين الذين تستضيفهم. وهذان على وجه الخصوص محمد المسعري وسعد الفقيه.
وفي تصريحات غير مسبوقة من دبلوماسي سعودي كبير من عائلة الحكم لصحيفة (التايمز) ذات الصلة بمصادر القرار البريطاني العليا، وجه الأمير تركي الفيصل انتقادات لحكومة رئيس الوزراء البريطاني العمالية توني بلير في شأن تعاملها مع متشددين معارضين للحكم السعودي ومرتبطين بشبكة (القاعدة) الإرهابية، والأمر يخص محمد المسعري وسعد الفقيه.
واتهم الأمير تركي حكومة توني بلير العمالية بالتواطؤ في مجابهة المتشددين الإسلاميين، وقال في مقابلته الوداعية للمملكة المتحدة إعلاميا، مع صحيفة (التايمز) الآتي "منذ عامين ونصف أخفقت كل جهودي لدى أصحاب القرار في المملكة المتحدة في إفهامهم أن نشاطات شبكة القاعدة الإرهابية مرتبطة بالمعارضين السعوديين الذين يعيشون على الأراضي البريطانية".
وقال الأمير تركي الفيصل السفير المغادر نحو واشنطن بعد أسابيع "يبدو أن الجميع في الحكومة البريطانية إجازة ممتدة ومستمرة دائما"، وقالت صحيفة (التايمز) إن "هذا الأمير الذي يقع في قلب الحدث السعودي كونه ابن أخ العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والملك الراحل، وكان رئيسا لجهاز الاستخبارات هو من أهم رجالات الانفتاح والمكاشفة أمام العالم في الحال السعودي المعروف بتقاليده المتحفظة في العادة".
وفي تصريحاته، انتقد الأمير تركي أداء حكومة رئيس الوزراء العمالية توني بلير في تعاملها مع الجهات المتشددة إسلاميا ومن بينها الجماعات المعارضة للمملكة العربية السعودية. وكلام الأمير يعني بالتحديد معارضين سعوديين هما المسعري والفقيه.
وهو قال "المشكلة هي أن الحكومة البريطانية لم تتعامل في شكل جدي مع مطالبنا الدائمة في شأن هذين الرجلين ومع آخرين يؤيدونهما"، واضاف الأمير تركي الفيصل وهو شقيق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ونجل الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز قوله منتقدا الأداء البريطاني "نكلم مقر رئيس الوزراء ، ثم يحيلنا حيث يعترف أنه لم يخطئ إلى جهات الأمن، والسياسيون يقولون هذه مهمات أجهزة الأمن، وهكذا حتى أن أجهزة الأمن تقول هذه مهمة الادعاء الحكومي العام" وقال الأمير تركي "هذه معضلة امتدت مع الجهاز البريطاني لعامين ونيف منذ ان تسلمت مهام منصبي كسفير لدى بلاط سانت جيمس".
وأخيرا، هدف الأمير تركي الفيصل، في انتقاداته غير المسبوقة لحكومة لندن، تركزت على المنشقين محمد المسعري وسعد الفقيه الذي يتزعم حركة الإصلاح في الجزيرة العربية التي لا تزال رغم حظرها تتخذ من الأراضي البريطانية منطلقا لمهماتها في العمل وإصدار البيانات المناهضة للمملكة العربية السعودية المتحالفة أساسا في الحرب ضد الإرهاب مع بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
الأمير تركي الفيصل يدعو لتكثيف البحث عن بن لادن
تركي الفيصل : اعتداءات لندن تحمل بصمات القاعدة
تركي الفيصل: التعددية الفكرية تحارب التطرف وفلسفة الارهابيين
صر المجالي من لندن
فجر الأمير تركي الفيصل سفير المملكة العربية السعودية المعين حديثا لدى الولايات المتحدة، منقولا من بلاط سانت جيمس الملكي البريطاني، قنبلة سياسية تعتبر الأهم في الحال البريطاني منذ مشاركة بريطانيا في الحرب التي أطاحت بحكم الديكتاتور السابق في العراق صدام حسين. وقنبلة الأمير السعودي الذي كان رئيسا للاستخبارات السعودية لربع قرن مضى قبل توليه منصب السفير في لندن كانت متعلقة بموقف حكومة هذه العاصمة في شأن تخاذلها من المعارضين السعوديين الذين تستضيفهم. وهذان على وجه الخصوص محمد المسعري وسعد الفقيه.
وفي تصريحات غير مسبوقة من دبلوماسي سعودي كبير من عائلة الحكم لصحيفة (التايمز) ذات الصلة بمصادر القرار البريطاني العليا، وجه الأمير تركي الفيصل انتقادات لحكومة رئيس الوزراء البريطاني العمالية توني بلير في شأن تعاملها مع متشددين معارضين للحكم السعودي ومرتبطين بشبكة (القاعدة) الإرهابية، والأمر يخص محمد المسعري وسعد الفقيه.
واتهم الأمير تركي حكومة توني بلير العمالية بالتواطؤ في مجابهة المتشددين الإسلاميين، وقال في مقابلته الوداعية للمملكة المتحدة إعلاميا، مع صحيفة (التايمز) الآتي "منذ عامين ونصف أخفقت كل جهودي لدى أصحاب القرار في المملكة المتحدة في إفهامهم أن نشاطات شبكة القاعدة الإرهابية مرتبطة بالمعارضين السعوديين الذين يعيشون على الأراضي البريطانية".
وقال الأمير تركي الفيصل السفير المغادر نحو واشنطن بعد أسابيع "يبدو أن الجميع في الحكومة البريطانية إجازة ممتدة ومستمرة دائما"، وقالت صحيفة (التايمز) إن "هذا الأمير الذي يقع في قلب الحدث السعودي كونه ابن أخ العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والملك الراحل، وكان رئيسا لجهاز الاستخبارات هو من أهم رجالات الانفتاح والمكاشفة أمام العالم في الحال السعودي المعروف بتقاليده المتحفظة في العادة".
وفي تصريحاته، انتقد الأمير تركي أداء حكومة رئيس الوزراء العمالية توني بلير في تعاملها مع الجهات المتشددة إسلاميا ومن بينها الجماعات المعارضة للمملكة العربية السعودية. وكلام الأمير يعني بالتحديد معارضين سعوديين هما المسعري والفقيه.
وهو قال "المشكلة هي أن الحكومة البريطانية لم تتعامل في شكل جدي مع مطالبنا الدائمة في شأن هذين الرجلين ومع آخرين يؤيدونهما"، واضاف الأمير تركي الفيصل وهو شقيق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ونجل الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز قوله منتقدا الأداء البريطاني "نكلم مقر رئيس الوزراء ، ثم يحيلنا حيث يعترف أنه لم يخطئ إلى جهات الأمن، والسياسيون يقولون هذه مهمات أجهزة الأمن، وهكذا حتى أن أجهزة الأمن تقول هذه مهمة الادعاء الحكومي العام" وقال الأمير تركي "هذه معضلة امتدت مع الجهاز البريطاني لعامين ونيف منذ ان تسلمت مهام منصبي كسفير لدى بلاط سانت جيمس".
وأخيرا، هدف الأمير تركي الفيصل، في انتقاداته غير المسبوقة لحكومة لندن، تركزت على المنشقين محمد المسعري وسعد الفقيه الذي يتزعم حركة الإصلاح في الجزيرة العربية التي لا تزال رغم حظرها تتخذ من الأراضي البريطانية منطلقا لمهماتها في العمل وإصدار البيانات المناهضة للمملكة العربية السعودية المتحالفة أساسا في الحرب ضد الإرهاب مع بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.