المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نائب يزيدي يطالب الجعفري والوزراء العراقيين بعدم لفظ التعويذة



المهدى
08-11-2005, 12:56 AM
يقدسون إبليس ويعتبرونه رئيس الملائكة

http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/10/1908401.jpg

نساء يزيديات "يتطهرن" بمياه معبد لالش (رويترز)


طالب نائب يزيدي من الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) الاربعاء 10-8-2005 من رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري والوزراء العراقيون بعدم تكرار لفظ التعويذة (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم).

وقال النائب اليزيدي كامران خيري سعيد من قائمة التحالف الكردستاني موجها كلامه الى الجعفري "السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء ربما تكون مداخلتي غريبة نوعا ما ولكن بما انكم نفذتم بنا هذه الكلمة واعني كلمة اعوذ بالله (من الشيطان الرجيم) في مقدمة خطاباتكم وبياناتكم علما اننا لا نؤمن بهذه الكلمة ولانشعر بالنقص ازاءها ولكن عند ذكرها من قبل مسؤول ينظر الينا زملاؤنا وكأننا معنيون بها".

واضاف ان "هناك 600 الى 700 الف كردي يزيدي يشعرون عند ذكر هذه الكلمة بعدم احترام لمشاعرهم لذلك نطالب منكم ومن كل المسؤولين العراقيين اخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار".

ومن جانبه, اكد رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري ان "قول هذه الكلمات ليس مقصودا به استفزاز لاي واحد او اي طائفة معينة".

واضاف ان "الكثير من الديانات تختلف في ما بينها لكنها تذعن لحقيقة تحترم رأي الاغلبية فيه". وقال "يجب ان تعرف نحن في البرلمان ويجب احترام الغالبية من كل الديانات".

وتعود جذور اليزيدية الباطنية الى القرن الثاني عشر ومؤسسها هو الشيخ عدي بن مصطفى الاموي الذي ولد في دمشق عام 1162 وتوفي في لاليش التي تبعد حوالى 10 كم عن شيخان (400 كلم شمال بغداد).

وترى بعض المصادر الأخرى أن هذا المعتقد نشأ في مدينة "يزد"، واشتقت تسميتهم من اسم المدينة، وأن الأزيديين الحاليون هم في الأصل زردشتيون، وقد هاجر بعضهم إلى نواحي الموصل هرباً من الضرائب الكثيرة. وينسبهم آخرون إلى "يزدان" أحد أسماء الله التي يتعبدون بها.

واليزيدية أو الأزيدية واحدة من أقدم "المعتقدات" في العراق وتضم "خليطاً" من المعتقدات الإسلامية والزردشتية، وهم جالية دينية كردية يصل عددها إلى نحو 750 الفا في العراق إضافة الى 1.5 مليون في شتى أنحاء العالم حسب تقديرات أميرهم الشيخ تاسم (71 عاما).

ولهم أتباع في سوريا وتركيا وروسيا. ويسميهم البعض "عبدة الشيطان" لأنهم يقدسون كل ملائكة الرب ومنهم "إبليس" الملاك المطرود من رحمة الله، بل يرون أن إبليس هو رئيس الملائكة.

ويذهب اليزيديون إلى معبد "لالش" للعبادة ويضحون بنحر الذبائح ويسير الناس حُفاة عبر شوارع مدينة "الشيخ عادي" على بعد 450 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من بغداد حيث يوجد قبر الشيخ عادي ويربطون العقد في قماش يتدلى في المعبد تيمنا من أجل إنجاب الذكور.

وحسب المعتقدات اليزيدية فإن الملك طوس هو الملاك المفضل عند الرب وقد أرسل إلى الأرض كرسول للسلام إلا أن هذا الاعتقاد وبعض العادات الغريبة جعلت الآخرين لا يثقون بهم.

ولا توجد مراسم زواج دينية لديهم بل إن العُرف هو خطف الفتاة المفترض الزواج بها من منزل أسرتها والاحتفاظ بها مدة عام قبل البدء في ترتيبات الزواج. كما أن اليزيديين أيضا لا يقصون شواربهم وعادة يتجنبون تناول الخس أو إرتداء ملابس زرقاء.

جون
08-11-2005, 03:04 PM
نائب يزيدي يطالب الجعفري والوزراء العراقيين بعدم لفظ «اعوذ بالله من الشيطان الرجيم»



طالب نائب يزيدي، من رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري والوزراء العراقيين بعدم تكرار لفظ التعويذة (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم).

وقال النائب كامران خيري سعيد، من قائمة «التحالف الكردستاني»، موجها كلامه الى الجعفري «السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء ربما تكون مداخلتي غريبة نوعا ما، لكن بما انكم نفذتم بنا هذه الكلمة واعني كلمة، اعوذ بالله ( من الشيطان الرجيم) في مقدمة خطاباتكم وبياناتكم، علما اننا لا نؤمن بهذه الكلمة ولا نشعر بالنقص ازاءها، لكن عند ذكرها من قبل مسؤول ينظر الينا زملاؤنا وكأننا معنيون بها».
واضاف ان «هناك 600 الى 700 الف كردي يزيدي يشعرون عند ذكر هذه الكلمة بعدم احترام لمشاعرهم، لذلك نطالب منكم ومن كل المسؤولين العراقيين اخذ هذه الملاحظة في الاعتبار».

من جانبه، اكد الجعفري ان «قول هذه الكلمات ليس مقصودا به استفزاز لاي واحد او اي طائفة معينة», واضاف ان «الكثير من الديانات تختلف في ما بينها لكنها تذعن لحقيقة تحترم رأي الغالبية فيه», وقال: «يجب ان تعرف نحن في البرلمان ويجب احترام الغالبية من كل الديانات».

ويقبل اليزيديون بما يرفضه المسلمون، اي الشيطان, واليزيدية عقيدة تقوم في الاساس على الغلو في يزيد بن معاوية وعلى تقديس الشيطان، ويكاد وجود انصارها ينحصر في شمال العراق في سنجار والشيخان، لكن هناك بعض اليزيديين ايضا في جهات حلب وارمينيا والقوقاز.

وتعود جذور اليزيدية الباطنية الى القرن الثاني عشر ومؤسسها هو الشيخ عدي بن مصطفى الاموي الذي ولد في دمشق عام 1162 وتوفي في لاليش التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن شيخان.

وينقسم اليزيديون الذين يرفضون قبول مريدين جدد الى ست طبقات يمنع التزاوج كليا بينها, وقد شهدت اوضاعهم تحسنا مع شبه الاستقلال الذي يعيشه اكراد العراق منذ 1991 واصبح لهم ممثلون في الجمعية الوطنية وفي برلمان كردستان.