قمبيز
05-10-2021, 09:02 AM
10-05-2021
https://pbs.twimg.com/media/E0_hIjjXMAIsDVM?format=jpg&name=900x900
https://pbs.twimg.com/media/E0_Rbo-XoAI-CHO?format=jpg&name=small
https://pbs.twimg.com/media/E0_KeVHWEAg-1Yo?format=jpg&name=360x360
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1620576065205765300/1620576789000/1280x960.jpg
دفن جماعي لضحايا انفجار المدرسة في كابول أمس (رويترز)
رغم تمسّك الحكومة الأفغانية بتحميل حركة "طالبان" المتشدّدة مسؤولية الاعتداء الدامي، الذي استهدف، أمس الأول، "مدرسة سيد الشهداء للبنات" في منطقة يسكنها الهزارة الشيعة في العاصمة كابول، ما أدّى إلى سقوط 63 شهيدا ، فإن الحركة أدانت الهجوم، ونفت أي مسؤولية لها، موجّهة أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش".
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، طارق عريان، للصحافيين، أمس، إن "سيارة مفخخة انفجرت أمام مدرسة سيد الشهداء في حي داشت برشي غرب كابول السبت. وعندما اندفعت الطالبات في حالة ذعر انفجرت قنبلتان أخريان".
وأضاف أن التفجيرات أسفرت عن سقوط ٦٢ قتيلا على الأقل بينما جرح أكثر من 100 شخص، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من الطالبات، لافتاً إلى أن "طالبان تقف وراء هذا الهجوم. نفذوا هجمات مماثلة على مؤسسات تعليمية في الماضي".
ووقعت التفجيرات بينما كان سكان الحي يتسوقون قبل عيد الفطر الأسبوع المقبل.
بدوره، اتهم الرئيس أشرف غني الحركة المتشدّدة بالوقوف وراء الهجوم في وقت تتخوف الحكومة من هجمات الحركة، أو عودة نفوذها مع بدء الانسحاب الأميركي، الذي من المقرر أن ينتهي في 11 سبتمبر المقبل.
وقال غني إن "هذه المجموعة المتوحشة لا تملك القوة لمواجهة قوات الأمن في ساحة المعركة، وبدلا من ذلك تستهدف بوحشية منشآت عامة ومدرسة البنات". وأضاف ان الحركة أظهرت مرة أخرى أنها لا تريد حل الأزمة الحالية بشكل سلمي وأساسي، وإنها تضيع فرص السلام في أفغانستان.
لكن الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، اتهم "داعش" بالوقوف خلف الهجمات، وقال إن "الدوائر المشؤومة التي تعمل تحت ستار الحكومة والمخابرات تحت مسمى تنظيم الدولة تقف خلف الهجوم".
https://pbs.twimg.com/media/E0_hIjjXMAIsDVM?format=jpg&name=900x900
https://pbs.twimg.com/media/E0_Rbo-XoAI-CHO?format=jpg&name=small
https://pbs.twimg.com/media/E0_KeVHWEAg-1Yo?format=jpg&name=360x360
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1620576065205765300/1620576789000/1280x960.jpg
دفن جماعي لضحايا انفجار المدرسة في كابول أمس (رويترز)
رغم تمسّك الحكومة الأفغانية بتحميل حركة "طالبان" المتشدّدة مسؤولية الاعتداء الدامي، الذي استهدف، أمس الأول، "مدرسة سيد الشهداء للبنات" في منطقة يسكنها الهزارة الشيعة في العاصمة كابول، ما أدّى إلى سقوط 63 شهيدا ، فإن الحركة أدانت الهجوم، ونفت أي مسؤولية لها، موجّهة أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش".
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، طارق عريان، للصحافيين، أمس، إن "سيارة مفخخة انفجرت أمام مدرسة سيد الشهداء في حي داشت برشي غرب كابول السبت. وعندما اندفعت الطالبات في حالة ذعر انفجرت قنبلتان أخريان".
وأضاف أن التفجيرات أسفرت عن سقوط ٦٢ قتيلا على الأقل بينما جرح أكثر من 100 شخص، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من الطالبات، لافتاً إلى أن "طالبان تقف وراء هذا الهجوم. نفذوا هجمات مماثلة على مؤسسات تعليمية في الماضي".
ووقعت التفجيرات بينما كان سكان الحي يتسوقون قبل عيد الفطر الأسبوع المقبل.
بدوره، اتهم الرئيس أشرف غني الحركة المتشدّدة بالوقوف وراء الهجوم في وقت تتخوف الحكومة من هجمات الحركة، أو عودة نفوذها مع بدء الانسحاب الأميركي، الذي من المقرر أن ينتهي في 11 سبتمبر المقبل.
وقال غني إن "هذه المجموعة المتوحشة لا تملك القوة لمواجهة قوات الأمن في ساحة المعركة، وبدلا من ذلك تستهدف بوحشية منشآت عامة ومدرسة البنات". وأضاف ان الحركة أظهرت مرة أخرى أنها لا تريد حل الأزمة الحالية بشكل سلمي وأساسي، وإنها تضيع فرص السلام في أفغانستان.
لكن الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، اتهم "داعش" بالوقوف خلف الهجمات، وقال إن "الدوائر المشؤومة التي تعمل تحت ستار الحكومة والمخابرات تحت مسمى تنظيم الدولة تقف خلف الهجوم".